الجيش الروسي: الأضرار في كييف سببها «الدفاعات الجوية» الأوكرانية

جنود أوكرانيون يطلقون النار باتجاه مواقع روسية في خط المواجهة بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
جنود أوكرانيون يطلقون النار باتجاه مواقع روسية في خط المواجهة بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
TT

الجيش الروسي: الأضرار في كييف سببها «الدفاعات الجوية» الأوكرانية

جنود أوكرانيون يطلقون النار باتجاه مواقع روسية في خط المواجهة بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
جنود أوكرانيون يطلقون النار باتجاه مواقع روسية في خط المواجهة بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)

نفى الجيش الروسي، اليوم (الخميس)، أن يكون شن ضربات على كييف، مؤكداً أن الأضرار في العاصمة الأوكرانية ناجمة عن المضادات الجوية «الأوكرانية والأجنبية».
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف: «لم نشن أي ضربة على كييف. كل الأضرار التي أعلن عنها نظام كييف في المدينة هي نتيجة سقوط صواريخ الدفاعات الجوية الأجنبية والأوكرانية المنصوبة في مناطق سكنية من العاصمة الأوكرانية».
وقال إن الجيش الروسي نفذ، الأربعاء، «ضربات مكثفة» على «نظام القيادة العسكرية الأوكرانية والبنى التحتية للطاقة المرتبطة بها». وأضاف أن «الضربات أصابت أهدافها، أصيبت كل الأهداف المحددة»، مؤكداً أن هذا القصف ألحق أضراراً بـ«نقل احتياطات الجيش الأوكراني وأسلحة أجنبية ومعدات عسكرية وذخائر».
وقطعت الكهرباء والمياه الجارية، الخميس، عن مناطق واسعة من أوكرانيا، غداة هذه الضربات المكثفة الجديدة الروسية التي استهدفت تحديداً البنية التحتية للطاقة مع حلول فصل الشتاء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.