إبرام اتفاقيات اقتصادية بأكثر من 182 مليون دولار

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني لدى رعايتهما توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني لدى رعايتهما توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين (واس)
TT

إبرام اتفاقيات اقتصادية بأكثر من 182 مليون دولار

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني لدى رعايتهما توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الباكستاني لدى رعايتهما توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين (واس)

أبرمت السعودية وباكستان، اتفاقيتين اقتصاديتين، تتضمن الأولى قرضا إنمائيا لتمويل مشروع غولن غول الكهرومائي بمبلغ يعادل 57.8 مليون دولار (216 مليونا و750 ألف ريال سعودي)، فيما تتضمن الثانية تمويل صادرات عبارة عن أسمدة يوريا من إنتاج شركة سابك السعودية بمبلغ 125 مليون دولار، وذلك لدى زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مساء أمس، لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، الذي كان في مقدمة مستقبليه، حيث جرت مراسم التوقيع.
وقع الاتفاقيتين عن الجانب السعودي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس العضو المنتدب لصندوق التنمية السعودي، وعن الجانب الباكستاني وكيلة الشؤون الاقتصادية بوزارة المالية والإيرادات والشؤون الاقتصادية نرجس سثني.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية شكلت مصدرا ثابتا للعملات الصعبة المقدمة لباكستان عبر التحويلات التي ترسلها العمالة الباكستانية في المملكة العربية السعودية إلى بلادها.
وتقدر أعداد العمالة الباكستانية في السعودية بنحو 1.5 مليون باكستاني تشكل جسرا بين البلدين الشقيقين وتلعب دورا إيجابيا في تطور الاقتصاد السعودي والاقتصاد الباكستاني عبر الحوالات السنوية التي تزيد على أربعة مليارات دولار.
وشاركت العمالة الباكستانية بصدق وفاعلية في عملية التنمية الضخمة التي شهدتها المملكة، وخاصة التوسع الضخم في المسجد الحرام والمسجد النبوي.



دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
TT

دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)

تحوَّلت رحلة صيد هادئة إلى «فوضى عارمة» لـ3 رجال نيوزيلنديين، عندما سقط دولفين يزن أكثر من 400 كيلوغرام من أعلى على متن قاربهم الصغير.

ووفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، فإنّ أحداً لم يُصَب بإصابات خطيرة عندما قفز دولفين من نوع عنق الزجاجة (بوتل نوز) بطول 3.4 متر (11 قدماً) على متن القارب المفتوح، الجمعة. وهذا ما أكّده أيضاً مالك القارب البالغ طوله نحو 16 قدماً، دين هاريسون.

الدولفين الضخم ضرب كل شيء داخل القارب (أ.ب)

كان هاريسون ورفيقاه يصطادون بالقرب من «هول إن ذا روك»، وهو موقع خلّاب قبالة الساحل الشمالي لنيوزيلندا، بينما كانت الدلافين تسبح أمامهم بمرح. وفجأة، رأوا ظلاً يحجب أشعة الشمس الساطعة، ثم سمعوا صوت اصطدام هائل، قبل أن تعمَّ الفوضى.

وقال هاريسون: «قرَّر هذا الدولفين القفز على متن القارب ليقول لنا (مرحباً). كانت الأمور على ما يُرام، ثم كما لو أنَّ صاعقة ضربتنا، وجدنا أنفسنا مع دولفين ضخم يضرب كل شيء داخل القارب».

تسبَّبت حركاته العنيفة في تحطيم جميع الصنارات على القارب (أ.ب)

وتسبَّبت حركات الدولفين العنيفة في تحطيم جميع صنارات الصيد على القارب، وألحقت أضراراً جسيمة بمقدّمته، بينما تمسَّك الرجال الـ3 بجوانبه، وأُصيب أحدهم بجروح طفيفة في ذراعه نتيجة احتكاك الدولفين بظهره وكتفه. لكنهم جميعاً، بما في ذلك الدولفين، نجوا دون إصابات خطيرة.