ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً

الطفلان ليديا وتيموثي
الطفلان ليديا وتيموثي
TT

ولادة توأمين من أجنة تم تجميدها لمدة 30 عاماً

الطفلان ليديا وتيموثي
الطفلان ليديا وتيموثي

وُلد توأمان في الولايات المتحدة من أجنة مجمدة منذ 30 عاما وهي الاطول عمرا التي تم تجميدها بحسب المركز الوطني الأميركي للتبرع بالأجنة بحسب «سكاي نيوز».
وُلدت ليديا وتيموثي ريدجواي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) من أجنة جرى تجميدها في عام 1992، في وقت كان جورج إتش. دبليو. بوش الرئيس الأميركي وجون ميجور رئيس الوزراء البريطاني.
من جهتها، ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الأجنة تنتمي في الأصل لزوجين مجهولين وجرى الاحتفاظ بها في مختبر الخصوبة قبل التبرع بها للمركز الوطني عام 2007، وكان فيليب ريدجواي، والد التوأمين، يبلغ من العمر خمس سنوات عندما تشكل الأجنة. وقال: «هناك شيء محير للعقل حول هذا الموضوع». وأضاف: «كنت في الخامسة من عمري عندما وهب الله الحياة ليديا وتيموثي، وظل محافظاً على هذه الحياة منذ ذلك الحين، بمعنى ما، فهما أكبر أطفالنا، رغم أنهما أصغر أطفالنا». ويذكر أن فيليب وراشيل ريدجواي لديهما أربعة أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين عامين وثمانية أعوام. عام 1992، كانت الأم البيولوجية المتبرعة بالبويضات تبلغ من العمر 34 عاماً بينما كان الأب في الخمسينات من عمره.



أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)
TT

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن الحارس باتريك دريفس، كان يجب أن يواصل اللعب بعد أن تعرض لضربة من قداحة في المباراة التي تعادل فيها بوخوم مع يونيون برلين 1 - 1 أول من أمس السبت.

وخرج الحارس بعد أن تعرض للضربة وتوقفت المباراة لمدة 25 دقيقة. وتوجه دريفس إلى المستشفى، وأُلقي القبض على أحد مشجعي يونيون، وقدم بوخوم الآن استئنافاً على نتيجة المباراة بعد شعوره بأنه تعرض لضغط غير مبرر لاستئناف المباراة.

ولكن كان يعتقد أنه كان ممكناً للوضع أن يصبح أسهل لو حاول دريفس الاستمرار في اللعب.

وقال كان (55 عاماً) لصحيفة «بيلد» اليوم الاثنين: «أعتقد أنه كان من الأفضل لو حاول دريفس مواصلة اللعب. وأن يسمح باستبداله عندما يصبح من المستحيل أن يكمل المباراة».

وكان مشجع لفرايبورغ يبلغ 16 عاماً ألقى كرة غولف على كان، حارس بايرن ميونيخ الأسبق، في عام 2000.

وسلم كان، وهو ملطخ بالدماء، الكرة للحكم وأكمل المباراة، التي فاز بها بايرن 2 - 1، وتلقى فرايبورغ عقوبة كبيرة.

وقال كان، الذي تعرض خلال مسيرته لرشقات متكررة بالموز والكستناء وأشياء أخرى: «في فرايبورغ، ضخ جسدي كثيراً من الأدرينالين لدرجة أنني لم أشعر بأي ألم في البداية. كان من الممكن أن تكون حياتي معرضة للخطر».

وأمس الأحد، انتقد إلجا كانزيغ، المدير الإداري لبوخوم، الاتهامات الموجهة إلى دريفس بأنه كان يدعي الإصابة بعد إلقاء قداحة عليه.

وقال لقناة «بيلد»: «الأجواء كانت مشحونة. كانت هناك تعليقات بذيئة؛ ليست فقط في المدرجات، ولكن أيضاً في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث وجهت اتهامات بالتمثيل».

ولم يفصح كانزيغ عن الشخص الذي وجه الاتهامات على وجه التحديد، وتحدث فقط عن «الموجودين في هذه المنطقة».

وأضاف كانزيغ: «من غير المقبول أن تُرمى مقذوفات على أحد لاعبينا ثم يضطر إلى تبرير سبب عدم تعرضه لإصابة خطرة».

يذكر أن دريفس غادر المستشفى لاحقاً.

ويقبع بوخوم في مؤخرة ترتيب أندية الدوري الألماني دون أن يحقق أي انتصار في 14 مباراة أقيمت هذا الموسم.

وقال كانزيغ، أمس الأحد، إنه يدرس التعاقد مع كريستوف كرامر؛ لاعب الوسط الدفاعي، والفائز بكأس العالم 2014، والذي لم ينضم إلى أي ناد حتى الآن بعد رحيله عن بروسيا مونشنغلادباخ في أغسطس (آب) الماضي، وأعرب عن تعجبه من عدم تلقيه أي عروض.