ميزانية قطر تسجل فائضاً في 9 أشهر قدره 8.3 مليار دولار

العاصمة القطرية الدوحة (قنا)
العاصمة القطرية الدوحة (قنا)
TT

ميزانية قطر تسجل فائضاً في 9 أشهر قدره 8.3 مليار دولار

العاصمة القطرية الدوحة (قنا)
العاصمة القطرية الدوحة (قنا)

سجلت ميزانية قطر في الربع الثالث من عام 2022 فائضاً بقيمة 30.1 مليار ريال، (8.3 مليار دولار)، مدعومة بارتفاع إيرادات الغاز، مقابل فائض قدره 0.9 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2021.
ونقلت «وكالة الأنباء القطرية» عن وزارة المالية، اليوم الثلاثاء، قولها: «إن البيانات الفعلية لميزانية قطر للربع الثالث من عام 2022 تشير إلى تحقيق فائض قدره 30 مليار ريال».
وذكرت الوزارة أن إجمالي الإيرادات في الربع المنتهي في سبتمبر (أيلول) بلغ 81.8 مليار ريال (22.5 مليار دولار)، منها 76.3 مليار ريال (21.04 مليار دولار) إيرادات النفط والغاز.
وأظهرت بيانات الوزارة أن النفقات العامة بلغت 51.8 مليار ريال (14.3 مليار دولار).
وكان فائض ميزانية قطر تضاعف في النصف الأول من العام الحالي 11.8 مرة، ليبلغ 47.3 مليار ريال (13 مليار دولار).
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن المؤشرات الأولية تكشف نمو الناتج المحلي الإجمالي لبلاده بـ4.3 في المائة في النصف الأول من 2022.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.