قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الخميس الإبقاء على جلال القادري مدرب المنتخب في منصبه رغم الخروج المبكر من كأس العالم في قطر وشعور كثير من المشجعين بخيبة أمل.
واستهلت تونس، التي لم يسبق لها اجتياز الدور الأول في كأس العالم، مشوارها في قطر بالتعادل مع الدنمارك، قبل أن تخسر بهدف أمام أستراليا، ثم تحقق فوزا مفاجئا على فرنسا حاملة اللقب.
لكن الفوز على الصف الثاني للمنتخب الفرنسي لم يكن كافيا لتجنب الخروج المبكر مرة أخرى من الدور الأول.
وقال الاتحاد بموقعه على فيسبوك «عقد الاتحاد ظهر اليوم الخميس بمقر الاتحاد اجتماعا تقييميا قدم فيه الإطار الفني للمنتخب الوطني وبحضور أعضاء المكتب في الاتحاد عرضا مفصلا يتعلق بفترة التحضيرات، والجوانب السلبية والإيجابية المتعلقة بمشاركة المنتخب الوطني التونسي في نهائيات كأس العالم قطر 2022».
«تضمن العرض كذلك الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية والذهنية وجملة المقابلات التي لعبها المنتخب منذ مارس (آذار) 2022 إلى الآن.
«كما قدم المدرب الوطني جلال القادري عرضا تفصيليا للمقابلات ضد الدنمارك وأستراليا وفرنسا وطريقة العمل في إعداد مختلف المباريات والتظاهرات وتقييما خاصا للأداء وللنقاط السلبية والإيجابية المتعلقة بكل مباراة».
«وفي نهاية هذا الاجتماع التقييمي أعلن رئيس الاتحاد أن جلال القادري عبر عن رغبته في المغادرة نظرا لالتزامه المسبق بالاستقالة إذا لم يصعد الفريق للدور الثاني».
«إثر ذلك انعقد اجتماع المكتب تم خلاله رفض طلب جلال القادري وإقرار مواصلته لمهامه على رأس المنتخب الوطني بناء على العقد الحالي المبرم مع الاتحاد التونسي لكرة القدم والذي يتواصل حتى 2024 مع مواصلة جميع الإطارات الفنية المساعدة له في مختلف الاختصاصات».
وعمل القادري مساعدا للمدرب السابق منذر الكبير في تدريب تونس، قبل أن يصبح الرجل الأول في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد يوم واحد من الخروج من كأس الأمم الأفريقية من دور الثمانية.
وقاد القادري منتخب بلاده للتأهل لكأس العالم بعد الفوز في المواجهة الفاصلة بشق الأنفس على مالي في مجموع المباراتين.
الاتحاد التونسي يرفض رحيل القادري… والاستمرار مدرباً لـ«نسور قرطاج»
الاتحاد التونسي يرفض رحيل القادري… والاستمرار مدرباً لـ«نسور قرطاج»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة