روسيا تعفو عن سجناء قضوا 6 أشهر على الجبهة في أوكرانيا

عناصر من أفراد شركة «فاغنر» الأمنية العسكرية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
عناصر من أفراد شركة «فاغنر» الأمنية العسكرية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
TT

روسيا تعفو عن سجناء قضوا 6 أشهر على الجبهة في أوكرانيا

عناصر من أفراد شركة «فاغنر» الأمنية العسكرية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
عناصر من أفراد شركة «فاغنر» الأمنية العسكرية في سانت بطرسبرغ (رويترز)

أصدرت السلطات الروسية عفواً عن أول مجموعة من السجناء السابقين بعدما قضوا ستة أشهر على الجبهة في حرب أوكرانيا.
وتشير هذه الخطوة إلى النفوذ المتزايد ليفغيني بريغوزين، الذي أرسل الآلاف من القوات للقتال بأوكرانيا.
وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية الرسمية بأن بريغوزين، رئيس شركة «فاغنر» الأمنية العسكرية، أعلن العفو عن نحو 24 ناجياً، ووصفهم بـ«المحاربين»، وذلك في اجتماع معهم بمنطقة كراسنودار جنوبي روسيا، بالقرب من الحدود الأوكرانية.
ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر بريغوزين مرتدياً زياً مموهاً. وقد ظهر في مقطع مصور ثانٍ خلال فعالية منفصلة على ما يبدو مع مقاتلين مصابين، بينهم كثيرون فقدوا أرجلهم.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن بريغوزين وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين، ظهر كأحد أكثر الداعمين للحرب؛ حيث قدم عشرات الآلاف من القوات، بينهم متعاقدون من «فاغنر» وسجناء.
وبدأ البرنامج الأخير في يونيو (حزيران) تقريباً، عندما زار بريغوزين شخصياً السجون ليعرض على النزلاء العفو عنهم إذا ما قضوا ستة أشهر في الجبهة بحرب أوكرانيا، ولكنه هدد من استسلم منهم أو فر من القتال بالقتل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.