ارتفاع مبيعات «جينغ دونغ الصينية» إلى 16.7 مليار دولار

استثمار شركة «المملكة» فيها يسير على خطى استثماراتها في «تويتر»

الرئيس الصيني السابق هو جين تاو في الرياض مع الأمير الوليد بن طلال
الرئيس الصيني السابق هو جين تاو في الرياض مع الأمير الوليد بن طلال
TT

ارتفاع مبيعات «جينغ دونغ الصينية» إلى 16.7 مليار دولار

الرئيس الصيني السابق هو جين تاو في الرياض مع الأمير الوليد بن طلال
الرئيس الصيني السابق هو جين تاو في الرياض مع الأمير الوليد بن طلال

ارتفعت المبيعات السنوية لشركة «جينغ دونغ 360 Buy» سابقا التي تملك فيها شركة «المملكة القابضة» والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود 63 مليار ريال سعودي (16.7 مليار دولار). وتخطط الشركة الصينية «جينغ دونغ» لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الأسواق الأميركية خلال النصف الثاني من العام الحالي. حيث إن سوق التجارة الإلكترونية في الصين نما بمعدلات قياسية وبلغت مبيعاته 799 مليار ريال سعودي (213 مليار دولار).
كما تأتي هذه الصفقة تماشيا مع استراتيجية شركة «المملكة القابضة» في تنوع واستقطاب استثماراتها الفريدة مثل استثمار الأمير الوليد وشركة «المملكة القابضة» بشراء حصة استراتيجية في شبكة «تويتر» الذي ارتفع من 1.125 مليار ريال سعودي (300 مليون دولار أميركي) إلى 4.5 مليار ريال سعودي (1.2 مليار دولار أميركي) وذلك منذ تداول «تويتر» في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 وحتى إقفال السوق الأميركية يوم الجمعة 27 ديسمبر (كانون الأول) 2013. حيث إن نسبة شركة «المملكة القابضة» هو 16.7 في المائة من الاستثمار المشترك.
وفي فبراير (شباط) 2013، قادت شركة «المملكة القابضة» التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، تحالفا من المستثمرين تضمن الأمير الوليد ومجموعة مستثمرين ممثلين بمستشارهم المالي «كيو إنفست» ، البنك الاستثماري الرائد في قطر، للاستثمار للاستحواذ على حصة استراتيجية من شركة «جينغ دونغ» بمبلغ قدره 1.5 مليار ريال سعودي.
كما علق الأمير الوليد بقوله: «صفقتنا تعزز العلاقة الاستراتيجية بين السعودية والصين، وتأتي هذه الصفقة تماشيا مع توجهات خادم الحرمين الشريفين بدعم العلاقات الثنائية في مجال الأعمال مع جمهورية الصين الشعبية وذلك بعد زيارة فخامة الرئيس الصيني السابق هو جين تاو. ونحن سعداء بتقوية الشراكة الاستراتيجية في مجال الاستثمارات العالمية مع الإخوة الأشقاء في كيو إنفست».
وقد علق المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «جينغ دونغ» السيد ريتشارد ليو: «نحن نقدر دعم شركة (المملكة القابضة) ونتطلع لعلاقة وثيقة ومستمرة».
وتوجد استثمارات شركة «المملكة القابضة» بالصين من خلال بنك سيتي. وقد استثمرت شركة «المملكة القابضة» من خلال شركة «العزيزية للاستثمارات» بالإضافة إلى بعض من المستثمرين السعوديين في اكتتاب بنك الصين. ولشركة «المملكة» استثمارات في قطاع الترفيه في الصين من خلال ديزني لاند هونغ كونغ، بالإضافة إلى قطاع الفنادق عن طريق سبع فنادق فورسيزونز وثلاث فنادق فيرمونت وفندق رافلز وأربع فنادق سويسوتيل .
في عام 2006، التقى الأمير الوليد الرئيس الصيني السابق هو جين تاو في قصر الضيافة بالرياض. وقد تمت المقابلة مع الرئيس الصيني السابق بحضور معالي وزير التجارة الصيني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.