81 تقريرًا عن أنشطة مالية مشبوهة لـ«فيفا» تتعلق بمونديالي 2018 و2022

رئيس الاتحاد الإنجليزي: بلاتر يكرهنا ونحن نبادله نفس الشعور

جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
TT

81 تقريرًا عن أنشطة مالية مشبوهة لـ«فيفا» تتعلق بمونديالي 2018 و2022

جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)

أعلن مكتب المدعي العام في سويسرا أمس أن لديه حاليا 81 تقريرا عن أنشطة مالية مشبوهة ترتبط بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح روسيا وقطر حق تنظيم بطولتي كأس العالم في 2018 و2022.
وذكر متحدث باسم المدعي العام أن المدعين السويسريين الذين يحققون في فساد في مقر الـ«فيفا» في زيوريخ تلقوا 28 تقريرا آخر عن أنشطة مشبوهة منذ منتصف يونيو (حزيران).
ويركز التحقيق الجنائي السويسري على قرارات استضافة كأس العالم لكرة القدم. وتنفي كل من روسيا وقطر ارتكاب أي مخالفات وتقولان إنهما يستعدان لاستضافة البطولة كما هو مقرر.
وقال المدعي العام السويسري مايكل لاوبر الشهر الماضي إن الهيئة السويسرية المعنية بمكافحة غسل الأموال رصدت 53 صفقة مشبوهة خلال فحصها لمعلومات تقدمت بها بنوك.
ويذكر أن النائب السابق لرئيس الـ«فيفا» والرئيس السابق لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) جيفري ويب المحتجز في سويسرا ضمن سبعة مسؤولين حاليين وسابقين في الـ«فيفا» بعد إلقاء القبض عليهم في مايو (أيار) الماضي بسبب تحقيقات في مزاعم فساد قد وافق على تسليمه للولايات المتحدة، وستتم عملية التسليم خلال عشرة أيام.
ويشير الاتهام الذي لم يصدر بصيغته النهائية عن المدعين الأميركيين في بروكلين إلى أن مسؤولين كرويين ومديري شركات تسويق سعوا لاستغلال الرياضة من أجل تحقيق مكاسب شخصية عن طريق دفع رشى بقيمة 150 مليون دولار على مدار 24 عاما.
وشكلت تلك الفضيحة ضغطا على رئيس الـ«فيفا» جوزيف بلاتر الذي قال في الثاني من يونيو الماضي إنه يخطط للاستقالة من رئاسة الـ«فيفا».
من جهة أخرى، انتقد جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي، بلاتر متهما إياه باتخاذ مواقف معادية للبريطانيين، وقال إن الرئيس المقبل لـ«فيفا» يتعين عليه أن يكون مختلفا تماما عن المسؤول السويسري.
وأعلن بلاتر الشهر الماضي بعد أيام قليلة من إعادة انتخابه عزمه التنحي وسط مزاعم فساد واسعة طالت مؤسسته.
وأبلغ بلاتر مجلة سويسرية قبل أيام أن الإنجليز يرغبون في رحيله وأنهم «يكرهون الـ(فيفا) لأنه لم تعد لهم سيطرة على كرة القدم».
وتأسس الاتحاد الإنجليزي في 1863 وهو أقدم اتحاد لكرة القدم في العالم حيث تعد إنجلترا مهد اللعبة.
وأبلغ دايك شبكة سكاي الرياضية: «إنه يكرهني ويكره وسائل الإعلام البريطانية ولا يحب الإنجليز عامة ونحن لا نحبه كذلك».
وتابع: «يتخذ مواقف غريبة. أعتقد أنه في حالة صدمة. كان منتشيا بفوزه في الانتخابات وظن أنه سيحكم الـ(فيفا) لأربع سنوات مقبلة جديدة لكنه لم يلبث سوى أربعة أيام».
واستطرد: «الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نجادل ونشتكي بشأنه هو أن الـ(فيفا) مؤسسة يضربها الفساد منذ أكثر من 40 عاما. أهم شيء الآن هو مناقشة كيفية إصلاح الـ(فيفا) وليس الحديث عن بلاتر».
وسيتم اختيار خليفة لبلاتر خلال اجتماع خاص للجمعية العمومية لـ«فيفا» سيعقد بين ديسمبر (كانون الأول) وفبراير (شباط) المقبلين.
وقال دايك: «حتى نعرف من سيترشح للمنصب فإننا لا ندري من هو الشخص الذي سنسانده».
وتابع: «لكن تربطنا علاقة طيبة للغاية مع رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني وساندناه في السابق ولذلك سنرى ما الذي سيقرره».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».