نيسان تكشف عن سيارة نيسان «زد» 2023 الجديدة كليًا في الشرق الأوسط

نيسان تكشف عن سيارة نيسان «زد» 2023 الجديدة كليًا في الشرق الأوسط
TT

نيسان تكشف عن سيارة نيسان «زد» 2023 الجديدة كليًا في الشرق الأوسط

نيسان تكشف عن سيارة نيسان «زد» 2023 الجديدة كليًا في الشرق الأوسط

أطلقت شركة نيسان العالمية سيارة زد 2023 الجديدة كليًا، حيث جرت فعاليّة الإطلاق بمشاركةٍ من كبار الشخصيات والشركاء والإعلاميين والموظفين، حيث أطلّ الجيل السابع في حدث حصريّ أقيم في دبي بحضور سفير علامة نيسان والسؤول أول عن تطوير أحدث طرازات نيسان زد، هيروشي تامورا.
واكتسبت سيارة نيسان "زد" الرياضية منذ طرحها العالمي لأول مرة على الإطلاق قبل أكثر من 50 عامًا سمعة لافتة من حيث القوة، والأداء، ومتعة القيادة وتوفّرها بأسعار تنافسيّة.
وتُعتبر نيسان "زد" الجديدة كليًا التي يمتدّ تاريخها لأكثر من 50 عامًا النسخة الأقوى من الطراز حتى الآن حيث تولّد 400 حصان وتمتاز بتصميم ارتكز على آراء سائقي السباقات الأسطوريين ليوفّر تجربة قيادة ممتعة.
 وقد زوّدت السيارة بناقل حركة يدويّ من 6 سرعات مع قابض "أكس اي اكس دي واي" عالي الأداء وعمود تشغيل مركّب من ألياف الكربون، أو بناقل حركة أوتوماتيكيّ جديد كليًا من 9 سرعات.
وقال تييري صباغ، رئيس نيسان العربية السعودية وإنفينيتي الشرق الأوسط، والمدير التنفيذي في نيسان الشرق الأوسط، "تعدّ نيسان "زد" رمزًا للسيارة المحبوبة في الشرق الأوسط وجزءًا لا يتجزأ من مجموعة طرازاتنا المميزة في المنطقة، ويسعدنا طرح هذا الطراز الأحدث في المنطقة بحضور شركائنا وعملائنا الأوفياء من كافة أنحاء المنطقة، والذي ينطلق من شعار علامتنا التجارية المتمثّل بالابتكار المتميّز".
وأضاف: "تخطّى كلّ جيل من هذا الطراز العريق المعايير المتعارَف عليها في قطاع السيارات وجذب عددًا أكبر من العملاء الراغبين في خوض تجارب قيادة مشوّقة. وليست نيسان "زد" سوى شهادة أخرى على التزامنا بتقديم سيارات أكثر أمانًا واتصالًا ومتعة في القيادة انطلاقًا من ثلاث ركائز أساسيّة تجمع بين التراث والتصميم والتشويق."
من جهته، قال هيروشي تامورا الخبير في فريق تطوير طرازات نيسان "زد"، والذي قاد فريق عمل تطوير الجيل السابع من "زد": "تُعتبر نيسان "زد" عنصرًا أساسيًا من هويّتنا كشركة منذ أكثر من 50 عامًا. ويعدّ طراز الجيل السابع الجديد كليًا ثمرة الجهود اللافتة لفريق العمل الذي يفتخر بمشاركة ما توصّل إليه في تطوير هذه السيارة الرياضية الشهيرة مع الأجيال الحالية والمستقبلية من عشّاق القيادة الذين يجدون في نيسان "زد" الجديدة كليًا مزيجًا متقنًا يجمع بين الحداثة والتراث، فهي مستوحاة من الطرازات السابقة، وتعزّز الرابط الذي نشأ بين الإنسان والآلة وميّز نيسان "زد" عن سواها على مدى أكثر من نصف قرن ".



نتنياهو لعائلات جنود محتجزين بغزة: إسرائيل «تستعد لدخول رفح»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)
TT

نتنياهو لعائلات جنود محتجزين بغزة: إسرائيل «تستعد لدخول رفح»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بالقدس في 18 فبراير 2024 (رويترز)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الخميس)، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات جنود محتجزين في غزة، بأن إسرائيل «تستعد لدخول رفح»، ولن تترك أحداً من جنودها هناك.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب نتنياهو قوله، إن الضغط العسكري فقط هو الذي سيضمن تحرير المحتجزين.

وأوضح: «استمرار الضغط العسكري، الذي نمارسه وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».


بعثة لبنان بالأمم المتحدة ستقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن «المجازر» الإسرائيلية في الجنوب

مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)
مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)
TT

بعثة لبنان بالأمم المتحدة ستقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن «المجازر» الإسرائيلية في الجنوب

مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)
مدفعية إسرائيلية تطلق النار من مدفع هاوتزر متحرك في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان (د.ب.أ)

أفادت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم (الخميس)، أن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد «المجازر» الإسرائيلية في قرى الجنوب لا سيما الهبارية والناقورة وبعلبك، حسب وكالة «أنباء العالم العربي».

وذكرت الوزارة على منصة «إكس»، أن الشكوى تتناول الهجمات الإسرائيلية على قرى بالجنوب اللبناني راح ضحيتها أكثر من 18 شخصاً بين مدنيين ومسعفين خلال أيام.

كانت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» قد ذكرت في وقت سابق أمس أن سبعة أشخاص قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على بلدة الهبارية في جنوب البلاد، وأن الطيران الإسرائيلي أغار على مركز جمعية الإسعاف اللبناني في بلدة الهبارية، ما أدى إلى مقتل سبعة من أفراد الطاقم الطبي بداخله وإصابة أربعة مدنيين.

وكانت الوكالة ذكرت قبل يومين أن شخصين قتلا وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي على بعلبك.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبناني الموالي لإيران القصف بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


الأمم المتحدة قلقة من هجمات إسرائيلية «غير مقبولة» على المرافق الصحية اللبنانية

مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة قلقة من هجمات إسرائيلية «غير مقبولة» على المرافق الصحية اللبنانية

مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مسعفون من جمعية الرسالة يحملون نعش زميل لهم قُتل بضربة إسرائيلية في الناقورة جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها جرّاء الهجمات المتكررة و«غير المقبولة» على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم في جنوب لبنان، وذلك غداة مقتل 10 مسعفين في غارات إسرائيلية، فيما أفادت وزارة الخارجية اللبنانية بأن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة ستقدم شكوى لمجلس الأمن ضد «المجازر» الإسرائيلية في قرى الجنوب لا سيما الهبارية والناقورة وبعلبك، على وقع ارتفاع منسوب التوتر، وتهديد «حزب الله» بـ«مقابلة التصعيد بالتصعيد».

وسجّل لبنان فجر ومساء الأربعاء، مقتل 16 شخصاً في لبنان، بينهم 11 مدنياً، ومن ضمنهم 10 مسعفين، وذلك في ضربات إسرائيلية استهدفت مقرات وسيارات لفرق إسعاف في الهبارية وطير حرفا والناقورة في جنوب لبنان، وذلك في أعنف موجة تصعيد إسرائيلي بالقصف ضد أهداف بالعمق اللبناني.

وتحركت الأمم المتحدة على وقع هذا التصعيد، حيث قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، في بيان: «أدت الأحداث المروعة التي وقعت خلال الـ36 ساعة الماضية إلى خسائر كبيرة»، مضيفاً: «قُتل ما لا يقل عن 11 مدنياً في يوم واحد؛ من بينهم 10 مسعفين». وتابع: «أشعر بقلق بالغ بشأن الهجمات المتكررة على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة الطارئة لمجتمعاتهم المحلية». وأشار ريزا إلى أن «الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة».

وذكّر المسؤول الأممي بأن قواعد الحرب تشمل «حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال الرعاية الصحية». وشدّد على ضرورة «حماية البنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية».

ومساء الأربعاء، نعى «حزب الله» أربعة من مقاتليه واثنين من مسعفي «الهيئة الصحية الإسلامية» التابعة له، فيما نعت «حركة أمل» اثنين من عناصرها بينهم مسعف في «جمعية كشافة الرسالة الإسلامية» المرتبطة بها، قضوا في ضربات على بلدتَي الناقورة وطير حرفا، وذلك بعد نعي 7 مسعفين من بلدة الهبارية في ضربة استهدفت المركز.

شكوى مجلس الأمن

وأفادت وزارة الخارجية اللبنانية، الخميس، بأن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد «المجازر» الإسرائيلية في قرى الجنوب لا سيما الهبارية والناقورة وبعلبك. وذكرت الوزارة على منصة «إكس» أن الشكوى تتناول الهجمات الإسرائيلية على قرى بالجنوب اللبناني راح ضحيتها أكثر من 18 شخصاً بين مدنيين ومسعفين خلال أيام. وردّ «حزب الله»، الخميس، بالقصف الصاروخي تجاه إسرائيل، حيث أعلن عن قصف مدينتَي غورن وشلومي الإسرائيليتين بـ«الأسلحة الصاروخية والمدفعية»، رداً على «اعتداءات العدو الإسرائيلي المدنية خصوصاً مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها»، كما جاء في بيانه.

وزير الخارجية الإيطالي في زيارة لمقر الكتيبة الإيطالية العاملة ضمن «يونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان (إ.ب.أ)

وحمل تبادل القصف في هذا الأسبوع، مؤشرات على تصعيد كبير، جاء بعد تهدئة استمرت لنحو 12 يوماً. وقالت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل): «نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل».

ويتوعد «حزب الله» بالرد على الهجمات الإسرائيلية. وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب علي دعموش، إن «المقاومة لن تتاخر في الرد السريع والقاطع على كل اعتداء إسرائيلي. وقرار المقاومة مقابلة التصعيد بالتصعيد، والتوسعة بالتوسعة، ومعاقبة العدو على كل اعتداء يستهدف بلدنا وأهلنا». ورأى أن «المقاومة تؤكد من خلال ردودها المباشرة والسريعة أن معادلة التصعيد بالتصعيد لا رجوع عنها، وأن أي توسعة في العدوان على لبنان ستقابَل بتوسعة في الرد».


«فيتو» روسيا «يقوض» العقوبات الأممية على كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«فيتو» روسيا «يقوض» العقوبات الأممية على كوريا الشمالية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يراقب مع ابنته تجربة إطلاق صاروخ باليستي (أرشيفية - أ.ف.ب)

استخدمت روسيا حق النقض «الفيتو»، الخميس، لإحباط مشروع قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن، لتمديد مهمة لجنة الخبراء المفوضين من الأمم المتحدة لمتابعة تطبيق العقوبات المفروضة على البرنامج النووي، وذلك الخاص بالصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، في حين سارع البيت الأبيض إلى توجيه انتقاد شديد لموسكو على «العمل المتهور» الذي يقوّض بشكل أكبر الإجراءات الأممية في شأن كوريا الشمالية.

وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء بالمجلس لمصلحة مشروع القرار الأميركي، في حين امتنعت الصين عن التصويت، واستخدمت روسيا «الفيتو»، ملغية، من الناحية العملية، الأداة لمراقبة العقوبات على كوريا الشمالية.

وجاءت هذه الخطوة الروسية وسط اتهامات تقودها واشنطن بأن بيونغ يانغ نقلت أسلحة إلى روسيا استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا. وتنفي موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات، لكنهما تعهدتا، العام الماضي، بتعميق العلاقات العسكرية.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال تفقد وحدة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)

«منفصلة عن الواقع»

وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لأعضاء المجلس قبل التصويت، إن الدول الغربية تحاول «خنق» كوريا الشمالية، وإن العقوبات أثبتت أنها «غير ذات صلة»، و«منفصلة عن الواقع» في كبح برنامجها النووي.

وقبيل الجلسة، تحدثت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، نيابة عن بلادها والإكوادور وبريطانيا وفرنسا ومالطا واليابان وسيراليون وسلوفينيا وسويسرا وكوريا الجنوبية، فقالت إنه، «طوال السنوات الـ15 الماضية، كان فريق الخبراء، التابع للجنة 1718، هو المعيار الذهبي لتقديم تقييمات مستقلة قائمة على الحقائق» في شأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن حول كوريا الشمالية، مضيفة أنه «على الرغم من الجهود التي تبذلها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) للتحايل على عقوبات الأمم المتحدة، ومواصلة تطوير برامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية».

وأشارت إلى أن بيونغ يانغ «واصلت نشاطها غير القانوني، بما في ذلك إطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي منذ عام 2022»، واصفة عمليات إطلاق الصواريخ هذه بأنها «تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتقويض النظام العالمي لعدم الانتشار». وإذ أشارت إلى ضرورة الموافقة على مشروع القرار المقترح، لفتت إلى أنه أعد بالتشاور مع كل الأعضاء.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسط جنود (أرشيفية - أ.ف.ب)

الانتقادات الغربية

ورغم ذلك، استخدمت روسيا الفيتو الذي لا يغير العقوبات التي لا تزال سارية.

وعلى أثر الفيتو الروسي، قال المندوب الكوري الجنوبي، جونكوك هوانغ، إن «هذا يشبه تقريباً تدمير كاميرا مراقبة لتجنب القبض عليه متلبساً».

وقال المندوب الأميركي البديل، روبرت وود، للمجلس: «قوضت موسكو احتمالات التوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي لواحدة من أخطر قضايا الانتشار النووي في العالم».

وقالت المندوبة البريطانية، باربرا وودوارد، إن الفيتو الروسي يأتي في أعقاب صفقات أسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة، بما في ذلك «نقل الصواريخ الباليستية التي استخدمتها روسيا بعد ذلك في غزوها غير القانوني لأوكرانيا، منذ أوائل هذا العام».

ناريشكين في بيونغ يانغ

وتأتي هذه الخطوة الروسية، بالتزامن مع زيارة رئيس جهاز المخابرات الخارجية سيرغي ناريشكين للدولة الشيوعية المعزولة، هذا الأسبوع (من 25 مارس / آذار إلى 27 منه) لتعزيز التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، ومناقشة الأمن الإقليمي على نطاق أوسع.

ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن ناريشكين التقى وزير أمن الدولة الكوري الشمالي، ري تشانغ داي، و«ناقشا القضايا الراهنة المتعلقة بتطور الوضع الدولي، وضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية في مواجهة محاولة تكثيف الضغوط من القوى الخارجية».

وكذلك أوردت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الشمالية أن الجانبين بحثا تعزيز التعاون للتصدي «لتحركات التجسس والتآمر المتزايدة التي تقوم بها القوى المعادية».

وسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز العلاقات بين البلدين منذ غزو أوكرانيا عام 2022. ورفض كل من موسكو وبيونغ يانغ مراراً الاتهامات بشأن تزويد كوريا الشمالية روسيا بالأسلحة.

وأفاد الكرملين، في فبراير (شباط) الماضي، بأن بوتين أهدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيارة ليموزين روسية فاخرة من طراز «أوروس».


متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتباً حكومياً في لندن بسبب «تسليح إسرائيل»

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
TT

متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتباً حكومياً في لندن بسبب «تسليح إسرائيل»

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن (أ.ب)

احتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات الحكومية في وايتهول بناء على صلاتها المزعومة بتوريد الأسلحة لإسرائيل.

واستهدفت منظمة «لندن من أجل فلسطين حرة» إدارة الأعمال والتجارة في وقت مبكر من اليوم الخميس، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وشتت المتظاهرون الانتباه عن طريق اصطدام دراج بأحد المشاة قبل أن يشقوا طريقهم مروراً بأحد حراس الأمن والجلوس على الأرض في مدخل المبنى الحكومي، مرددين الشعار المثير للجدل «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة».

وقالت زاك صوفي، ناشطة بمنظمة خيرية، إن الإدارة هي «المكان الذي يشهد الموافقة على عقود الأسلحة لإسرائيل».

ودعت الحكومة إلى وقف صفقات الأسلحة مع إسرائيل، قائلة إن «وقف المبيعات لإسرائيل والدعوة لوقف إطلاق النار هما خطوة كبيرة يمكن أن تكون مفيدة حقاً وعدم فعل هذا يعني أنها تعمل بالفعل على تمكين الإبادة الجماعية».


واشنطن حذرت تل أبيب بصراحة من «عملية شاملة» في رفح

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يستضيف نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في «البنتاغون» قبيل لقائهما (د.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يستضيف نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في «البنتاغون» قبيل لقائهما (د.ب.أ)
TT

واشنطن حذرت تل أبيب بصراحة من «عملية شاملة» في رفح

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يستضيف نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في «البنتاغون» قبيل لقائهما (د.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يستضيف نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في «البنتاغون» قبيل لقائهما (د.ب.أ)

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الاجتماعات التي أجريت خلال اليومين الماضيين بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وكبار المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون، «جاءت خلافاً للهجة الأميركية خلال الأسابيع الماضية»، حيث حذّر كبار المسؤولين إسرائيل بشكل صريح، من شن «عملية شاملة» ضد رفح.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الاجتماعات «لم تركز على كيفية منع» العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح، جنوبي قطاع غزة، بل على «حماية المدنيين مع بدء العملية» في ظل نزوح أكثر من مليون شخص إلى المدينة مع بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وذكرت أن «التعامل مع رفح طالما كان في قلب الخلاف المتزايد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والذي تصاعد مع عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، لإيقاف قرار لمجلس الأمن الدولي طالب بـ«وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وغير مشروط خلال شهر رمضان» في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي أميركي بارز أن هناك «تسلسلاً، حيث لا ينبغي المضي بالعمل العسكري إلا بعد معالجة الجوانب الإنسانية بشكل كامل».

وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والإسرائيلي يوآف غالانت مع وفديهما في «البنتاغون» (إ.ب.أ)

وأوضح أن الخطط «لا يزال أمامها طريق طويل قبل إضفاء الطابع الرسمي عليها، بجانب أن أي خطة مقنعة لنقل المدنيين من رفح، قد تستغرق شهراً».

وأكدت الصحيفة أن المحادثات هذا الأسبوع كانت «مختلفة» بشكل لافت للنظر، مقارنة بما حدث الأسبوع الماضي، حينما حذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الإسرائيليين من أن عملية برية كبيرة تخاطر «بمزيد من العزلة الإسرائيلية حول العالم».

موعد جديد

وفي مؤشر على تراجع حدة الخلاف بين إدارة الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحافيين، الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على محاولة تحديد موعد جديد لزيارة مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين الذين ألغيت رحلتهم إلى واشنطن لبحث الهجوم المحتمل على رفح.

وقالت جان بيير، إن مكتب رئيس الوزراء قال «إنهم يريدون إعادة جدولة هذا الاجتماع حتى نتمكن من الحديث عن عمليات رفح... نحن نرحب بذلك، وسنعمل مع فرقهم للتأكد من حدوث ذلك». ولم يكن هناك تأكيد فوري على الرغبة في إعادة الجدولة من مكتب نتنياهو، الذي كان قد أصدر قبل ساعات فقط بياناً ينفي فيه التقارير التي تفيد بعودة الاجتماع. وجاء في البيان: «خلافاً للتقارير، لم يوافق رئيس الوزراء على مغادرة الوفد إلى واشنطن».

ورداً على سؤال حول نفي نتنياهو، أصرت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن مكتبه وافق على محاولة إعادة الجدولة. وقالت: «عندما يكون لدينا موعد، فبالتأكيد سوف نشارككم ذلك. وهذا ما نعرفه من جانبنا».

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من كتابة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على وسائل التواصل الاجتماعي أنه أنهى زيارة ناجحة للولايات المتحدة، التي التقى خلالها بكبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، الذي جعل من معبر رفح جزءاً أساسياً من جدول أعماله.

خطوط عريضة

وبعد الاجتماع، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع إن «أوستن قدم الخطوط العريضة للنهج البديل لإدارة بايدن للعملية في رفح، بما في ذلك التركيز على الاستهداف الدقيق الذي يهدف لاستئصال قيادة (حماس)». وقال المسؤول، الذي تحدث في اتصال مع الصحافيين بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات السرية، إن «الإسرائيليين كانوا متقبلين، وإنه ستكون هناك اجتماعات إضافية في المستقبل».

وفي مقابلة مع «القناة 12» الإسرائيلية بثت مساء الأربعاء، أقر جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بأن المحادثات كانت متوقفة. وقال: «شعرنا بأن الفجوات تضيق، وأننا نقترب من التوصل إلى اتفاق يمكننا من خلاله إخراج هؤلاء الرهائن». «يبدو الآن أننا لا نمضي قدماً، على الأقل ليس بالطريقة التي كنا نأملها جميعاً، ولكن هذا لا يعني أننا سوف نتخلى عن الجهود».

في غضون ذلك، أفادت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، طلبت أخيراً من إسرائيل السماح بتوجه ضباط أميركيين، للمشاركة في وضع خطط بشأن مدينة رفح في قطاع غزة، مع ضباط الجيش الإسرائيلي، وأنه من المتوقع وصول الضباط الأميركيين قريباً.

وأضافت القناة، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إرسال الولايات المتحدة ضباطاً لبحث العملية في رفح «مؤشر على عدم الثقة».


اثنان من المشتبه بهم في «هجوم موسكو» يستأنفان ضد حبسهما

الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)
الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)
TT

اثنان من المشتبه بهم في «هجوم موسكو» يستأنفان ضد حبسهما

الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)
الشرطة الروسية تفتش حقائب سيدات قرب قاعة أوكتايابرسكي للحفلات وسط إجراءات أمنية مشددة (إ.ب.أ)

ذكرت وكالات الإعلام الروسية، اليوم الخميس، أن أمينشون إسلاموف ووالده إسرويل إسلاموف، وهما من بين ثمانية متهمين اعتقلوا للاشتباه في تورطهم في الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الأسبوع الماضي، قدما استئنافاً ضد حبسهما قبل المحاكمة.

ويشتبه في أن عائلة إسلاموف، المكونة من الأخوين أمينشون وديلوفار ووالدهما إسرويل، وهو مواطن من طاجيكستان، ساعدت المواطنين الطاجيك الأربعة المتهمين بشن الهجوم على قاعة كروكوس الذي أسفر عن مقتل 143 شخصاً على الأقل، وفقاً لوكالة «رويترز».


«السيرة الهلالية»... «فاكهة» الليالي الرمضانية بمصر

جانب من السيرة الهلالية في ليالي رمضان بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)
جانب من السيرة الهلالية في ليالي رمضان بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)
TT

«السيرة الهلالية»... «فاكهة» الليالي الرمضانية بمصر

جانب من السيرة الهلالية في ليالي رمضان بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)
جانب من السيرة الهلالية في ليالي رمضان بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)

تعَدّ السيرة الهلالية بمثابة «فاكهة السمر» في المناطق الشعبية بمصر خلال الليالي الرمضانية، حيث يتحلق أبناء تلك المناطق في فرح وشغف حول عازف الربابة والراوي لسماع تلك الملحمة الكبرى، التي وصفها نقاد وباحثون في الفولكلور بـ«إلياذة العرب».

وتشهد ليالي رمضان بالحديقة الثقافية بحي السيدة زينب، وهو من الأحياء الشعبية في وسط القاهرة، تقديم السيرة الهلالية من خلال ثلاثة رواة هم محمد عزت نصر الدين ثم عبد المعز عز الدين ثم عزت قرفي، يصاحبهم عزف الربابة والإيقاع. ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة التابع لوزارة الثقافة المصرية.

وتتكون السيرة الهلالية مما يقرب من مليون بيت من الشعر على اختلاف البلدان التي تحتفظ بها، وتحكي سيرة بني هلال الذين انتقلوا من هضبة نجد إلى اليمن ثم إلى الشام واستقروا في تونس خلال القرن الحادي عشر الميلادي، زمن الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، بحسب رواية ابن خلدون.

أحد رواة السيرة الهلالية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب (الشرق الأوسط)

وعَدّ الشاعر مسعود شومان، رئيس اللجنة الاستشارية العليا لأطلس المأثورات الشعبية بمصر، السيرة الهلالية «واحدة من كنوز الفنون القولية المهمة»، ووصفها بأنها تمثل «إلياذة العرب»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «في ظني أنها أهم من الإلياذة عبر تفاصيلها وتقسيماتها البنائية، بداية من المواليد مروراً بالريادة الصغرى ثم الريادة الكبرى ثم التغريبة ثم ديوان الأيتام»، وأضاف أن «السيرة الهلالية ملأى بالأطر الفنية والقوالب المتعددة، سواء في وجه بحري (شمال مصر) أو قبلي (جنوب مصر)، منها فن المربع والحكي وفن القصيد وفن الموال، بالإضافة إلى التنوع الموسيقي».

وحول تقديم السيرة في الليالي الرمضانية قال إن «هذه الليالي لحفظ الروايات المختلفة ودعم الرواة الذين توجه بعضهم لأنماط أخرى من الغناء، لكن بعضهم ما زال يحتفظ بطرق أداء السيرة، خصوصاً أن السيرة الهلالية أصبحت عنصراً من التراث اللامادي باليونيسكو وهو تراث محفوظ لمصر، ولا بد من دعمه حفاظاً على هويتنا».

وسبق أن جمع الشاعر المصري الراحل عبد الرحمن الأبنودي السيرة الهلالية من الرواة المختلفين في مصر وتونس والجزائر وليبيا والسودان في كتاب ضخم مكون من عدة أجزاء، كما قدمها في الإذاعة وفي بعض المواقع الثقافية مثل بيت السحيمي بشارع المعز في القاهرة الفاطمية خلال شهر رمضان قبل رحيله عام 2015.

وعن بدايات رواية السيرة في رمضان يوضح شومان أن «السيرة كانت تؤدّى على المقاهي بشكل دائم، ليست السيرة الهلالية فقط ولكن الكثير من السير، كانت إحدى المقاهي تقدم سيرة عنترة، وأخرى تقدم سيف بن ذي يزن وأخرى السيرة الهلالية، لدرجة أن البعض كانوا يسمون أنفسهم بالعناترة والزناتية والهلالية».

وأشار شومان إلى أن «السير لم تعد تقدم في رمضان في أماكنها الأصلية، ومن ثم كانت ليالي رمضان فرصة لاجتذاب هؤلاء الرواة في الليالي الثقافية»، وتابع: «أنا شخصياً أقدم السيرة الهلالية في أماكن مختلفة منذ عام 2002، من بينها محكى القلعة وقصر ثقافة الجيزة، كنا نقدم الوجه البحري ممثلاً في أحمد حواس، والقبلي ممثلاً في عز الدين نصر الدين، والآن لدينا 3 رواة يقدمونها وهم من الأجيال التالية بعد رحيل الرواة الآباء».

وكان من أهم وأشهر رواة السيرة الهلالية في الإذاعة المصرية جابر أبو حسين وسيد الضوي اللذين رافقا الأبنودي في تقديم السيرة، سواء في الإذاعة أو في الليالي الرمضانية بالمواقع الثقافية.

السيرة الهلالية تروى عن طريق جيل الأبناء (الشرق الأوسط)

وأنهى شومان كلامه مؤكداً أن «السيرة الهلالية ترسم طريقاً يمكن التعرف من خلالها على العادات والتقاليد والأزياء وتجمعات القبائل من نجد حتى تونس، فهي ليست كتاباً للحروب والمعارك بين الأبطال، وإنما كتاب للمعارف والخبرات، وبالتالي تزداد أهميتها من هذه الجوانب الثقافية والجمالية».


فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لـ«الأونروا» هذا العام

مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لـ«الأونروا» هذا العام

مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مدرسة لوكالة «الأونروا» في مدينة غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس ستقدم أكثر من 30 مليون يورو (32.41 مليون دولار) لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) هذا العام لدعم عملياتها وسط الحرب المدمرة في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان للصحافيين «سنقدم مساهماتنا مع ضمان استيفاء (الأونروا) الشروط اللازمة للقيام بمهامها بروح خالية من التحريض على الكراهية والعنف».

ولم يذكر متى سيتم سداد الدفعة التالية للوكالة. ووفقاً للجدول الفصلي المعتاد، من المقرر صرف الشريحة التالية في أبريل (نيسان).


وزير الثقافة السعودي يزور معرض «العلا: واحة العجائب» ببكين

تجسد القطع الأثرية المعروضة حضارات العلا عبر التاريخ (الشرق الأوسط)
تجسد القطع الأثرية المعروضة حضارات العلا عبر التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

وزير الثقافة السعودي يزور معرض «العلا: واحة العجائب» ببكين

تجسد القطع الأثرية المعروضة حضارات العلا عبر التاريخ (الشرق الأوسط)
تجسد القطع الأثرية المعروضة حضارات العلا عبر التاريخ (الشرق الأوسط)

زار الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، معرض «العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية»، والمقام في القصر الإمبراطوري بالعاصمة الصينية بكين.

واطلع خلال الزيارة على أجنحة المعرض والقطع الأثرية المعروضة، والتي تجسد حضارات العلا عبر التاريخ، وكذلك البرامج والمبادرات التي يتضمنها وتعكس «رؤية العلا» المتماشية مع «رؤية المملكة 2030».

ويقام المعرض في «المدينة المحرمة» المصنفة ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، بالشراكة بين الهيئة والوكالة الفرنسية لتطوير العلا، ولقي منذ افتتاحه أوائل يناير (كانون الثاني) الماضي تفاعلاً كبيراً بزيارة ما يقارب ربع مليون زائر.

ويتضمن جوانب فريدة من تاريخ العلا الغني، ويضم معالم بارزة، مثل تماثيل «دادان» التي كانت موطناً للمملكتين الدادانية واللحيانية، وأفلاماً عن المقابر المنحوتة في «الحِجر»، ومستكشفات أثرية برونزية من الموقع الذي يعد المدينة الجنوبية الرئيسة للمملكة النبطية، وأول موقع سعودي على قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي.

يتضمن المعرض جوانب فريدة من تاريخ العلا الغني (الشرق الأوسط)