برشلونة يستعد للموسم الجديد.. ومارادونا يطالب بوقف تدليل ميسي

بيدرو يقر بتلقي عروض لمغادرة كامب نو وينفي الحديث مع مورينهو

ميسي يحتفل مع بيدرو (يسار) خلال انتصار لبرشلونة (رويترز)
ميسي يحتفل مع بيدرو (يسار) خلال انتصار لبرشلونة (رويترز)
TT

برشلونة يستعد للموسم الجديد.. ومارادونا يطالب بوقف تدليل ميسي

ميسي يحتفل مع بيدرو (يسار) خلال انتصار لبرشلونة (رويترز)
ميسي يحتفل مع بيدرو (يسار) خلال انتصار لبرشلونة (رويترز)

بدأ نادي برشلونة صاحب الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي أمس استعداداته للموسم الجديد تحت قيادة مديره الفني لويس انريكي الذي مدد تعاقده مؤخرا مع الفريق الكتالوني لموسمين مقبلين.
وخاض الفريق مرانه الأول داخل قريته الرياضية (خوان جامبير) بعد أن خضع اللاعبون في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى الفحوصات الطبية التي تجرى بشكل اعتيادي مع انطلاق الموسم.
وأجريت بعض الاختبارات والتحاليل الطبية بالإضافة إلى الفحوصات القلبية والبدنية على اللاعبين الذين حضروا الكشف الطبي وهم: ماسيب ودوجلاس وأدريانو وفيرمايلين وماثيو ورافينا وسيرخي روبيرتو ولويس سواريز وساندرو ومنير وهاليلوفيتش وأردا توران وانيستا بالإضافة إلى الحارس سواريز واللاعبين سامبر وجومباو من الفريق الرديف.
ومن المقرر أن ينضم إلى تدريبات الفريق غدا اللاعبون بيكيه وراكيتيتش وسيرخيو وبيدرو وبارترا وألبا وأليكس فيدال الذين بدأوا عطلتهم في وقت متأخر بسبب ارتباطاتهم الدولية مع منتخباتهم الوطنية.
وينضم في وقت لاحق باقي لاعبي برشلونة الذين شاركوا في بطولة كوبا أميركا الأخيرة كالبرازيليين نيمار وألفيش والتشيلي كلاوديو برافو والأرجنتينيين ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو.
من جهته قال بيدرو لاعب الفريق ومنتخب إسبانيا أن ناديه تلقى عروضا لبيعه بعد الموافقة على خفض قيمة الشرط الجزائي في عقده وسط تقارير تربطه بالانتقال إلى تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي.
وفقد بيدرو، 27 عاما، المتوج بكأس العالم وببطولة أوروبا مع منتخب إسبانيا مكانه مع التشكيلة الدائمة للنادي الكتالوني بطل إسبانيا وأوروبا بعد انضمام مهاجم الأوروغواي لويس سواريز للفريق العام الماضي.
واعتمد لويس انريكي مدرب برشلونة في أغلب الوقت على بيدرو كبديل الموسم الماضي كما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالي عندما صنع الهدف الثالث لزميله البرازيلي نيمار في المباراة التي انتصر فيها برشلونة 3 - 1.
وقالت وسائل إعلام إسبانية بأن تشيلسي يبدو مهتما بالتعاقد مع خريج أكاديمية ناشئي برشلونة والذي يحتفظ بمكانه مع المنتخب الإسباني وأنه على استعداد لسداد الشرط الجزائي الجديد الذي أصبح 30 مليون يورو بعد أن كان 150 مليون يورو.
وأقر بيدرو أمس بأنه يعيش «موقفا صعبا» لكنه أكد أنه لم يتحدث مع البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي وأنه يتطلع لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد مع زملائه في برشلونة.
وقال بيدرو: «صحيح لقد اتفقنا على خفض قيمة الشرط الجزائي وهناك عروض بالفعل، لا أريد التفكير في المستقبل. أريد الاسترخاء والهدوء ثم بدء فترة الإعداد للموسم مع الفريق وسنرى بعدها ماذا سيحدث».
على جانب آخر طالب الأرجنتيني الأسطورة دييغو مارادونا الجميع أن يكف عن تدليل ميسي وأن يتم التعامل معه مثل أي لاعب آخر.
واعتبر مارادونا أشهر من ارتدى القميص رقم 10 أن ميسي «ظاهرة» كروية، إلا أنه في الوقت نفسه لم يتردد في انتقاد أدائه خلال البطولة الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا) التي خسر فيها منتخب الأرجنتين النهائي أمام تشيلي بركلات الترجيح. وقال مارادونا في مقابلة مع صحيفة «أوليه» الأرجنتينية: «فليتوقفوا عن عبارات المديح التي يقولونها لميسي وليتوقفوا عن تدليله.. يجب معاملته مثل أي لاعب يرتدي قميص المنتخب.. يجب التعامل معه على أنه الأفضل في العالم في الأشياء الجيدة والسيئة على حد سواء ولكن علينا أن ننتبه أن ميسي لم يقتل أو يغتصب ولا يجب علينا أن نختلق قصصا».
واتفق مارادونا المدير الفني الأسبق للمنتخب الأرجنتيني مع الانتقادات التي توجه لميسي حتى يصبح أفضل: «إجراء استطلاع للرأي حول إذا ما كان يتعين عليه اللعب للمنتخب أو لا هو عمل طفولي ولكن أيضا لا يجب علينا أن نتعود أن نكون في المركز الثاني دائما».
واعترف اللاعب السابق الفائز مع المنتخب الأرجنتيني ببطولة كأس العالم عام 1986 بأن تشيلي كانت الطرف الأفضل في نهائي كوبا أميركا، وأردف قائلا: «لقد كانوا أكثر قوة وحماسا بينما كان بعض اللاعبين في الأرجنتين يتسكعون ولا أتحدث هنا عن ميسي.. هو لا يزال ظاهرة كما كان دائما.. ما لم تفعله الأرجنتين هو الهجوم.. لدينا فريق يجيد الهجوم ولكن إذا ما قاموا هم بالهجوم أولا علينا أن يكون لدينا خطة بديلة».
وأشار مارادونا إلى أن المشكلة لا تكمن في المديرين الفنيين ولكن في طريقة تفكير وعقليات اللاعبين.
وفي معرض رده عن سؤال حول ما إذا كانت الأرجنتين يمكنها أن تخسر بشكل عام أمام تشيلي، أجاب مارادونا غاضبا: «ولا حتى في لعبة الأطباق الطائرة».
وحذر مارادونا من اعتياد الأرجنتين على الخسارة في المباريات النهائية كما حدث قبل عام في مونديال البرازيل 2014 ثم الآن في نهائي كوبا أميركا.
وتابع مارادونا الذي قاد المنتخب الأرجنتيني كمدرب إلى دور الثمانية في مونديال جنوب أفريقيا 2010 قبل أن يخرج أمام المنتخب الألماني، قائلا: «التاريخ لن يغفر لنا استسلامنا بالقبول بالمركز الثاني». واختتم قائلا: «يمكنك أن تمشي خلال المباراة.. لقد فعلت ذلك أيضا ولكن الأمر يتركز في كيفية أو طريقة المشي وكيف تنطلق مسرعا من السبات لتساعد أحد الزملاء.. أنا لم أر ميسي يتسكع كما يقول البعض».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».