أزبليكويتا: إسبانيا تسعى للتخلص من كوابيس آخر نسختين لكأس العالم

أزبليكويتا المدافع الإسباني حث لاعبي بلاده بعدم ارتكاب أخطاء (أ.ف.ب)
أزبليكويتا المدافع الإسباني حث لاعبي بلاده بعدم ارتكاب أخطاء (أ.ف.ب)
TT

أزبليكويتا: إسبانيا تسعى للتخلص من كوابيس آخر نسختين لكأس العالم

أزبليكويتا المدافع الإسباني حث لاعبي بلاده بعدم ارتكاب أخطاء (أ.ف.ب)
أزبليكويتا المدافع الإسباني حث لاعبي بلاده بعدم ارتكاب أخطاء (أ.ف.ب)

قال المدافع الإسباني الدولي سيزار أزبليكويتا إن منتخب بلاده بطل العالم سابقاً يتمنى نسيان ما تعرض لها خلال نسختي كأس العالم لكرة القدم في عامي 2014 و2018 في الوقت الذي يملك فيه فرصة للانطلاق بكل قوة مجدداً بتشكيلة جديدة تضم العديد من اللاعبين الشبان الواعدين.
وهيمنت إسبانيا على كرة القدم العالمية ما بين 2008 و2012 عندما فازت بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وببطولتي أوروبا 2008 و2012 لكنها ودعت نسخة كأس العالم 2014 في البرازيل من دور المجموعات ثم خرجت من دور 16 بعدها بأربعة أعوام في روسيا.
وغادر اللاعبون المخضرمون الفائزون بكأس العالم في 2010 المنتخب بعد ذلك فيما عدا لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس، بينما اختار المدرب لويس إنريكي 14 لاعباً عمر كل منهم 25 عاماً أو أقل.
وقال أزبليكويتا الذي يشارك في كأس العالم للمرة الثالثة للصحافيين قبل مباراة فريقه الأولى في النهائيات أمام كوستاريكا الأربعاء المقبل ضمن المجموعة الخامسة: «بالتأكيد لم تكن آخر تجربتين الأفضل بالنسبة لنا. أمامنا فرصة جديدة مع فريق شاب. الفارق الأكبر عن آخر نسختين في كأس العالم هو وجود بوسكيتس فقط من الفريق الفائز باللقب. علينا أن نتحد... فكرة القدم تزاد تنافساً في كل يوم، ونأمل في تحقيق نتائج أفضل من التجارب الأخيرة».
وأشاد أزبليكويتا بثقة لاعب وسط برشلونة الشاب جافي (18 عاماً) الذي ساعد منتخب بلاده في تصدر مجموعته بالدوري الأوروبي، وكذلك أشاد بأنسو فاتي (20 عاماً) وقال إن الأخير يمكن أن يشكل صداعاً لمدافعي الفرق المنافسة.
وأضاف أزبليكويتا: «هو (فاتي) يضيف الكثير إلى الفريق؛ فهو شاب في مستهل مسيرته لكنه رغم ذلك يتسم بالجرأة».
«هو يبحث عن ثغرات ويخلق الفرص... وبالطبع نحن نملك لاعبين متعددي المواهب والقدرات ويمكن أن يكون أنسو في غاية الأهمية. حالياً يقدم أداءً جيداً جداً».
وفاز أزبليكويتا (33 عاماً) بكل الألقاب الممكنة مع فريقه تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز وقال إن التتويج بلقب عالمي مع منتخب إسبانيا سيكون أفضل ختام لمسيرته في الملاعب.
وقال عن ذلك: «بدأت مسيرتي مع منتخب إسبانيا في 2013 في قطر في مواجهة أوروجواي؛ لذا سيكون الفوز بكأس العالم هنا مع هذه المجموعة الهائلة رائعاً. في هذه البطولة لا يتعين علينا ارتكاب أي أخطاء؛ لذا يتعين علينا البدء بصورة جيدة. بالطبع أود إضافة جائزة هذه البطولة لخزانة جوائزي».
وفي دور المجموعات أيضاً ستلتقي إسبانيا مع منتخبي ألمانيا واليابان.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.