«أرامكو» لضخ 7 مليارات دولار في أكبر استثمار للبتروكيماويات بكوريا الجنوبية

محطة الحوية التابعة لشركة أرامكو في المنطقة الشرقية من السعودية (أ.ب)
محطة الحوية التابعة لشركة أرامكو في المنطقة الشرقية من السعودية (أ.ب)
TT

«أرامكو» لضخ 7 مليارات دولار في أكبر استثمار للبتروكيماويات بكوريا الجنوبية

محطة الحوية التابعة لشركة أرامكو في المنطقة الشرقية من السعودية (أ.ب)
محطة الحوية التابعة لشركة أرامكو في المنطقة الشرقية من السعودية (أ.ب)

قالت شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو»، اليوم (الخميس)، إنها تخطط لاستثمار سبعة مليارات دولار في مصنع وحدة تابعة لها في كوريا الجنوبية في مدينة أولسان الساحلية لإنتاج المزيد من المنتجات البتروكيماوية عالية القيمة.
وذكرت «أرامكو»، في بيان، أن المشروع، الذي يحمل اسم شاهين، هو أكبر استثمار للشركة السعودية في الدولة الآسيوية لتطوير واحدة من أكبر مصافي التكسير البخاري المتكاملة للبتروكيماويات في العالم.
وتمتلك «أرامكو» السعودية أكثر من 63 في المائة من شركة التكرير الكورية الجنوبية «إس أويل». وقالت «أرامكو» إن بناء المصنع الجديد سيبدأ في عام 2023 ويكتمل بحلول عام 2026، وستبلغ طاقته الإنتاجية 3.2 مليون طن سنوياً، إلى جانب منشأة لإنتاج بوليمرات عالية القيمة.
ومن المتوقع أن تقوم وحدة التكسير البخاري بمعالجة المنتجات الثانوية الناتجة عن معالجة الخام، بما في ذلك النفتا والغازات الثانوية، لتصنيع الإيثيلين، ومن المتوقع أيضاً أن تنتج البروبيلين والبوتادين والمواد الكيميائية الأساسية الأخرى. وقالت «أرامكو» إنه عند الانتهاء من المشروع، قد يتضاعف إنتاج «إس أويل» الكيماوي من حيث الحجم إلى 25 في المائة.
وقال الرئيس التنفيذي أمين الناصر، في البيان، إن نمو الطلب العالمي على البتروكيماويات «من المتوقع أن يتسارع مدفوعاً جزئياً بارتفاع الاستهلاك من الاقتصادات الناشئة في آسيا». وأضاف أن المشروع في وضع جيد لتلبية الطلب المتزايد من الصناعات الآسيوية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.