كيف توهج «ملاك الشمال» ميغيل ألميرون ليحقق أحلام نيوكاسل؟

اللاعب الباراغوياني أصبح إحدى الركائز الأساسية التي قادت الفريق إلى المربع الذهبي

تحول ألميرون إلى مهاجم قادر على هزّ الشباك باستمرار مكافأة له على العمل الجاد والدؤوب (رويترز)
تحول ألميرون إلى مهاجم قادر على هزّ الشباك باستمرار مكافأة له على العمل الجاد والدؤوب (رويترز)
TT

كيف توهج «ملاك الشمال» ميغيل ألميرون ليحقق أحلام نيوكاسل؟

تحول ألميرون إلى مهاجم قادر على هزّ الشباك باستمرار مكافأة له على العمل الجاد والدؤوب (رويترز)
تحول ألميرون إلى مهاجم قادر على هزّ الشباك باستمرار مكافأة له على العمل الجاد والدؤوب (رويترز)

يتألق نجم خط الوسط الباراغوياني ميغيل ألميرون بشكل لافت للأنظار هذا الموسم، حيث سجل ثمانية أهداف في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وقاد فريقه نيوكاسل يونايتد لاحتلال المركز الثالث في جدول الترتيب. لكن قبل ما يزيد قليلاً على عقد من الزمان، كان ألميرون يعمل في جمع عربات السوبر ماركت في منطقة سان بابلو المكتظة بالسكان في مدينة أسونسيون بباراغواي، بعدما أبلغه المدربون بأنه «ضعيف للغاية» بحيث لا يمكنه اللعب على المستوى الاحترافي، وعقد العزم على البدء مرة أخرى في العمل في مجال تجارة التجزئة.
يقول اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً، الذي انتقل بعد ذلك بعقد مربح إلى نادي أتلانتا الأميركي قبل أن ينضم إلى نيوكاسل مقابل 21 مليون جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) 2019 «ساعدني والداي على تجاوز ذلك، وطالباني بأن أواصل ممارسة كرة القدم». لم يرغب ألميرون أبداً في التوقف عن ممارسة اللعبة التي يعشقها، لكنه شعر بكل بساطة بأنه مسؤول عن العمل وجلب الأموال إلى المنزل المتواضع الذي كان يسكن فيه مع والدته، التي كانت تعمل في متجر، ووالده، الذي كان يعمل حارس أمن.
إن هذا الإحساس بضرورة العمل وردّ الدين لوالديه هو الذي يميز، من نواحٍ كثيرة، شخصية ألميرون، بل والطريقة التي يلعب بها. وسجل النجم الباراغوياني عدداً من الأهداف الرائعة هذا الموسم، لعل أبرزها ذلك الهدف الاستثنائي الذي سجله على الطائر بتسديدة مذهلة في مرمى فولهام في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو الأمر الذي جعل البعض يطلق عليه لقب «ملاك الشمال». ويعد ألميرون إحدى الركائز الأساسية التي قادت نيوكاسل لاحتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الفوز على تشيلسي بهدف دون رد.
لم يشتكِ ألميرون أبداً من اللعب ناحية اليمين في خط هجوم مكون من ثلاثة لاعبين، بدلاً من اللعب في مركزه الأصلي والمفضل كصانع ألعاب، أو اللعب كمهاجم وهمي خلف المهاجم الأساسي. وقال ألميرون بعد وقت قصير من انتقاله إلى نيوكاسل «كرة القدم لا تتعلق فقط بالمهارة أو القدرات الفنية، لكنها تتعلق بالعمل الجاد، وخاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتسم بإيقاع سريع للغاية. ولكي تنجح، يتعين عليك أن تعمل بكل قوة من أجل التحسن والتطور باستمرار». وحتى أشد منتقديه خلال تلك الأشهر الطويلة التي لم يتمكن فيها من إحراز أي هدف لم يتهموه أبداً بأنه يقصر في عمله. وعلى الرغم من فشله في تسجيل أي هدف خلال نصف موسم تحت قيادة المدير الفني السابق رافائيل بينيتز، كان ألميرون يبذل جهداً كبيراً للغاية ولا يتوقف عن الحركة وفق طريقة 3 - 4 - 3 التي كان يعتمد عليها بينيتز، وكان يخلق الكثير من المساحات لسالومون روندون وأيوز بيريز.
وعلى الرغم من أنه وضع حداً لصيامه التهديفي في ديسمبر (كانون الأول) 2019، فإن مستواه تراجع بشدة تحت قيادة ستيف بروس الذي تولى قيادة الفريق خلفاً لبينيتز. وعلى الرغم من فشل ألميرون في تسجيل أو صناعة أي هدف لفترة طويلة، فإن بروس كان معجباً للغاية بقدراته وإمكانياته. في الحقيقة، من المستحيل أن نكره لاعباً وجه دعوة إلى الطفل الذي يجمع الكرات حول الملعب، والذي واساه بعدما أهدر فرصة محققة أمام المرمى، لكي يقضي يوماً معه في ملعب تدريب نيوكاسل.
يقول بروس «على مدار 20 عاماً من عملي في مجال التدريب، لم أرَ مطلقاً أي لاعب يقطع هذه المسافات ويلعب بهذه الجدية مثل ميغيل». وكان إيدي هاو، خليفة بروس الذي كان يعتمد على اللعب الهجومي بشكل أكبر، يفضل اللاعب القادر على تسجيل وصناعة الأهداف؛ لذا كان يبقى على ألميرون على مقاعد البدلاء بانتظام خلال الجزء الأول من فترة ولايته في نيوكاسل، وكان يفضل الاعتماد على رايان فريزر في التشكيلة الأساسية. وقال هاو «إننا نحب ما يقدمه ميغيل للفريق، لكن سيتم الحكم عليه بناءً على الأهداف التي يسجلها ويصنعها، وللأسف فإنه لم يسجل أو يصنع ما يكفي من الأهداف».
وخلال الربيع الماضي، كان هناك شبه إجماع على أن ألميرون سيرحل عن نيوكاسل خلال الصيف، وكانت التقارير تشير إلى أنه سيذهب إلى إسبانيا على الأرجح. وكان من الممكن أن يرحل ألميرون بالفعل، لولا تعرض فريزر لإصابة في أوتار الركبة في منتصف أبريل (نيسان) الماضي. وعندما أدلى لاعب مانشستر سيتي جاك غريليش بتصريحات قاسية سخر فيها من ألميرون في نهاية الموسم الماضي، أدى ذلك إلى حالة من الغضب داخل أروقة نادي نيوكاسل. بحلول ذلك الوقت، كان هاو ومساعده جايسون تيندال، قد قررا إطلاق العنان للموهبة الباراغويانية. ولعل ما ساعد في تحسن الأمر بهذه السرعة هو رغبة ألميرون في الاستماع والتعلم. يذكر، أن ألميرون هو مسيحي ملتزم للغاية، ولديه وشم على ذراعه اليسرى لكرة قدم محاطة بعبارة «توقيت الله مثالي». لقد كان ألميرون مقتنعاً تماماً بأنه يحتاج إلى ما هو أكثر من التوجيه الإلهي لكي يتألق داخل المستطيل الأخضر.
ونظراً لأن ملعب تدريب نيوكاسل في شمال تينيسايد محاطاً بالمشروعات السكنية والمجمعات الصناعية، فإنه قد لا يكون أكثر الأماكن رفاهية، لكن ألميرون كان يقود سيارته في صباح كل يوم بحماس شديد ولديه رغبة هائلة في العمل «الإضافي» تحت قيادة هاو وتيندال لتطوير مستواه. وعلى طول الطريق إلى ملعب التدريب، كان ألميرون يشاهد مقاطع فيديو لأفضل المهاجمين الذين يلعبون على الأطراف، بما في ذلك النجم الإنجليزي رحيم سترلينغ، كما كان يقضي ساعات في التدريب على تحسين لمسته الأخيرة أمام المرمى.
استجاب ألميرون لنصيحة هاو، الذي أخبره بأنه يجيد الضغط على الخصم ومراقبة المنافس والتمركز داخل الملعب، لكنه في حاجة إلى مزيد من التحسن فيما يتعلق بتغيير اتجاهه بالكرة واستغلال مهاراته وإمكانياته. يقول هاو «ميغيل يسجل الكثير من الأهداف الرائعة التي لم أكن أتوقعها بالتأكيد، لكنني لا أعتقد أنه تغير حقاً، لكن ما تغير بالتأكيد هو أنه أصبح أكثر ثقة في نفسه الآن. من المهم أن يستمر ميغيل في الاستمتاع بكرة القدم وأن يلعب بكل حرية. لا يتعين عليه أن يبالغ في تحليل ما يقوم به. إنه يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق عندما يستغل نقاط قوته، وعندما يلعب بطاقة كبيرة ويركض على كل شبر داخل المستطيل الأخضر».
ومن الملاحظ أن هذا التطور المذهل في مستوى ألميرون قد تزامن مع وصول لاعب خط الوسط البرازيلي برونو غيماريش من ليون. وأصبحت هناك علاقة قوية للغاية بين اللاعبين داخل وخارج الملعب. وهناك لاعب برازيلي آخر، وهو جويلينتون، الذي أصبح صديقاً حميماً لألميرون وجاره في مقاطعة نورثمبرلاند، حيث يقيم ألميرون وزوجته وابنهما البالغ من العمر عاماً واحداً. ويزعم ألميرون أنه يستمتع بالطقس في شمال شرقي إنجلترا، قائلاً «أحب البرد، وأحب الثلج». أما هاو فيقول عن لاعبه المتألق «ميغيل شخص ممتاز، وسلوكه الرائع ينتقل إلى باقي اللاعبين. إنه يمنحنا بعداً مختلفاً».


مقالات ذات صلة

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

رياضة عالمية نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

عمق تشكيلة آرسنال يساعد على تجاوز «أسوأ» الإصابات

قال المدرب الإسباني لآرسنال ميكل أرتيتا، إن عمق تشكيلة متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يساعد على التعامل مع أسوأ موجة إصابات يواجهها الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرني سلوت والنجم الدولي المصري محمد صلاح (رويترز)

سلوت: صلاح منضبط ومحترف من طراز رفيع

أشاد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بالانضباط والاحترافية، اللذين يتمتع بها نجم الفريق؛ الدولي المصري محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شيفيلد وينزداي عوقب بخصم 6 نقاط من رصيده (نادي شيفيلد وينزداي)

لأسباب مالية... خصم 6 نقاط من شيفيلد وينزداي

ذكرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين أن شيفيلد وينزداي، أحد أعرق الأندية في إنجلترا، عوقب بخصم ست نقاط من رصيده.

«الشرق الأوسط» (شيفيلد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.