الأرجنتين تتزعم تصنيف العالم بعد غياب 7 سنوات

تشيلي على أعتاب العشرة الأوائل.. وويلز في «النخبة الأوروبية»

الأرجنتين تزعمت التصنيف رغم خسارتها من تشيلي في كوبا أميركا (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  ويلز ستكون في التصنيف الأول في أوروبا خلال قرعة كأس العالم 2018 (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأرجنتين تزعمت التصنيف رغم خسارتها من تشيلي في كوبا أميركا (أرشيف «الشرق الأوسط») - ويلز ستكون في التصنيف الأول في أوروبا خلال قرعة كأس العالم 2018 (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

الأرجنتين تتزعم تصنيف العالم بعد غياب 7 سنوات

الأرجنتين تزعمت التصنيف رغم خسارتها من تشيلي في كوبا أميركا (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  ويلز ستكون في التصنيف الأول في أوروبا خلال قرعة كأس العالم 2018 (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأرجنتين تزعمت التصنيف رغم خسارتها من تشيلي في كوبا أميركا (أرشيف «الشرق الأوسط») - ويلز ستكون في التصنيف الأول في أوروبا خلال قرعة كأس العالم 2018 (أرشيف «الشرق الأوسط»)

تربعت الأرجنتين على صدارة التصنيف العالمي الصادر أمس الخميس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رغم خسارتها في المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا بركلات الترجيح أمام تشيلي المضيفة (تعادلتا صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي).
وهذه المرة الأولى منذ سبعة أعوام التي تتصدر فيها الأرجنتين التصنيف العالمي بعدما صعدت مركزين، مطيحة بالمتصدرة السابقة ألمانيا التي تغلبت على ليونيل ميسي ورفاقه في نهائي مونديال البرازيل الصيف الماضي 1 - صفر بعد التمديد.
ورفعت الأرجنتين رصيدها إلى 1573 نقطة بفارق 62 نقطة أمام ألمانيا التي دفعت ثمن خسارتها الأخيرة على أرضها وديا أمام الولايات المتحدة 1 - 2.
بدورها، نزلت بلجيكا من المركز الثاني إلى الثالث (1244 نقطة) بسبب خسارتها أمام ويلز صفر - 1 في تصفيات كأس أوروبا 2016 بعد أن كانت تغلبت على فرنسا 4 - 3.
أما تشيلي المتوجة بطلة لأميركا الجنوبية فصعدت ثمانية مراكز وأصبحت على عتبة نادي العشرة الأوائل في المركز الحادي عشر، فيما أصبحت رومانيا في المركز الثامن عوضا عن الثاني عشر وإنجلترا في المركز التاسع عوضا عن الخامس عشر وويلز إلى المركز العاشر بعد أن صعدت 12 مرتبة بفضل فوزها على بلجيكا.
أما بالنسبة لفرنسا التي تستضيف نهائيات كأس أوروبا 2016 فتراجعت 13 مركزا لتصبح ثانية وعشرين بعد خسارتها وديا أمام بلجيكا ثم ألبانيا (صفر - 1).
ويرتدي التصنيف الجديد أهمية كبيرة خصوصا في أوروبا لأنه سيحدد رؤوس المجموعات في تصفيات مونديال روسيا 2018 والتي تسحب قرعتها في 25 الحالي في سان بطرسبورغ الروسية.
وستشكل الدول الأوروبية التسع الأولى في التصنيف الجديد رؤوس المجموعات الأوروبية في سحب القرعة الخاص بخمس قارات بعد أن بدأت آسيا تصفياتها المزدوجة مونديال 2014 وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وبقيت الجزائر في المركز الأول بالدول العربية والأفريقية لكنها تقدمت مركزين لتصبح بالمركز التاسع عشر بينما تأتي تونس بالمركز الثاني عربيا رغم تراجعها ثلاثة مراكز لتصبح في المركز 32.
ولم يتغير ترتيب مصر عن المركز 55 لكنها تأتي بالمركز الثالث في تصنيف الدول العربية فيما تأتي الإمارات بالمركز 69 بعد التقدم أربعة مراكز ثم المغرب بعد القفز ثمانية مراكز.
وجاءت الجزائر في المرتبة 19 وتونس في المرتبة 32 ومصر في المرتبة 55 والإمارات في المرتبة 69 والمغرب في المرتبة 84 والعراق في المرتبة 86 والسودان في المرتبة 90 والأردن في المرتبة 92 والسعودية في المرتبة 92 وقطر في المرتبة 96.
وعلى صعيد العشرة الأوائل التي تقدمت التصنيف العالمي فجاءت الأرجنتين في الصدارة وألمانيا ثانية وبلجيكا ثالثة وكولومبيا رابعة وهولندا خامسة والبرازيل سادسة والبرتغال سابعة ورومانيا ثامنة وإنجلترا تاسعة وويلز عاشرة.
وستكون ويلز ضمن منتخبات التصنيف الأول في أوروبا عند سحب قرعة تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بعدما جاءت ضمن أفضل تسعة منتخبات في تصنيف الدول الأوروبية.
وسيكون فريق كريس كولمان - الذي يتصدر مجموعته في تصفيات بطولة أوروبا 2016 - في التصنيف الأول عندما تسحب قرعة تصفيات كأس العالم في 25 يوليو (تموز) تموز في سان بطرسبرغ وهو ما يعني أن منتخب ويلز سيتجنب مواجهة منتخبات مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا والبرتغال وإسبانيا.
وسجل غاريث بيل لاعب ريال مدريد هدف الفوز 1 - صفر على بلجيكا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 الشهر الماضي لتتصدر ويلز المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط قبل أربع جولات على نهاية التصفيات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».