الدراسات الفنية للمونديال: لم يعد هناك مفاجآت في كرة القدم

زاكيروني قال إن اليابانيين استفادوا من الاحتراف في ألمانيا

لاعبو اليابان استفادوا من الاحتراف في الملاعب الأوروبية (أ.ب)
لاعبو اليابان استفادوا من الاحتراف في الملاعب الأوروبية (أ.ب)
TT

الدراسات الفنية للمونديال: لم يعد هناك مفاجآت في كرة القدم

لاعبو اليابان استفادوا من الاحتراف في الملاعب الأوروبية (أ.ب)
لاعبو اليابان استفادوا من الاحتراف في الملاعب الأوروبية (أ.ب)

قال أعضاء مجموعة الدراسات الفنية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، التابعة للاتحاد الدولي (فيفا)، إن الفوز الذي حققه منتخبا اليابان والسعودية على ألمانيا والأرجنتين في البطولة لم يكن مفاجأة حقيقية لأن كرة القدم تتطور.
وبالنظر إلى فوز اليابان، قال ألبيرتو زاكيروني، المدرب السابق للمنتخب الياباني، للصحافيين في عرض تقديمي عقب نهاية الجولة الأولى من دور المجموعات إن كرة القدم تطورت بشكل أكبر.
وقال المدرب الإيطالي: «تحسنوا بدنياً. العديد من اللاعبين اليابانيين يلعبون في ألمانيا، إنهم يستفيدون من ذلك».
ووصف النيجيري صنداي أوليسيه، نجم نيجيريا السابق الذي يتواجد مع زاكيروني وخمسة لاعبين آخرين من بينهم أرسين فينجر ويورجن كلينسمان في مجموعة الدراسات الفنية، نجاح المنتخب السعودي في الفوز على الأرجنتين بأنه «أفضل مباراة في تاريخهم».
وذكرت مجموعة الدراسات الفنية أن وجود 5 تبديلات بدلاً من 3، وإقامة البطولة في منتصف الموسم الأوروبي وليس بنهايته، ساعد الفرق للضغط على منافسيهم لفترة أطول في المباراة لأن اللاعبين يشعرون بالنشاط.
كان الضغط عقب فقدان الكرة شيئاً رئيسياً في أول 16 مباراة، وكانت أسرع المنتخبات في استعادة الكرة هي الأرجنتين وإسبانيا وإنجلترا والدنمارك وألمانيا.
وذكرت مجموعة الدراسات الفنية أيضاً أن الأهداف التي سجلت بعد كرات عرضية في قطر في الجولة الأولى في كافة المجموعات أكثر مما حدث في مونديال روسيا قبل أربعة أعوام، حيث سجل 14 هدفاً في هذه النسخة، فيما شهدت نسخة 2018 تسجيل ثلاثة أهداف فقط.
ووصف صنداي أوليسيه، عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو بأنه «عبقري للغاية» بعدما تمكن من الحصول على ركلة جزاء في المباراة التي فاز بها المنتخب البرتغالي على نظيره الغاني 3 / 2 في كأس العالم.
وسجل رونالدو الهدف الافتتاحي للبرتغال من ركلة جزاء، ليصبح أول لاعب يسجل في خمس نسخ من بطولات كأس العالم، رغم أن قرار احتساب ركلة الجزاء أغضب غانا.
ولكن أوليسيه أشار إلى أن منح ركلة الجزاء كان وفقاً للعب رونالدو، الذي اعتبر أنه تمت عرقلته من محمد ساليسو مدافع غانا. وأضاف أوليسيه، العضو بمجموعة الدراسات الفنية للبطولة التابعة لفيفا، خلال عرض تقديمي في الدوحة، أن المهاجمين يزدادون ذكاءً، ويعتقد أن ذكاء رونالدو هو الذي أدى لاحتساب ركلة الجزاء.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «ربما يزداد المهاجمون ذكاءً». وتابع: «ركلة جزاء رونالدو، يمكن للناس أن يقولوا ما يشاؤون، ولكن الذكاء هو الانتظار لتلك اللحظة للمس الكرة، ومد قدمه ثم يحدث الاتصال. هذا ذكاء تام».
وأكد: «دعونا نثني على المهاجمين لأنهم أصبحوا أكثر ذكاءً. تقنية الفيديو المساعد (فار) أيضاً سبب كبير في ازدياد احتساب ركلات الترجيح. يمكن للحكام أن ينظروا للّقطة ثلاث أو أربع مرات». وتم احتساب 9 ركلات ترجيح في أول 20 مباراة من كأس العالم، سجل منها سبعة أهداف، وفشل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والكندي ألفونسو ديفيز في تسجيل ركلتيهما.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.