قمح من قرون قد يُطعم كوكب الأرض

القمح وأصنافه المتواجدة في محفوظات مُتحف (المتحف الطبيعي)
القمح وأصنافه المتواجدة في محفوظات مُتحف (المتحف الطبيعي)
TT

قمح من قرون قد يُطعم كوكب الأرض

القمح وأصنافه المتواجدة في محفوظات مُتحف (المتحف الطبيعي)
القمح وأصنافه المتواجدة في محفوظات مُتحف (المتحف الطبيعي)

مع تغير المناخ العالمي، يمكن أن يكون المفتاح لإطعام العالم الآن، مختبئاً في مجموعة متحفية عمرها 300 سنة. وتُعدّ تلك المجموعة هي آمال العلماء الذين شرعوا في تمشيط 12 ألف عينة من القمح وأصنافه المتواجدة في محفوظات متحف التاريخ الطبيعي، حسب «بي بي سي».
ويمكن للعينات الواعدة التي تملك إجراء تسلسل الجينوم الخاص بها محاولة لتحديد الأسرار الوراثية لأنواع القمح الأكثر صلابة. ويضع التغير المناخي، والآفات النباتية، والأمراض الأخرى هذا المحصول تحت الضغوط المتزايدة.
ويذكر أن أصناف القمح القديمة تُخزّن في مئات من ملفات الورق المقوى القديمة، المصفوفة بعناية في خزائن المتحف. ويحتوي كل واحد منها على أوراق أو سيقان أو آذان من الحبوب الجافة، وأحياناً على الثلاثة معاً، منذ قرون مضت، ووضعت عليها الملصقات بعناية، والعديد منها بخط يدوي جميل على صفائح نحاسية، تفصل بالضبط مكان وزمان العثور عليها. مما يوفر معلومات مفيدة للغاية.
تقول لاريسا ويلتون، وهي عضو من فريق رقمنة الأرشيف للتمكن من الوصول إليه عبر الإنترنت: «إن المجموعة تمتدّ إلى القرن الـ18، بما في ذلك العينة التي جمعت في أول رحلة للقبطان جيمس كوك إلى أستراليا». وتُعدّ عينة القبطان جيمس كوك عبارة عن نبات قمح بري. ويبدو رقيقاً وشبيهاً بالعشب، وهو مختلف تماماً عن الأصناف التي تزرع في الحقول اليوم. لكن هذه الاختلافات هي التي يهتم بها الفريق.
وتضيف ويلتون «لدينا عينات تعود إلى ما قبل إدخال التقنيات الزراعية المختلفة، إذ تخبرنا عن كيفية زراعة القمح برياً، أو قبل أشياء حديثة مثل الأسمدة الصناعية».



الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الفرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبرلمان

ميشال بارنييه (أ.ف.ب)
ميشال بارنييه (أ.ف.ب)

أسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة، اليوم الأربعاء، مما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشال بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتا من أصل 574.

وبهذا تكون حكومة بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من خلال تصويت بحجب الثقة منذ عام 1962.