أرقام من المباريات النهائية: ألمانيا الغربية تضع حداً لـ«هيمنة المجر»… و44 عاماً لاحتساب «أول جزائية»

البرازيلي كافو الوحيد الذي لعب 3 مباريات نهائية… ومونتي انفرد بتمثيله دولتين هما الأرجنتين وإيطاليا

بيليه الغائب لمرضه في بلاده حضرت تماثيل مجسماته وصوره في كل مكان بقطر (أ.ب)
بيليه الغائب لمرضه في بلاده حضرت تماثيل مجسماته وصوره في كل مكان بقطر (أ.ب)
TT

أرقام من المباريات النهائية: ألمانيا الغربية تضع حداً لـ«هيمنة المجر»… و44 عاماً لاحتساب «أول جزائية»

بيليه الغائب لمرضه في بلاده حضرت تماثيل مجسماته وصوره في كل مكان بقطر (أ.ب)
بيليه الغائب لمرضه في بلاده حضرت تماثيل مجسماته وصوره في كل مكان بقطر (أ.ب)

تبدو المباريات النهائية طوال النسخ الماضية لكأس العالم مليئة بالأرقام اللافتة التي سطرتها منتخبات وخلدها لاعبون ومدربون منذ مونديال 1930 الذي أقيم كأول بطولة في التاريخ، وذلك بحسب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم وهذه الأرقام قبل نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم المقرر الأحد بين الأرجنتين وفرنسا:
- سجل الهولندي يوهان نيسكنس أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية في مرمى ألمانيا الغربية المضيفة عام 1974، حيث تبادل لاعبو المدرب رينوس ميخلس 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى «الطائر» يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، فاحتسبت ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.
قال نيسكنس: «كانت أول مرة أسدد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكرت في أي زاوية سأسدد؟ كانت تقريباً الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدد في الجهة الأخرى لم أكن أقصد التسديد في وسط المرمى». ركلة غيرت معادلة حراس المرمى، من زاويتين يمنى ويسرى... إلى خيار ثالث وسط المرمى.
ورغم أنه تطلب الأمر 44 سنة لاحتساب أول ركلة جزاء بتاريخ موقعة الحسم، فإن ركلة الجزاء الثانية في نهائي 1974 أتت بعد 23 دقيقة فقط، وعادل بها الألمان عن طريق بول برايتنر.
- كان منتخب ألمانيا الغربية أول المحافظين على شباكه نظيفة في مباراة نهائية من كأس العالم، بعد ستين سنة من انطلاقها. فاز على الأرجنتين بهدف نظيف لأندرياس بريمه من ركلة جزاء في نسخة إيطاليا 1990، حرس شباكه آنذاك بودو إليغنر الذي لا يزال أصغر حامي عرين يخوض المباراة النهائية (23 عاماً).
- وضعت ألمانيا الغربية حداً لهيمنة مجرية على الكرة العالمية وسلسلة خالية من الهزائم دامت 30 انتصاراً. وبعد سقوطها الكبير في الدور الأول أمام المجر الرائعة 3 - 8 في مونديال 1954، حققت انتفاضة في النهائي أمام فيرينتس بوشكاش ورفاقه وخرجت فائزة 3 - 2 لتتوج باللقب قالبة تأخرها بهدفين. لا تزال الماكينات الألمانية الوحيدة التي نجحت في قلب تأخرها بهدفين إلى فوز في النهائي.
- اثنان وعشرون عاماً كان الفارق الكبير بين عمر الإيطاليين المدافع جوزيبي برغومي (18) والحارس دينو زوف (40) في نهائي 1982 عندما أحرزت سكوادرا أتزورا لقبها الثالث. أما ثاني أكبر فارق عمري بين لاعبين في التشكيلة الأساسية لمنتخب متوج باللقب العالمي فهو 15 سنة و5 أشهر بين البرازيليين بيليه ونيلتون سانتوس في نهائي 1958.
- لم يكن الإنجليزيان مارتن بيترز وجيف هيرست، صاحبا أهداف إنجلترا الأربعة في نهائي نسخة 1966 أمام ألمانيا الغربية (4 - 2 بعد التمديد)، قد شاركا بإجمالي أكثر من 8 مباريات دولية قبل انطلاق البطولة.
تلقى المدرب ألف رامسي صفعة بإصابة جيمي غريفز نهاية الدور الأول، فقفز هيرست الطري العود دولياً مكانه، ويا لها من قفزة! سجل هدف الفوز المتأخر ضد الأرجنتين في ربع النهائي، وأصبح اللاعب الوحيد الذي يسجل ثلاثية في النهائي. قال هيرست: «قبل يومين أو ثلاثة من النهائي كنت أتساءل من سيتم اختياره. كان جيمي قد استعاد لياقته وفي سجله 43 هدفاً في 54 مباراة دولية وله الحق المشروع بالعودة. معظم زملائي اعتقدوا أنه سيتم التخلي عني».
لكن ما حصل لاحقاً أصبح من التاريخ، خصوصاً هدفه الثاني في الوقت الإضافي (100) بكرة جدلية اصطدمت بالعارضة وارتدت إلى الأرض. بعد التشاور بين الحكم السويسري غوتفريد دينست ومساعده الأذربيجاني توفيق باخراموف احتسب الهدف وسط احتجاج ألماني وعلامات استفهام لا تزال مطروحة!
- لم يستهل خمسة لاعبين من تشكيلة البرازيل الأساسية في نهائي 1958 المباراة الأولى أمام النمسا. كان دجالما سانتوس وزيتو وغارينشا وبيليه وفافا خارج التشكيلة في المباراة الأولى، قبل أن يتحولوا إلى أبطال منحوا «سيليساو» أول لقب في تاريخها، علماً بأن الجوهرة بيليه المتوج بعمر السابعة عشرة بدأ البطولة مصاباً، قبل أن يقود بلاده إلى فوز كبير على السويد 5 - 2 في المباراة النهائية.
- رغم إحراز الأسطورة بيليه لقب المونديال ثلاث مرات في 1958 و1962 و1970، فإن مواطنه كافو هو الوحيد الذي شارك ثلاث مرات في المباراة النهائية، حيث دخل بدلاً من المصاب جورجينيو في الشوط الأول من نهائي 1994 أمام إيطاليا عندما توج بركلات الترجيح، ثم واجه فرنسا المضيفة في موقعة الحسم الخاسرة عام 1998، وحمل شارة القائد أمام ألمانيا في نسخة 2002 عندما أحرزت البرازيل آخر ألقابها الخمسة. في المقابل، لم يخض بيليه نهائي نسخة 1962 بسبب الإصابة.
تمكن أربعة لاعبين فقط من هز الشباك في نهائي نسختين من كأس العالم: البرازيليان فافا (1958 و1962) وبيليه (1958 و1970)، الألماني بول برايتنر (1974 و1982) والفرنسي زين الدين زيدان (1998 و2006).
- ينفرد لويس مونتي بتمثيل دولتين في المباراة النهائية. حمل لاعب الوسط ألوان الأرجنتين التي وُلد فيها ضد الأوروغواي المضيفة في 1930 وخسر 2 – 4، ثم مثل إيطاليا أمام تشيكوسلوفاكيا بعدها بأربع سنوات وأحرز اللقب هذه المرة (2 - 1 بعد التمديد).


مقالات ذات صلة

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

رياضة عربية من مباراة الأهلي والاتحاد السكندري (الأهلي)

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

فشل فريق الأهلي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام الاتحاد السكندري، وتعادل معه 1/1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.