تقلبات جوية على مناطق سعودية وذروتها اليوم

أماكن متفرقة سجلت أعلى كمية للأمطار في نوفمبر

الصورة من موقع طقس العرب توضح حالة الطقس اليوم الجمعة
الصورة من موقع طقس العرب توضح حالة الطقس اليوم الجمعة
TT

تقلبات جوية على مناطق سعودية وذروتها اليوم

الصورة من موقع طقس العرب توضح حالة الطقس اليوم الجمعة
الصورة من موقع طقس العرب توضح حالة الطقس اليوم الجمعة

تشهد مناطق متفرقة من السعودية تشكل حالة مطرية هي الثالثة هذا الموسم، وتستمر لبضعة أيام، على أن تبلغ ذروتها اليوم (الجمعة)، ويمتد نطاق تأثيرها إلى أجزاء متفرقة من سواحل ومرتفعات المملكة، بين هطولات متوسطة إلى غزيرة.
وشهدت أجزاء من مناطق غرب وشمال السعودية، تقلّبات جويّة بدأت من أمس (الخميس)‬، وتستمر إلى الاثنين‬ القادم، وتوقع «المركز السعودي للأرصاد» أن يصاحب التقلبات الجوية المحتملة، تساقط للبرد وتيارات هابطة نشطة السرعة من السحب الركامية الرعدية، وأتربة مثارة تتسبب في تدني مدى الرؤية الأفقية.
وقدّر المرصد السعودي أن تزداد غزارةً خلال اليوم، وتمتد إلى الاثنين المقبل، وهطول أمطار متوسطة إلى غزيرة قد تؤدي إلى جريان السيول في مناطق مختلفة في شمال وجنوب وغرب السعودية تشمل حائل والمدينة المنورة والحدود الشمالية والشرقية ومحافظات منطقة مكة المكرمة، فيما ستنعم مناطق أخرى بمستوى متوسط من الأمطار في المجمل.
ولم يستبعد المركز السعودي للأرصاد، في تقرير له عن حالة الطقس المتوقعة للمملكة خلال الفترة القصيرة القادمة، أن تتأثر مجمل مناطق المملكة بالسحب الركامية الرعدية الممطرة، مصحوبةً برياح نشطة خلال الفترة نفسها.
ووجّه المرصد السعودي تنبيهاً مبكراً بشأن الحالة، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، الذي يتابع من خلاله مستجدات الحالة، وتسجيل مناطق مختلفة من المملكة أعلى كمية للأمطار في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بتأثير من الحالة، واستعرض في صور ملتقطة عبر الرادارات بداية تأثير الأمطار على أجزاء من منطقة القصيم‬ والأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية في حفر الباطن، والقيصومة، متوقعاً أن تمتد الحالة لتشمل المناطق المتوقع تأثرها بالحالة المرتقبة.
وبدأ هواة في تتبع الحالات المطرية ومناطق هطولات الأمطار، في رصد تأثير الحالة، وتداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وفيديوهات تعكس بداية تأثير التقلبات الجوية، وتشكل السحب الماطرة. ومن جهته، دعا الدفاع المدني إلى توخّي الحيطة والحذر من المخاطر المحتملة في مثل هذه الظروف الجوية، والابتعاد عن تجمعات المياه والسيول وبطون الأودية والسدود، وحذّر من سلوك المجازفة أمام احتمالات دهم المياه في مجاري السيول أو محاولة عبورها.


مقالات ذات صلة

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

شمال افريقيا متطوعو الهلال الأحمر الليبي يحاولون إبعاد سيارة عالقة بالمياه في مدينة الزاوية (الهلال الأحمر)

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

أغرقت مياه الأمطار شوارع عديدة في غرب ليبيا، كما طوقت محيط مستشفى ترهونة التعليمي، وعزلت عديد المنازل، وسط جريان أودية وتحذير من «فيضانات محدودة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
بيئة رجل يركب دراجة هوائية في شارع غمرته المياه جنوب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا تقرّ «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» في الظروف السيئة

أقرت الحكومة الإسبانية اليوم (الخميس) «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» لأربعة أيام لتجنب تنقل الموظفين في حال وجود تحذير بسبب سوء الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها.

بدر الخريف (الرياض)
الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)
فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)
TT

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)
فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

شعار «أحلم بشكل أكبر» الخاص بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم يناسب غريمه في الدوري الفرنسي بريست بشكل أفضل على أكبر مسرح كروي في أوروبا.

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا، التي تقام بشكلها الجديد بمشاركة 36 فريقا، وذلك في مشاركته القارية الأولى.

ورغم الكثير من الإصابات، عزز بريست من فرصه في إنهاء مرحلة الدوري بالبطولة الأوروبية في المراكز الثمانية الأولى بعد فوزه على آيندهوفن الهولندي بهدف نظيف يوم الثلاثاء الماضي.

ومع تبقي مباراتين فقط على إنهاء مرحلة الدوري يوجد بريست في المركز السابع متساويا مع خمسة فرق، من بينها فريق آرسنال الإنجليزي.

في الوقت نفسه يقبع فريق سان جيرمان في المركز الخامس والعشرين، وأصبح مهددا بالخروج المبكر من البطولة.

ويعد هذا إنجازا مذهلا لفريق بريست، الذي يتسع ملعبه لـ15 ألف متفرج، مقارنة بملعب باريس سان جيرمان (الأمراء) الذي يتسع لنحو 49 ألف مشجع، في حين أن الميزانية السنوية المقدرة لباريس سان جيرمان هي 860 مليون يورو مقارنة بـ 48 مليون يورو لبريست.

وقال إريك روي، مدرب بريست، بعد مشاهدته سلسلة من التصديات الحاسمة لحارس الفريق ماركو بيزوت وتسجيل جوليان لو كاردينال هدف الفوز على آيندهوفن: «هذا عمل بطولي لناد مثل نادينا. اللاعبون قدموا كل ما عندهم. كانت أمسية رائعة ستكتب في تاريخ هذا النادي».

ولأن ملعب بريست لا يلبي متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يخوض الفريق المباريات التي تقام على أرضه في دوري أبطال أوروبا على ملعب رودورو الذي يبعد 114 كيلومترا.

ومع اقتراب الفريق من التأهل للأدوار الإقصائية في البطولة الأوروبية، أشارت تقارير إعلامية إلى أن بريست، الذي سيواجه ريال مدريد في آخر مباراة له بمرحلة الدوري على ملعبه المؤقت، يبحث عن ملعب أكبر لمبارياته المستقبلية.

ووفقا لصحيفة «ليكيب»، تواصل مسؤولو بريست مع مسؤولي ملعب ستاد دو فرنس، للتحقق مما إذا كان يمكن للفريق استخدام الملعب الموجود في باريس، والذي يتسع لـ80 ألف مشجع، خلال مباريات الأدوار الإقصائية.

في الموسم الماضي، تمكن بريست من التأهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا بعدما احتل المركز الثالث في الدوري الفرنسي.

ولكن نتائج الفريق المحلية هذا الموسم لم تكن جيدة مثل الموسم الماضي، حيث يوجد بريست حاليا في المركز الحادي عشر قبل مواجهة نانت الأحد.

وتفرض بطولة دوري أبطال أوروبا عبئا ثقيلا على الفريق، كما أن الإصابات تراكمت في الأسابيع الأخيرة.

وكان بيير ليس ميلو، لاعب الوسط المخضرم، والذي يغيب عن الفريق حتى العام المقبل، من بين سبعة لاعبين غابوا عن مواجهة آيندهوفن، وسوف يفتقد الفريق العديد من اللاعبين عندما يواجه نانت.

ومع تراكم المباريات، حاول روي تدوير لاعبيه بقدر المستطاع، ولكن مع ازدياد عدد اللاعبين الغائبين عن المباريات، لا يملك المدير الفني الكثير من الحلول المتبقية.

وقال روي عقب الفوز على آيندهوفن: «بمرور الوقت لن نتمكن من المنافسة في أعلى المستويات إذا كان لدينا الكثير من الإصابات. بالكاد يوجد لدينا لاعبون جاهزون. من لعبوا في مباراة آيندهوفن سيبدأون مباراة الأحد. لا يوجد لدينا خيار».

وقال المدرب إن المدافع السنغالي عبد الله نداي كان ضحية لتدخل أسفر عن جرح في قدمه في وقت مبكر من المباراة أمام آيندهوفن. لكنه استمر في اللعب، وكان الجرح بحاجة إلى سبع غرز في استراحة الشوطين. وقال روي: «لقد تحامل على نفسه».