الصم يستمتعون بالموسيقى... باللمس

الاستمتاع بالموسيقى من خلال اللمس (الفريق العلمي)
الاستمتاع بالموسيقى من خلال اللمس (الفريق العلمي)
TT

الصم يستمتعون بالموسيقى... باللمس

الاستمتاع بالموسيقى من خلال اللمس (الفريق العلمي)
الاستمتاع بالموسيقى من خلال اللمس (الفريق العلمي)

اخترع علماء تكنولوجيا جديدة تساعد من يفتقرون إلى القدرة على السمع على الاستمتاع بالموسيقى من خلال اللمس، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكان باحثون من جامعة مالقة قد صمموا خوارزمية تحوّل الموسيقى أحادية الصوت إلى محفزات ملموسة تنتقل عبر جهاز يُوضع حول المعصم.
ويتصل النموذج الأولي لهذا الجهاز بالكومبيوتر، لكن نسخة محمولة متطورة يمكن استخدامها في الحفلات الموسيقية تشكل المرحلة التالية من هذه التقنية الرائدة.
ويعتمد هذا الابتكار على «الأوهام اللمسية، وهو وهم يؤثر على حاسة اللمس، التي قال الفريق البحثي إنها تشبه إحداث (اختراق) للجهاز العصبي لتلقي استجابة مختلفة للمحفز الحقيقي المرسل».
في هذا السياق، شرح بول ريماش، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية الخاصة بالتكنولوجيا الجديدة، في بيان أن «ما نريد تحقيقه على المدى الطويل أن يتمكن الأشخاص الذين لا يسمعون إلى الموسيقى. وينصب التركيز هنا على كيفية تأثير الموسيقى على مزاج الفرد وقدراته كعلاج للاضطرابات النفسية وعلاج الألم. وقد جرت الدراسة التي اعتمدت على أكثر عن 50 مشاركاً، بغية فهم كيفية عمل الخوارزم».
وارتدى كل مشارك في الدراسة الجهاز المبتكر حول معصمه وسماعات إلغاء الضوضاء لحجب الأصوات الأخرى. وتشير النتائج إلى أن ترتيب «الأوهام اللمسية» يثير مشاعر إيجابية أكثر عن المشاعر السلبية.
وخلصت الدراسة إلى أن الاهتزازات بدت أكثر قبولاً وتحفيزاً عن الصوت، مما أدى إلى استجابة عاطفية مختلفة عن الموسيقى الأصلية.
وكتب الباحثون في الدراسة: «على الرغم من أن السمات الموسيقية مثل الإيقاع واللحن جرى التعرف عليها في الغالب في ترتيب الأوهام اللمسية، فإنها أثارت استجابة عاطفية مختلفة عن تلك المرتبطة بالصوت الأصلي».



الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)

أسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة، اليوم الأربعاء، مما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشال بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتا من أصل 574.

وبهذا تكون حكومة بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من خلال تصويت بحجب الثقة منذ عام 1962.