الجرادي : تمديد تصحيح أوضاع اليمنيين بالسعودية مكرمة ملكية

عضو المجلس الأعلى بالجالية اليمنية وصف القرار بغير المستغرب .. ويمنيون يصفونه بطوق نجاة للكثيرين

الجرادي : تمديد تصحيح أوضاع اليمنيين بالسعودية مكرمة ملكية
TT

الجرادي : تمديد تصحيح أوضاع اليمنيين بالسعودية مكرمة ملكية

الجرادي : تمديد تصحيح أوضاع اليمنيين بالسعودية مكرمة ملكية

أكد سعد الجرادي المسؤول الاجتماعي وعضو المجلس الأعلى بالجالية اليمنية في السعودية، أن تمديد مهلة تصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير شرعية هي مكرمة سامية من الملك سلمان بن عبد العزيز لأبناء اليمن، وامتداد تاريخي للعلاقة بين البلدين، وأنه خدمة كبيرة جاءت في ظروف صعبة تمر بها بلاده.
وقال الجرادي: «قرار تمديد المهلة هو تعزيز للقرارات السابقة التي أصدرت وجرى من خلالها تصحيح أوضاع ما يفوق 300 ألف يمني، والسعودية دوما سباقة في دعمها ومساندتها للأشقاء في اليمن، وأمر غير مستغرب مطلقا، وذلك عبر مراحل تاريخية مضت، وهناك فرق بين من يقدم العون والمساندة لأبناء الشعب اليمني وآخرين يقدمون السلاح لقتلهم».
وكان اليمنيون المقيمون في السعودية استقبلوا قرار تمديد مهلة تصحيح أوضاع المقيمين بطريقة غير شرعية بحفاوة بالغة، معبرين عن امتنانهم للحكومة السعودية ووقفتها الأخوية معهم والدفاع عن سيادة بلادهم المتمثلة بالحكومة الشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي ودحر ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح لكف بطشها بالشعب اليمني، وردعها حتى تعود لجادة الصواب والالتزام بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وقال الجرادي: «ما زالت السعودية تواصل تقديم العون والمساندة لأبناء الجالية اليمنية، وهناك فرق بين من يقدم لك العون وإيران التي تقدم السلاح والألغام لتفجير المنازل والمدن والقرى على يد عملائها الممثلين في الميليشيات الحوثية الفاشية وقوات الرئيس المخلوع النازية»، مضيفا أن «السعودية عبر عقود مضت ظلت داعمة ومساندة للشعب اليمني، سواء الموجودون هناك والمقيمون على أراضيها». وتابع: «باسمي ونيابة عن أبناء الجالية اليمنية المقيمة في السعودية، وباسم من جرى تصحيح أوضاعهم، نقدم الشكر للحكومة والشعب السعودي الذي تعامل معنا كإخوة ولم نجد منهم إلا كل محبة وتقدير».
وشدد الجرادي على أن السعودية على مدى عقود من الزمن كانت حريصة دوما على أمن واستقرار اليمن ودعم الشعب اليمني وآخرها دعمها لشرعية بلاده، ووقوفها، ملكا وشعبا وجيشا، إلى جوارهم لدعم الشرعية الوطنية اليمنية التي جاءت تلبية لنداء الاستغاثة من القيادة الشرعية في اليمن، ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، والعمل على دحر ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح لكف بطشها بالشعب اليمني وردعها حتى تعود لجادة الصواب والتزامها بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. وثمن عدد من اليمنيين قرار تمديد تصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين ووصفوه بأنه طوق نجاة للكثيرين ممن لم تسعفهم المدة الزمنية السابقة لتصحيح أوضاعهم.
وكانت السعودية قررت تمديد مهلة تصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين بطريقة غير مشروعة حتى 15 أغسطس (آب) المقبل، بعد انتهائها الثلاثاء الماضي، استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية تمديد المهلة لإتاحة الفرصة لمن لم يتمكن من الإخوة اليمنيين من تصحيح وضعه، فيما استطاع 338352 يمنيا من الاستفادة من الفترة الأولى قبل التمديد وذلك بتصحيح أوضاعهم.



الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين المدعومين من إيران في بيان: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت السفينة (جروتون)، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة».

وأضاف سريع: «نفذت العملية القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية. وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف «هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس (آب) الحالي».

وأوضح المتحدث العسكري الحوثي أن قوات جماعته «أكدت نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على جميع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو».

كما أكد سريع استمرار عملياتهم البحرية في منطقة العمليات التابعة لهم «وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 يواصل الحوثيون استهداف كثير من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي «نصرة لغزة».