40 أجنبياً اعُتقلوا خلال الاحتجاجات في إيران

صورة من مقطع فيديو يُظهر ما يبدو أنه شخص على الأرض بينما يختبئ المتظاهرون في جافانرود (أ.ف.ب)
صورة من مقطع فيديو يُظهر ما يبدو أنه شخص على الأرض بينما يختبئ المتظاهرون في جافانرود (أ.ف.ب)
TT

40 أجنبياً اعُتقلوا خلال الاحتجاجات في إيران

صورة من مقطع فيديو يُظهر ما يبدو أنه شخص على الأرض بينما يختبئ المتظاهرون في جافانرود (أ.ف.ب)
صورة من مقطع فيديو يُظهر ما يبدو أنه شخص على الأرض بينما يختبئ المتظاهرون في جافانرود (أ.ف.ب)

أعلنت إيران، اليوم (الثلاثاء)، اعتقال 40 أجنبياً بسبب الضلوع في الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في حجز شرطة الأخلاق في طهران.
وتشهد إيران، التي تلقي باللوم في الاضطرابات على «خصوم أجانب»، احتجاجات على مستوى البلاد منذ وفاة أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر (أيلول) بعد اعتقالها بسبب ارتداء ملابس اعتبرت «غير لائقة».
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي، اليوم، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، إنه تم «اعتقال 40 مواطناً أجنبياً حتى الآن بسبب ضلوعهم في الاحتجاجات»، دون الكشف عن جنسياتهم. وقالت طهران في سبتمبر، إنه تم اعتقال تسعة أوروبيين بسبب تورطهم في الاحتجاجات.
حذر نشطاء من أن إيران، إحدى الدول الأكثر تطبيقاً لعقوبة الإعدام في العالم، تخطط لاستخدامها اليوم أداة لقمع الحركة الاحتجاجية عبر إشاعة مناخ من الخوف.
ثبّت القضاء حتى الآن 6 أحكام إعدام على صلة بالاحتجاجات، بينما ذكرت منظمة العفو الدولية، أنه بناءً على تقارير رسمية، تجري محاكمة 21 شخصاً على الأقل بتهم مرتبطة بجرائم قد تفضي إلى إعدامهم.
وتعدم إيران سنوياً في الوقت الحالي عدداً أكبر من الأشخاص مقارنة بأي دولة أخرى باستثناء الصين، بحسب مجموعات حقوقية.
وتفيد منظمة العفو الدولية، بأن إيران أعدمت 314 شخصاً على الأقل في 2021، بينما تشير منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو، إلى أن عدد الإعدامات هذه السنة بات أعلى بكثير منذ الآن؛ إذ بلغ 482 شخصاً.
ويحذّر ناشطون من أن السلطات تخطط لإعدام متظاهرين إثر تهم غامضة مرتبطة بـ«أعمال الشغب» والهجمات المفترضة على قوات الأمن خلال الاحتجاجات، ولزيادة الإعدامات التي لا علاقة لها بالحركة الاحتجاجية، خصوصاً لسجناء مدانين بتهم تتعلّق بالمخدرات.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن منظمة العفو، بأن استخدام السلطات عقوبة الإعدام «مصمم لترهيب المشاركين في الانتفاضة الشعبية... وردع آخرين من الانضمام للحراك». وأكدت، أن الاستراتيجية تهدف إلى «إشاعة الذعر في أوساط الناس»، بينما أدانت «التصعيد المثير للذعر في استخدام عقوبة الإعدام أداة للقمع السياسي والانتهاك الممنهج لحقوق المحاكمة العادلة في إيران».



خامنئي: أميركا وإسرائيل ودولة مجاورة لسوريا وضعت خطة الإطاحة بالأسد

المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمته اليوم (موقعه الرسمي)
المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمته اليوم (موقعه الرسمي)
TT

خامنئي: أميركا وإسرائيل ودولة مجاورة لسوريا وضعت خطة الإطاحة بالأسد

المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمته اليوم (موقعه الرسمي)
المرشد الإيراني علي خامنئي خلال كلمته اليوم (موقعه الرسمي)

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن بلاده لديها أدلة على أن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كانت نتيجة لخطة وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل وإحدى الدول المجاورة لسوريا لم يذكرها بالاسم.

ويذكر أن خامنئي يكرر مراراً أن «سوريا هي عند الخط الأمامي للمقاومة» ضد إسرائيل وهي «ركيزة» في هذه المعركة.

وفي أول خطاب له منذ سقوط النظام السوري، أكد خامنئي أن سقوط بشار الأسد لن يضعف إيران، وقال: «تصوُّر أنه عندما تضعف المقاومة تضعف إيران الإسلامية أيضا، يعني عدم معرفة معنى المقاومة».