الاتحاد يستعد لإعلان صفقة يوهاندري

اللاعبون يتأهبون للسفر إلى إيطاليا الأحد

يوهاندري اروزكو («الشرق الأوسط»)
يوهاندري اروزكو («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يستعد لإعلان صفقة يوهاندري

يوهاندري اروزكو («الشرق الأوسط»)
يوهاندري اروزكو («الشرق الأوسط»)

ينهي فريق الاتحاد اليوم برنامج المرحلة الأولى من الإعداد والتي انطلقت بعودة التدريبات الفريق الجماعية بعد الإجازة الممنوحة للاعبين لنهاية الموسم الماضي، حيث خضع اللاعبون مع انطلاق التدريبات للفحوصات الطبية التي أجروها على مجموعتين، قبل انطلاق التدريبات التي تركزت على الجوانب اللياقية بهدف رفع المعدل اللياقي لهم.
ومن المنتظر أن يبدأ اللاعبون في ربط أحزمة حقائبهم تأهبًا لانطلاقة المرحلة الثانية من الإعداد والتي ستقام في إيطاليا يوم الأحد المقبل.
وينتظر أن تنضم البعثة الثلاثي جمال باجندوح، وعبد الفتاح عسيري، وعبد الرحمن الغامدي وذلك بعد غيابهم خلال مرحلة الإعداد الأولى التي انطلقت بإشراف الجهاز الفني المكلف برئاسة المدرب محفوظ حافظ، فيما طمأن الجهاز الطبي للاتحاد جماهير الاتحاد حيال الإصابة التي يعاني منها محمد قاسم وأحمد الناظري بأنها بسيطة ولن تعيقهما عن مشاركة الفريق خلال الفترة المقبلة.
وأبدى فواز القرني حارس الاتحاد جاهزية فنية كبيرة خلال مشاركته في التدريبات، وذلك بعد انتهاء برنامجه التأهيلي والعلاجي من الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي ودفعته لإجراء عملية جراحية غيبته عن الملاعب طوال الفترة الماضية، وكان القرني عمل على تجهيز نفسه خلال مرحلة العلاج والتأهيل للعودة بقوة للمشاركة في تدريبات فريقه الجماعية.
من جهة أخرى، أعلن اللاعب الفنزويلي يوهاندري اروزكو «24 عاما» عبر حسابه الشخصي في إنستغرام اتفاقه مع إدارة نادي الاتحاد للانتقال ابتداء من الموسم المقبل.
وكان اللاعب أبدى خلال اليومين الماضيين حزنه لمغادرة فريقه ديبورتيفو تاشيرا ووداع زملائه اللاعبين قبل التوجه إلى بيروت تمهيدًا لتسلم تأشيرة الدخول للأراضي السعودية تمهيدًا لإجراء الفحوصات الطبية قبل التوقيع الرسمي على عقده مع الاتحاد وسط أنباء تشير إلى أن العقد الذي سيرتبط به مع الاتحاد سيمتد لـ3 سنوات.
وكان يوهاندري قد بدأ مسيرته الاحترافية 2007 مع فريق اتلتيكو ماراكايبو الفنزويلي قبل أن ينتقل منه في 2009 إلى زوليا، ليرحل في 2011 إلى فولسبورغ الألماني في أول تجربة احتراف خارجية، قبل إن يعود إلى فنزويلا من جديد بعد رحلة غير موفقة لينضم لديبورتيفو تاشيرا 2013 بعقد يمتد لثلاثة أعوام، حيث لعب مع بطل الدوري الفنزويلي 68 لقاء وأحرز 15 هدفا، كما سبق له الانضمام للمنتخب الفنزويلي في بطولة كوبا أميركا 2011.
من جهة ثانية، أرجعت إدارة نادي الاتحاد الإعلان عن العقود الرعاية الرئيسي إلى بعد عيد الفطر المبارك، بعد أن دشنت يوم أمس أولى عقود الرعاية التي تم إبرامها والكشف عنها في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس.
وكانت إدارة النادي أعلنت عن تعاقدها حزمة الرعاة الأولى بعد إبرامها عقود رعاية جزئية مع شركة بوبا لـ«التأمين الصحي» والشياكة لـ«الثياب الجاهزة» وموبيل لـ«زيت» ومؤسسة إعلامية «صحيفة عكاظ للصحافة والنشر»، وتأتي الشراكات التي تم الإعلان عنها في إطار الحزمة الأولى لعقود الرعاية التي تبلغ 10 عقود، وينتظر أن تكشف عنها إدارة النادي خلال الأيام القليلة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».