قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، اليوم (الخميس)، إن الأزمة السورية المتفاقمة رفعت عدد اللاجئين الذين يفرون من البلاد إلى أكثر من أربعة ملايين شخص.
وزاد العدد بمقدار مليون شخص ليصل إلى أكثر من أربعة ملايين و13 ألف شخص خلال العشرة أشهر الماضية. ولا يشمل هذا الرقم الـ 270 ألفا الذين طلبوا اللجوء السياسي في دول أوروبية.
علاوة على ذلك، هناك 7,6 مليون سوري فروا من منازلهم؛ لكنهم ظلوا داخل البلاد.
وقال أنطونيو غوتيريس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين «إنه شعب يحتاج إلى دعم العالم؛ لكنه بدلا من ذلك يعيش في ظل ظروف بالغة القسوة ويغرق في الفقر».
وانتقدت المفوضية عدم بذل الدول المانحة ما يكفي من الجهد لمساعدة الدول الرئيسية التي تستضيف اللاجئين في الجوار السوري. وأضاف في وقت لاحق في لوكسمبورغ حيث كان يحضر اجتماعا لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي لمناقشة تدفق المهاجرين إلى أوروبا، إن «ظروف المعيشة ومستوى حماية السوريين في الدول المجاورة يتدهور سريعا». متابعًا أنه تم الوفاء بأقل من ربع المساعدة الإنسانية الدولية المتعهد بتقديمها للاجئين السوريين والدول المضيفة حتى الآن. وتبلغ قيمة المساعدة 5,5 مليار دولار.
وافاد غوتيريس بأنه «من الواضح أننا لن نتمكن في الوقت الحاضر ... من تقديم الحد الادنى من المساعدة التي تحتاجها الكرامة الإنسانية».
وتستضيف تركيا 1,8 مليون سوري، يليها لبنان بمقدار 1,2 مليون، والأردن 630 ألفا، والعراق 250 ألفا، ومصر 130 ألفا، و24 ألفا في دول أخرى بشمال أفريقيا.
الحرب السورية تهجّر أكثر من 4 ملايين شخص
الحرب السورية تهجّر أكثر من 4 ملايين شخص
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة