الإمارات تستعد لاستقبال العام الجديد عبر احتفالات وعروض ضخمة

أبوظبي تسعى لتحقيق أرقام قياسية... و30 فعالية في دبي

برج خليفة في دبي خلال احتفالات العام الماضي (وام)
برج خليفة في دبي خلال احتفالات العام الماضي (وام)
TT

الإمارات تستعد لاستقبال العام الجديد عبر احتفالات وعروض ضخمة

برج خليفة في دبي خلال احتفالات العام الماضي (وام)
برج خليفة في دبي خلال احتفالات العام الماضي (وام)

تتهيأ الإمارات العربية المتحدة لاستقبال العام الجديد 2023 بمجموعة واسعة من العروض والفعاليات الاحتفالية، خصوصاً عروض الألعاب النارية التي ستشهدها جميع إمارات البلاد، والتي اعتبرت عنصر جذب سياحي وسط تنامي حركة المسافرين، مسجلة مستويات مماثلة لما قبل جائحة «كورونا».
وتشهد إمارة أبوظبي احتفال مهرجان الشيخ زايد بالعام الميلادي الجديد، وذلك من خلال أضخم عرض للألعاب النارية الذي يستمر لأكثر من 40 دقيقة متواصلة، حيث يسعى الاحتفال حسب المعلومات الصادرة، لتحطيم ثلاثة أرقام في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من حيث الكمية والوقت والشكل، إضافة لعرض ضخم للطائرات المسيرة «الدرونز»، الذي يعتزم أن يحطم رقماً قياسياً باستخدام أكثر من 3 آلاف طائرة «درون» سترسم في السماء رسالة ترحيبية بالعام الجديد في نهاية العرض.
في حين ستشهد احتفالات رأس السنة الجديدة في إمارة دبي حدثاً سياحياً عبر فكرة «وجهات دبي»، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من التجارب والفعاليات الترفيهية، بما في ذلك عروض الألعاب النارية في 30 موقعاً مختلفاً على مستوى الإمارة، بجانب عدد من الحفلات الموسيقية، حيث تحيي نجمة الغناء العالمية كايلي مينوغ حفلاً غنائياً خلال الليلة؛ إضافة إلى مجموعة من العروض والأنشطة الترفيهية المختلفة، وعروض الـ«درون» الضوئية، إلى جانب عرض برج خليفة، أطول مبنى في العالم، الذي سيقام مع حلول منتصف الليل، ويعد العرض الأكبر على الإطلاق وفقاً للمعلومات الصادرة.
وقال سيف المزروعي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات في الوكالة إن اللجنة التنفيذية لتأمين الأحداث الدولية والمحلية في إمارة دبي أنهت استعداداتها بالتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية البالغ عددها 48 جهة. وأضاف: «اللجنة وضعت جميع إمكاناتها البشرية والفنية لتوفير الراحة وسلاسة الحركة لجميع الزائرين، بقوة بشرية تبلغ 10 آلاف و597 عنصراً، و5800 رجل أمن، و1420 متطوعا، و3651 من الدوريات والآليات، و45 زورقا بحريا، وذلك في مواقع الاحتفالات ومشاهدة العروض والألعاب النارية البالغ عددها 30 موقعاً في مختلف مناطق إمارة دبي، بما يتيح للجميع متابعة الفعاليات من دون التكدس في مناطق بعينها.
وشدد اللواء المزروعي على أهمية تكاتف الجميع لإنجاح هذه الفعاليات الكبرى، خصوصاً فيما يتعلق بتنظيم حركة السير، وتخفيف الازدحام المروري عبر مراقبة للطرق باستخدام 10 آلاف كاميرا، وعن طريق إدارة الحركة المرورية وحركة التنقل في ليلة رأس السنة الميلادية من مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل التابع لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، لتأمين حركة السير خلال استقبال السنة الجديدة.
من جهتها تستعد مدينة الشارقة للاحتفال بليلة رأس السنة في العديد من وجهاتها، من خلال عرض ضخم للألعاب النارية في «واجهة المجاز المائية» إضافةً إلى عرض ألعاب نارية على «شاطئ خورفكان» وفعاليات ترفيهية.
ووفقاً لوكالة أبناء الإمارات «وام»، تواصل حركة السفر نشاطها في جميع مطارات البلاد، وفي هذا الإطار توقع مطار دبي الدولي أن تصل حركة المرور إلى نحو مليوني مسافر خلال الفترة من 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وحتى الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل، بمعدل وسطي يبلغ نحو 245 ألف مسافر من وإلى دبي، حيث يعزى الارتفاع في حركة المسافرين خلال الشهر الحالي إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك التدفق الموسمي للزائرين، وبطولة كأس العالم لكرة القدم الذي اختتمت مؤخرا في الدوحة.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

‏عيّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي نجليه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أولاً لحاكم إمارة دبي، وتعيين الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً لحاكم الإمارة، على أن يمارس كلٌ منهما الصلاحيات التي يعهد بها إليه من قبل الحاكم. وتأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم في إمارة دبي، وتوزيع المهام في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد لحاكم دبي ورئيس المجلس التنفيذي. ويشغل الشيخ مكتوم إضافة إلى منصبه الجديد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية في الإمارات، والن

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

سجل الإماراتي سلطان النيادي، إنجازاً عربياً جديداً كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء، وذلك خلال المهام التي قام بها أمس للسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، الذي جعل بلاده العاشرة عالمياً في هذا المجال. وحملت مهمة السير في الفضاء، وهي الرابعة لهذا العام خارج المحطة الدولية، أهمية كبيرة، وفقاً لما ذكره «مركز محمد بن راشد للفضاء»، حيث أدى الرائد سلطان النيادي، إلى جانب زميله ستيفن بوين من «ناسا»، عدداً من المهام الأساسية. وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على «تويتر»، قائلاً، إن النيادي «أول

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين نجليْه؛ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أول للحاكم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً، على أن يمارس كل منهما الصلاحيات التي يُعهَد بها إليه من قِبل الحاكم. تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بالإمارة وتوزيع المهام، في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد للحاكم ورئيس المجلس التنفيذي. والشيخ مكتوم بن محمد، إضافة إلى تعيينه نائباً أول للحاكم، يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية الإماراتي، وال

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق «فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

أعلنت سلطة الطيران المدني في نيبال، اليوم (الاثنين)، أن رحلة «فلاي دبي» رقم «576» بطائرة «بوينغ 737 - 800»، من كاتماندو إلى دبي، تمضي بشكل طبيعي، وتواصل مسارها نحو وجهتها كما كان مخططاً. كانت مصادر لوكالة «إيه إن آي» للأنباء أفادت باشتعال نيران في طائرة تابعة للشركة الإماراتية، لدى إقلاعها من مطار كاتماندو النيبالي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت «إيه إن آي» إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط بالمطار الدولي الوحيد في نيبال، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز العاصمة. ولم يصدر أي تعليق من شركة «فلاي دبي» حول الحادثة حتى اللحظة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

«جائزة السعودية الكبرى» تدعو المشجعين لحجز مقاعدهم «مبكراً»

السباق المرتقب سيقام خلال أبريل المقبل في جدة (الشرق الأوسط)
السباق المرتقب سيقام خلال أبريل المقبل في جدة (الشرق الأوسط)
TT

«جائزة السعودية الكبرى» تدعو المشجعين لحجز مقاعدهم «مبكراً»

السباق المرتقب سيقام خلال أبريل المقبل في جدة (الشرق الأوسط)
السباق المرتقب سيقام خلال أبريل المقبل في جدة (الشرق الأوسط)

دعت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المسوقة لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 لعام 2026، المشجعين إلى حجز مقاعدهم مبكراً، والاستفادة من الخصم المبكر على التذاكر، والذي سينتهي في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وتتوفر تذاكر المدرجات للأيام الثلاثة بخصم 10 في المائة، أما عروض تذاكر الضيافة المميزة للأيام الثلاثة فتتوفر بخصم 5 في المائة.

ويمنح عرض الخصم المبكر المشجعين فرصة حضور أكبر حدث رياضي وترفيهي في المملكة بأسعار تنافسية قبل انطلاق السباق المرتقب خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل (نيسان) 2026.

ومنذ انطلاقها في ديسمبر (كانون الأول) 2021، رسخت جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 حضورها كأحد أكثر السباقات حماساً وتشويقاً على روزنامة البطولة، فيما تواصل حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، تسجيل الأرقام القياسية بصفتها أطول وأسرع حلبة شوارع في العالم، بمتوسط سرعة يبلغ 252 كلم/ساعة، حيث يقضي السائقون نحو 79 في المائة من زمن اللفة الواحدة بأقصى سرعة ممكنة ومع الضغط الكامل على دواسة الوقود.

وسيشكل عام 2026 محطة بارزة في مسيرة الفورمولا1؛ إذ سيبدأ استخدام سيارات جديدة كلياً، أصغر وأخف وزناً، كما سيشهد الموسم كذلك زيادة في عدد الفرق المشاركة مع انضمام «كاديلاك» كفريق حادي عشر، إلى جانب الظهور الأول لفريق «أودي» في البطولة، بما يضيف مستوى جديداً من المنافسة، ويجعل العام المقبل الأكثر أهمية في تاريخ البطولة.

كما ستستقبل جدة أيضاً بطلاً عالمياً جديداً للمرة الأولى منذ عام 2021، حيث يصل سائق ماكلارين لاندو نوريس، الذي توج مؤخراً بلقبه الأول في أبوظبي، للدفاع عن لقبه أمام عدد من أبرز النجوم، وفي مقدمتهم سائق ريد بول وبطل العالم أربع مرات، ماكس فيرستابن، إضافة إلى زميله في الفريق والفائز في سباق جدة العام الماضي أوسكار بياستري.

وستعود بطولة «أكاديمية F1» إلى روزنامة فعاليات عطلة نهاية الأسبوع، لتمنح الجيل الصاعد من السائقات منصة بارزة إلى جانب البطولة الرئيسية.

وبالتوازي مع أحداث السباق، سيكون المشجعون على موعد مع برنامج ترفيهي عالمي المستوى يقام على مدار عطلة نهاية الأسبوع، بمشاركة مجموعة من أبرز الفنانين الدوليين، ويأتي ذلك امتداداً لما شهدته جدة في النسخ الماضية من حفلات موسيقية كبرى أحياها نجوم الصف الأول، من بينهم جاستن بيبر، كريس براون، ترافيس سكوت، سويدش هاوس مافيا، أليشيا كيز، جنيفر لوبيز، وآشر، الذين قدموا عروضاً مميزة على المسرح الرئيسي بعد انتهاء السباق، في أمسية استثنائية رسخت مكانة جدة كوجهة رائدة للترفيه.


الفارس «الراجحي» بطلاً لشوط النقاط «المؤهل لكأس العالم»

البطولة تستكمل الجمعة بالشوط الأخير المؤهل لكأس العالم (الشرق الأوسط)
البطولة تستكمل الجمعة بالشوط الأخير المؤهل لكأس العالم (الشرق الأوسط)
TT

الفارس «الراجحي» بطلاً لشوط النقاط «المؤهل لكأس العالم»

البطولة تستكمل الجمعة بالشوط الأخير المؤهل لكأس العالم (الشرق الأوسط)
البطولة تستكمل الجمعة بالشوط الأخير المؤهل لكأس العالم (الشرق الأوسط)

حسم الفارس عبد الرحمن الراجحي نجم المنتخب السعودي للفروسية، لقب شوط النقاط «المؤهل لشوط لنهائيات كأس العالم 2026 في ولاية تكساس الأميركية»، وذلك في انطلاقة منافسات الأسبوع الثاني الأخير من بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز في نسختها الخامسة، التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية بمقر قفز السعودية في الجنادرية، بجوائز مالية تتجاوز الـ5 ملايين ريال، وبمشاركة 193 فارساً وفارسة من 19 دولة.

وظفر الفارس السعودي بالمركز الأول ولقب الشوط عقب إنهائه الشوط في زمن بلغ (61.94 ثانية)، وحل في المركز الثاني الفارس الإيطالي إيمانويلي جاوديانو بزمن بلغ (63.53 ثانية)، فيما جاء في المركز الثالث الفارس الألماني ديفيد ويل بزمن بلغ (63.55 ثانية).

وفي الشوط الثاني «جولتين في جولة واحدة»، لفئة النجوم الخمسة (ارتفاع ـ 1.45 متر)، الذي يتم تحديد الفائز بناءً على أقل الأخطاء والزمن في المرحلة الثانية أو مجموع المرحلتين، نجح الفارس البريطاني تشاد فيلوز في خطف الشوط بزمن 33.8 ثانية، فيما حل ثانياً الفارس السعودي عبد الله الأهدل (36 ثانية)، وجاء الثالث الفارس السعودي كمال باحمدان (35.5 ثانية).

وتستكمل البطولة يومها الثاني، الجمعة، بإقامة أربعة أشواط، شوطين نجمة واحدة، وشوطين 5 نجوم، من بينها الشوط الأخير المؤهل لكأس العالم 2026.


إسرائيليون يعبرون الحدود إلى غزة مطالبين بإعادة احتلال القطاع

إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)
إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)
TT

إسرائيليون يعبرون الحدود إلى غزة مطالبين بإعادة احتلال القطاع

إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)
إسرائيليون من حركات يمينية يقفون على تلة تشرف على غزة للمطالبة بإعادة احتلال القطاع (أ.ب)

دخل العديد من الإسرائيليين إلى قطاع غزة، الخميس، رغم حظر الجيش، حيث رفعوا العلم الإسرائيلي في مستوطنة سابقة، مطالبين بإعادة احتلال القطاع الفلسطيني المدمر.

ونشرت حسابات تابعة لليمين الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تُظهر نحو عشرين رجلاً وامرأة وطفلاً تجمّعوا حول علم إسرائيلي رفع في قطعة أرض خالية، مشيرين إلى أنّها التُقطت في كفار داروم، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان أُخلي هذا الكيبوتس السابق في وسط قطاع غزة، إلى جانب 20 مستوطنة أخرى، إبان الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب في عام 2005.

ومنذ ذلك الحين، تدعو فئة من اليمين الإسرائيلي إلى معاودة إقامة مستوطنات إسرائيلية في غزة. واتسع نطاق هذه الدعوة بعد الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأشعل فتيل الحرب في القطاع.

وفي أعقاب ذلك أيضاً، دعا العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى إجلاء الفلسطينيين من غزة واستعادة السيطرة الإسرائيلية على القطاع.

إسرائيليون مؤيدون لإعادة الاستيطان في غزة يشاركون في مسيرة تطالب الجيش بالسماح لهم بالاحتفال بعيد «الحانوكا» داخل القطاع (رويترز)

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الأشخاص الذين دخلوا قطاع غزة «أُعيدوا إلى الأراضي الإسرائيلية»، مشيراً إلى منع «عشرات» آخرين من التسلل عبر نقطة حدودية أخرى، رغم أنّ البعض تمكّنوا من عبور الحواجز الأمنية.

وأضاف أنّ «أي دخول إلى منطقة قتال ممنوع، ويعرّض المدنيين للخطر ويعطّل عمليات الجيش في المنطقة».

وفي تجمّع في مدينة سديروت الحدودية مع غزة، قالت دانييلا فايس، التي تعدّ من الشخصيات المعروفة في الحركة الاستيطانية، لنحو مائة من المؤيدين: «بعون الله، سيمثّل رفع هذا العلم بداية عهد جديد، عهد سنعود خلاله إلى غزة».

وأضافت: «لن يحكم غزة الإندونيسيون ولا الأتراك أو المصريون ولا أي دولة أخرى، فقط شعب إسرائيل سيحكم غزة»؛ وذلك في إشارة إلى الدول التي من المحتمل أن تشارك في قوة استقرار دولية من المتوقع أنه تُنشر في القطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

والأسبوع الماضي، أعلنت حركة «نحالا» الاستيطانية القومية المتطرّفة التي شاركت فايس في تأسيسها، في رسالة، نيّتها تنظيم رفع العلم الإسرائيلي في غزة بمبادرة مدعومة من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ومن عشرة وزراء آخرين وأكثر من عشرين عضواً في الكنيست.