المعيبد لـ («الشرق الأوسط»): ننتظر موافقة الجهات المختصة لإقامة «السوبر» في لندن

المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة قال إنهم سيبدأون البحث من الصفر بعد اعتذار بييلسا

اتحاد الكرة ما زال في انتظار الجهات الرسمية لإقامة السوبر في لندن («الشرق الأوسط»)
اتحاد الكرة ما زال في انتظار الجهات الرسمية لإقامة السوبر في لندن («الشرق الأوسط»)
TT

المعيبد لـ («الشرق الأوسط»): ننتظر موافقة الجهات المختصة لإقامة «السوبر» في لندن

اتحاد الكرة ما زال في انتظار الجهات الرسمية لإقامة السوبر في لندن («الشرق الأوسط»)
اتحاد الكرة ما زال في انتظار الجهات الرسمية لإقامة السوبر في لندن («الشرق الأوسط»)

أكد عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن اتحاد الكرة في انتظار الموافقة النهائية من الجهات المختصة لإقامة كأس السوبر السعودي الذي سيجمع فريقي الهلال والنصر، والمقرر إقامته على ملعب كوينز بارك رينجرز الذي يتسع لـ18.439 ألف متفرج في العاصمة البريطانية لندن يوم 12 من شهر أغسطس (آب) المقبل.
وقال المعيبد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن «اتحاد الكرة أكمل جميع الترتيبات والتجهيزات التي تتعلق بالمباراة ولا توجد لدينا أي مشكلات في الأمور التي تتعلق بتأشيرات دخول الأراضي البريطانية، فالأندية السعودية سواء الهلال أو النصر أو غيرهما لديهم الخبرة والمعرفة، خصوصًا وأن جميع الفرق السعودية دائمًا ما تشارك في البطولات الآسيوية وتقيم معسكراتها في الدول الأوروبية. وبالتالي، يعتبر الأمر طبيعيًا، وحتى موضوع تسويق تذاكر المباراة تم الإعداد له من قبل الراعي الرسمي، شركة صلة للتسويق والاستثمار الرياضي للمباراة، من خلال عمل ودراسة في كيفية تسويق بيع التذاكر في الداخل والخارج وتم تحديد 6 فئات لقيمة التذاكر».
وأضاف المعيبد: «تجربة إقامة كأس السوبر خارج الأراضي السعودية تعتبر جديدة بالنسبة لنا وهي رغبة سابقة في الاتحاد ولها عوائد فنية ومالية وسمعة واسعة للكرة السعودية من خلال انتشارها، ولا يمكن أن نحكم أو نقيم هذه التجربة حتى نشاهد المباراة ومدى صداها إعلاميًا وجماهيريًا رافضًا في الوقت نفسه الحديث عن قيمة العوائد المالية لاتحاد الكرة وفريقي الهلال والنصر، وسيتم الكشف عنها بالتفاصيل عندما يأتي لنا الرد الرسمي».
وبيّن المعيبد أن اختيار المدرب الجديد للمنتخب السعودي الأول يحتاج إلى مزيد من الوقت، بعد انسحاب المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عن تدريب المنتخب السعودي في الفترة المقبلة، بعد تجديد عقده مع فريقه مارسيليا الفرنسي. وبالتالي، سنضطر للبداية من الصفر للبحث عن المدرب، ونحن حاليًا لدينا مجموعة من ملفات المدربين يتم التفاوض معهم من أجل اختيار الأنسب والأفضل الذي يستطيع تحقيق طموحات وآمال الجماهير السعودية حيث تنتظرنا الكثير من الاستحقاقات لعل أبرزها تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا وكأس الأمم الآسيوية في الإمارات 2019.
واعترف المعيبد أن بداية المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة في لقائه أمام المنتخب الفلسطيني لم تكن في الحسبان بعد الفوز الصعب على المنتخب الفلسطيني، وربما الأسباب كثيرة، فجميع اللاعبين منهكون من موسم طويل ومشاركات خارجية وأعتقد أن تجربة المباراة الأولى لا يمكن تقييمها، ولكن أرى أننا نسير بالاتجاه الصحيح، ولدينا مباريات عدة وفترة التوقف بلا شك تعتبر إيجابية، خصوصًا وأن اللاعبين سيعودون مع بداية موسم جديد ولديهم الرغبة في اللعب وكذلك عودة اللاعبين المصابين. وبالتالي، المدرب سيكون لديه الكثير من الخيارات لانضمام لاعبين جدد مكملين لزملائهم وتمثيل المنتخب خير تمثيل.
واختتم المعيبد حديثه بأن «مدير دائرة التحكيم الخبير الإنجليزي، هاورد ويب، سيعقد اجتماعًا في الأسبوع المقبل مع أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبحضور عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام الرئيسية، وذلك من أجل تحديد البرنامج الذي يتعلق بالتحكيم والحكام، وكذلك الصلاحيات الممنوحة للخبير الإنجليزي؛ حيث يتوقع أن تكون أبرز صلاحياته تكليف الحكام لمباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، ويبدو أنه سيكون حاضرًا في المعسكر الإعدادي الخارجي المعد للحكام في جمهورية التشيك لعدد 50 حكمًا، وذلك من أجل الوقف عن قرب والتعرف على مستوياتهم الفنية واللياقية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».