«أكوا باور» السعودية توقّع اتفاقيات إنشاء محطة لإنتاج طاقة الرياح في أوزبكستان

وزير الاستثمار السعودي ونظيره الأوزبكي يحضران توقيع اتفاقيات شراء الطاقة وإنشاء محطة رياح تقوم عليها «أكوا باور» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي ونظيره الأوزبكي يحضران توقيع اتفاقيات شراء الطاقة وإنشاء محطة رياح تقوم عليها «أكوا باور» (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» السعودية توقّع اتفاقيات إنشاء محطة لإنتاج طاقة الرياح في أوزبكستان

وزير الاستثمار السعودي ونظيره الأوزبكي يحضران توقيع اتفاقيات شراء الطاقة وإنشاء محطة رياح تقوم عليها «أكوا باور» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي ونظيره الأوزبكي يحضران توقيع اتفاقيات شراء الطاقة وإنشاء محطة رياح تقوم عليها «أكوا باور» (الشرق الأوسط)

وقّعت شركة «أكوا باور» السعودية اتفاقيات شراء الطاقة واستثمار مع حكومة أوزبكستان لإنشاء محطة «كونغراد» لطاقة الرياح بقدرة 1.5 غيغاواط، والمعروفة سابقاً بمحطة «كاراكالباكستان» المستقلة لطاقة الرياح؛ إذ يندرج ضمن المشروع 3 مشاريع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميغاواط مملوكة لـ3 شركات تابعة لـ«أكوا باور».
وقالت الشركة السعودية، إن المشاريع الثلاثة تتضمن «أكوا باور كونغراد لطاقة الرياح 1»، و«أكوا باور كونغراد لطاقة الرياح 2»، و«أكوا باور كونغراد لطاقة الرياح 3»؛ إذ من المخطط أن تدخل كل شركة نظام تخزين لطاقة البطارية بسعة 100 ميغاواط، وستعتبر هذه المحطة عند اكتمال إنشائها الكبرى من نوعها لتوليد طاقة الرياح في موقع واحد في آسيا الوسطى، وإحدى أكبر المحطات على مستوى العالم، ومن المتوقّع أن تبلغ قيمة الاستثمار في هذا المشروع 2.4 مليار دولار.
ومن المتوقّع أن تسهم المحطة، التي تقع في منطقة كونغراد في كاراكالباكستان الأوزبكستانية، في تفادي 2.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً، والحدّ من الآثار البيئية المحتملة، بفضل استخدام أحدث التقنيات، بما في ذلك تقنية الكشف عن الطيور التي تجمع أحدث التقنيات وأنظمة الرؤية الآلية لحماية الطيور ومنع وقوع أيّ حوادث اصطدام.
وقال جورابيك ميرزامودوف، وزير الطاقة الأوزبكي: «يسرّني أن ألقي الضوء على التقدّم الذي أحرزناه في مشروعنا الجديد إلى اليوم؛ إذ نؤكد من خلاله التزام أوزبكستان بسياسة زيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المحلي، والحدّ من انبعاثات الكربون. وكذلك حرصنا في أوزبكستان على تطوير مصادر الطاقة الخضراء، وإجراء الإصلاحات اللازمة في السوق في الوقت ذاته».
وأضاف أن «مشروع محطة (كونغراد) يُعد إنجازاً بارزاً في إطار سعي أوزبكستان لتطوير قدراتها المرتبطة بطاقة الرياح، وتفعيل نموذجها الجديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي يستند إلى بصيرة الرئيس شوكت ميرزيوييف، ورؤيته المستقبلية القائمة على الإصلاح. وستكون محطة طاقة الرياح في كاراكالباكستان، التي سيقوم بإنشائها شركاؤنا في شركة (أكوا باور)، من الركائز الرئيسية لتطوير منظومة مستدامة من الطاقة في أوزبكستان».
وتسهم محطة «كونغراد» لطاقة الرياح في دعم استراتيجية الحكومة الأوزبكية طويلة الأجل لتنويع مزيج الطاقة المحلي، وذلك من خلال السعي إلى إنتاج 8 و12 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عامي 2026 و2030 على التوالي.
من جهته، قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»: «يسرّنا ويشرّفنا أن نواصل تعزيز الشراكة القوية القائمة مع أوزبكستان، لدعم مساعيها الهادفة إلى إزالة الكربون والتحوّل السريع نحو مصادر الطاقة المتجددة. ولم نكن لننجح في توقيع هذه الاتفاقيات الرئيسية اليوم لتنفيذ مشروعنا البارز لإنشاء محطة (كونغراد) لطاقة الرياح، التي تُعدّ نموذجاً جديداً يُحتذى به على صعيد التنمية المستدامة للطاقة في المنطقة والعالم؛ ما لم نحصل على دعم قيادتنا وثقة والتزام شركائنا في الحكومة الأوزبكية».
ومن المتوقّع أن يبلغ المشروع مرحلة الإغلاق المالي في عام 2024، ومرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2027. وتستهدف شركة «أكوا باور» من خلال هذه المحطة إمداد 1.65 مليون أسرة بالطاقة عند إنجازها بالكامل.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.