تعيين عاصم منير قائداً جديداً للجيش الباكستاني

يشغل حالياً منصب قائد التموين

عاصم منير قائد الجيش الباكستاني الجديد (أ.ب)
عاصم منير قائد الجيش الباكستاني الجديد (أ.ب)
TT

تعيين عاصم منير قائداً جديداً للجيش الباكستاني

عاصم منير قائد الجيش الباكستاني الجديد (أ.ب)
عاصم منير قائد الجيش الباكستاني الجديد (أ.ب)

قال وزير الإعلام الباكستاني على «تويتر» إن رئيس الوزراء شهباز شريف عيّن، اليوم (الخميس)، الجنرال عاصم منير قائداً جديداً للجيش الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.
وسيحل قائد الجيش الجديد محل الجنرال قمر جاويد باجوا، الذي سيتقاعد في وقت لاحق من هذا الشهر بعد فترة في المنصب استمرت ست سنوات. ومن المقرر أن يتقاعد القائد الحالي للجيش يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. ويجب أن يقر رئيس البلاد عارف ألفي قرار تعيين القائد الجديد.
ويحظى تعيين قائد الجيش في باكستان باهتمام واسع؛ حيث إن المؤسسة العسكرية تتمتع بنفوذ كبير في سياسة البلاد، سيما الخارجية والدفاع. ويحكم الجيش باكستان، وهي دولة نووية، على مدى نصف تاريخها تقريباً منذ تأسيسها في عام 1947. وجذب الإعلان المزيد من الاهتمام هذه المرة في ظل تصاعد التوترات بين الجيش ورئيس الوزراء السابق عمران خان. ويتهم خان، شهباز شريف بالتواطؤ مع الولايات المتحدة للإطاحة به من رئاسة الحكومة عبر تصويت بحجب الثقة في أبريل (نيسان) الماضي. كما اتهم الجيش بأنه لم يفعل ما يكفي لإنقاذ حكومته. وهو اتهام نفاه الثلاثة.
وكان الجنرال عاصم منير رئيساً للجهازين الاستخباراتيين الأكثر نفوذاً في باكستان، وهما المخابرات الداخلية (ISI) والاستخبارات العسكرية (MI)، وقد تمت إقالته من منصب رئيس المخابرات الداخلية قبل الأوان بناء على طلب رئيس الوزراء آنذاك عمران خان، دون إبداء أي سبب لهذا القرار. وهو يشغل حالياً منصب قائد التموين في الجيش، وكان الجنرال الأعلى رتبة، بعد قائد الجيش السابق الجنرال قمر جاويد باجوا الذي حل محله.
وسيكون منير قائد الجيش السابع عشر لباكستان منذ إعلان استقلالها عن بريطانيا عام 1947، مقارنة بنحو 30 رئيس وزراء تم تعيينهم خلال الفترة نفسها.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.