كثّف الاتحادُ الأوروبي دعمَه لكييف بإقراره، أمس (الاثنين)، ضخ 2.1 مليار دولار إضافية إلى الصندوق المخصص لتسليح أوكرانيا، وناقش فرض حزمة تاسعة من العقوبات المشددة ضد موسكو، على خلفية حربها في أوكرانيا.
كما أعلنت «مجموعة الدول السبع»، في ختام قمة افتراضية لها، مواصلة العمل معاً لتعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية، مع التركيز بشكل عاجل على أنظمة الدفاع الجوي.
جاء هذا غداة تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيَّ واشنطن في تقديم الدعم العسكري لكييف، وعشية المؤتمر الدولي المقرر عقده في باريس، اليوم (الثلاثاء)، لبحث دعم أوكرانيا أيضاً.
ميدانياً، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أمس، أنَّ القوات الروسية قصفت أهدافاً بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية في شرق أوكرانيا وجنوبها، فيما لا يزال الملايين من دون كهرباء، وسط درجات حرارة تحت الصفر. وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية أنَّ قواتها صدَّت هجمات روسية على أربعة تجمعات سكنية في منطقة دونيتسك (شرق) وعلى ثمانية تجمعات في منطقة لوغانسك المجاورة.
واستأنف ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، أمس، عملياتِه بعد توقفه عن العمل ليومين، جراء تعرض منشأتين للطاقة لهجوم روسي بطائرات مسيّرة إيرانية الصنع، يوم السبت.
في سياق متصل، أعلن الكرملين، أمس، أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعقد مؤتمره الصحافي التقليدي أواخر العام الحالي، وسط الانتكاسات العسكرية المتراكمة في أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو.