الاستخبارات البريطانية تشكك في قدرة روسيا على زيادة عدد جيشها

دبابة روسية تشارك في مناورات روسية - بيلاروسية (أ.ف.ب)
دبابة روسية تشارك في مناورات روسية - بيلاروسية (أ.ف.ب)
TT

الاستخبارات البريطانية تشكك في قدرة روسيا على زيادة عدد جيشها

دبابة روسية تشارك في مناورات روسية - بيلاروسية (أ.ف.ب)
دبابة روسية تشارك في مناورات روسية - بيلاروسية (أ.ف.ب)

شككت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، في قدرة روسيا على زيادة عدد جيشها بالمستوى الذي أعلنه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال الاجتماع الدفاعي الموسع برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في الكرملين. لكنها قالت إن الإعلان الروسي يمثل مؤشراً إلى الطريقة التي تنوي بها موسكو التأقلم على المدى الطويل مع تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وفي أول تعليق بريطاني على الاستراتيجية العسكرية التي أعلنتها موسكو لقواتها المسلحة خلال العام المقبل، قالت وزارة الدفاع في تقريرها الاستخباراتي اليومي إنه «من غير الواضح» متى يمكن أن تحقق روسيا المستوى الذي أعلنته بخصوص عدد قواتها المسلحة، مشيرة إلى أن الزيادة التي عُرضت على الرئيس بوتين (خلال الاجتماع الدفاعي) تبلغ 30 في المائة، أي ما يرفع عدد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون شخص. وستكون هذه الزيادة هي الثانية خلال فترة قصيرة بعد استدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط، تم إرسال 150 ألفاً منهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا بعد النكسات التي مُني بها الجيش الروسي على جبهات الشمال الشرقي (خاركيف) والجنوب (خيرسون).
وتابع تقرير الاستخبارات البريطانية، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو شرح، خلال اجتماع قيادات الجيش مع بوتين يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أن زيادة عدد الجيش ستتضمن إنشاء ما لا يقل عن لواءين بشمال غربي روسيا، على أن يتم تكبيرهما إلى مستوى «فرقة».
وتابع التقرير أنه ربط هذا التوسع بتهديد مفترض ناجم عن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن ذلك يمثّل «أولى المؤشرات إلى كيف تتطلع روسيا للتأقلم مع التحديات الاستراتيجية البعيدة المدى الناجمة عن غزوها لأوكرانيا».
لكن التقرير البريطاني خلص إلى أنه «من غير الواضح كيف ستجد روسيا المجندين لإكمال هذا التوسع في وقت تواجه فيه قواتها ضغطاً غير مسبوق في أوكرانيا».
وصدر التعليق البريطاني على الاستراتيجية العسكرية الروسية الجديدة في وقت عاد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى كييف، في ختام زيارة وُصفت بأنها «تاريخية» لواشنطن، سعى خلالها إلى حشد الدعم لقواته من أجل ما وصفها بـ«هزيمة روسيا».
وقال زيلينسكي في فيديو نشره على قناته على تطبيق «تيليغرام»: «أنا في مكتبي. نعمل من أجل النصر».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.