مديرة صندوق النقد: زيادة احتمال انخفاض النمو العالمي دون 2 % في 2023

مديرة صندوق النقد: زيادة احتمال انخفاض النمو العالمي دون 2 % في 2023
مديرة صندوق النقد: زيادة احتمال انخفاض النمو العالمي دون 2 % في 2023
TT

مديرة صندوق النقد: زيادة احتمال انخفاض النمو العالمي دون 2 % في 2023

مديرة صندوق النقد: زيادة احتمال انخفاض النمو العالمي دون 2 % في 2023
مديرة صندوق النقد: زيادة احتمال انخفاض النمو العالمي دون 2 % في 2023

قالت كريستالينا غورغييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي اليوم (الخميس)، إن احتمال انخفاض النمو العالمي إلى أقل من اثنين في المائة العام المقبل يتزايد بسبب استمرار آثار الحرب في أوكرانيا، والتباطؤ المتزامن في أوروبا والصين والولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت جورجيفا خلال مؤتمر صحافي إنها قلقة بشكل خاص إزاء التباطؤ في الصين، لأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم هو محرك قوي للنمو العالمي.
وأضافت أن صندوق النقد الدولي سيحدث توقعاته الاقتصادية في يناير (كانون الثاني)، وأن الصورة «صارت قاتمة في الآونة الأخيرة، على أساس ما نراه في معنويات المستهلكين والمستثمرين».
وخفض الصندوق في أكتوبر (تشرين الأول) توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 إلى 2.7 في المائة، مقارنة بتوقعات في يوليو (تموز) بنمو 2.9 في المائة، وسط ضغوط من الحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وزيادة التضخم والزيادات الحادة في أسعار الفائدة.
وحذر صندوق النقد من احتمال ازدياد الأحوال سوءاً بشكل كبير العام المقبل. وفي ذلك الوقت، قال الصندوق إنه من المحتمل أن ينخفض النمو العالمي بنسبة 25 في المائة ليسجل نمواً أقل باثنين في المائة العام المقبل، وهي ظاهرة لم تحدث سوى خمس مرات منذ العام 1970، مضيفاً أن انكماش الناتج المحلي الإجمالي العالمي، محتمل بنسبة تزيد على عشرة في المائة.
وقالت مديرة الصندوق اليوم: «نحن قلقون من أن هذا الاحتمال قد يزداد قليلاً»، مشيرة إلى تأثير «الحرب العبثية» الروسية في أوكرانيا على اقتصاد أوروبا، والتباطؤ المتزامن في الولايات المتحدة وأوروبا والصين.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.