تعاون مصري - سعودي لحفظ التراث ودعم الفنون والآداب

جانب من لقاء وزيري الثقافة المصرية والسعودي في الرياض (وزارة الثقافة المصرية)
جانب من لقاء وزيري الثقافة المصرية والسعودي في الرياض (وزارة الثقافة المصرية)
TT

تعاون مصري - سعودي لحفظ التراث ودعم الفنون والآداب

جانب من لقاء وزيري الثقافة المصرية والسعودي في الرياض (وزارة الثقافة المصرية)
جانب من لقاء وزيري الثقافة المصرية والسعودي في الرياض (وزارة الثقافة المصرية)

سعياً لتعزيز التعاون الثقافي بين القاهرة والرياض، وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، ونظيرها السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، مذكرة تفاهم تستهدف حفظ التراث، ودعم الحركتين الفنية والأدبية.
جاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش الدورة الـ23 لمؤتمر وزراء شؤون الثقافة في الوطن العربي، التي استضافتها الرياض أول من أمس (الأربعاء)، ونظمتها وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بحضور وزراء ومسؤولين من 20 دولة عربية، إلى جانب جامعة الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية، في بيان صحافي، إن توقيع مذكرة التفاهم «جاء تأكيداً على أواصر الأخوة القائمة بين البلدين، ورغبة في تعزيز التعاون المشترك في المجال الثقافي»، بينما ثمن وزير الثقافة السعودي، العلاقات الاستراتيجية «المتينة» التي تربط البلدين.
وبموجب مذكرة التفاهم اتفق البلدان على «تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بعدد من المجالات، أبرزها التراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والفنون البصرية، والفنون الأدائية، والأدب، والكتب والنشر، واللغة والترجمة، وتبادل الخبرات في مجال السياسات المعنية بالجانب الثقافي»، حسب إفادة رسمية.
وأشارت وزيرة الثقافة المصرية إلى أن «المذكرة تتناول التعاون في مجالات المتاحف، والتراث العمراني، والصناعات الحرفية، وتسهيل عملية التواصل بين الجهات الثقافية والمثقفين في البلدين، إضافة إلى تبادل الخبرات فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والحرص على تسهيل الإجراءات والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه».
وتطرقت مذكرة التفاهم إلى «تبادل المشاركة في المهرجانات والفعاليات الثقافية، إلى جانب مشاركة الفرق الموسيقية والفلكلورية والمسرحية في المناسبات الثقافية بين البلدين»، كما تضمنت «العمل على تنمية القطاعات الثقافية، والتعاون في تدريب الكوادر الفنية، القادرة على تفعيل العمل الثقافي».



رئيس الاتحاد الآسيوي: السعودية قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم

سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)
سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)
TT

رئيس الاتحاد الآسيوي: السعودية قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم

سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)
سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)

هنّأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، المملكة العربية السعودية بنيلها شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2034.

ووفقاً لوكالة الصحافة الألمانية، أكّد آل خليفة، خلال تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، «أن اختيار المملكة لتنظيم الحدث العالمي الكبير يعدّ منجزاً باهراً للقارة الآسيوية بأسرها».

وشهد رئيس الاتحاد الآسيوي، من العاصمة السعودية الرياض، اجتماع الجمعية العمومية غير العادي لـ«فيفا»، الذي عقد اليوم (الأربعاء) عبر تقنية الاتصال المرئي، وتم خلاله الاعتماد الرسمي لفوز السعودية بتنظيم نهائيات كأس العالم 2034.

وقال آل خليفة: «يسعدني أن أتوجه بالتهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على نيل هذا الإنجاز الذي يترجم مكانة السعودية المرموقة على الخريطة الدولية، ويؤكد ثقة الأسرة الكروية العالمية بقدرات المملكة الهائلة لاستضافة البطولة عطفاً على نجاحها الكبير في تنظيم كثير من الأحداث الرياضية الدولية خلال السنوات القلية الماضية».

وأضاف: «ننظر بعين التقدير والإعجاب للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في تقديم ملف استضافة كأس العالم، الذي ينسجم مع (رؤية السعودية 2030)، ونخصّ بالذكر جهود وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وجهود الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، بالإضافة إلى كافة العاملين في ملف مونديال 2034، الذين عكسوا صورة مشرقة عن قدرات أبناء المملكة».

وشدّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: «قدّمت المملكة العربية السعودية ملفاً متكاملاً لتنظيم نهائيات كأس العالم 2034، وقد نال هذا الملف التقييم الأعلى في تاريخ ملفات نهائيات كأس العالم عبر تاريخها الطويل، ما لا يدع مجالاً للشك بقدرة السعودية على تنظيم نسخة تاريخية من البطولة، بفضل ما تمتلكه من بيئة تنظيمية مثالية، وبنية تحتية عالية الجودة، وكوادر بشرية محترفة، وشغف كروي لا حدود له».

وأكّد آل خليفة «أن تنظيم السعودية لنهائيات كأس أمم آسيا 2027 يمثل محطة مهمة من محطات الاستعداد لاستضافة مونديال 2034»، مبيناً «أن الحدث القاري سيسهم في رفع الجاهزية، من خلال الوقوف على مختلف أركان العملية التنظيمية، للوصول إلى أعلى درجات التحضير لاستضافة كأس العالم».

وأوضح رئيس الاتحاد القاري: «أسرة الكرة الآسيوية وقفت مع السعودية منذ إعلانها العام الماضي عن نية الترشح لاستضافة مونديال 2034، واليوم بعد الإعلان الرسمي عن إسناد تنظيم البطولة للمملكة، فإننا نجدد وقوفنا إلى جانب السعودية لتنظيم نسخة لا تنسى من كأس العالم، وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانات المتاحة لدعم المملكة، معربين عن ثقتنا التامة بقدرتها على تشريف آسيا في تنظيم بطولة عالية الجودة تجلب الفخر لكل القارة الآسيوية».