ازدادت التحذيرات التي يطلقها الانفصاليون الموالون لموسكو في منطقة زابوريجيا من تصعيد محتمل في المنطقة بعد التطورات التي تشهدها خيرسون. وكان لافتاً أن عضو المجلس الرئاسي لإدارة منطقة زابوريجيا، فلاديمير روغوف، أطلق أمس تصريحات تتوقع حدوث معركة مقبلة في المدينة. وأعلن المسؤول الانفصالي عن وصول 300 مقاتل أوكراني من قوات الوحدات الخاصة الذين جرى تدريبهم أخيراً في بريطانيا إلى زابوريجيا في تحضير لمحاولة الاستيلاء على المحطة الكهروذرية في المدينة. وقال روغوف: «هناك أكثر من 450 فرداً من قوات العمليات الخاصة، (نخبة القوات الأوكرانية)، الذين تدربوا في بلدة فولنواندريفكا. وانضم 300 مقاتل عادوا من بريطانيا مؤخراً، وهم الآن يتدربون على عبور نهر دنيبر، والاستيلاء على محطة زابوريجيا الكهروذرية».
وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته بتسريع عمليات إمدادات القوات المسلحة وتلبية احتياجاتها لإعادة تمركزها خلال اجتماع لمجلس التنسيق الذي جرى تأسيسه لهذا الغرض.
وقال قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، إن كييف لا يمكنها حتى الآن تأكيد ما إذا كانت روسيا تنسحب بالفعل، لكن القوات الأوكرانية تقدمت سبعة كيلومترات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية واستعادت 12 منطقة سكنية. وكتب على «تلغرام»: «نواصل تنفيذ العملية الهجومية وفقاً لخطتنا».
ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بإعلان انسحاب روسيا من خيرسون، قائلاً: «لاحظنا الإعلان الروسي بشأن الانسحاب من خيرسون... علينا أن نرى كيف سيتطور الوضع على أرض الواقع في الأيام المقبلة».
مخاوف من تصعيد في زابوريجيا... بعد خيرسون
كييف تتقدم... و«الأطلسي» يرحّب... وبوتين يأمر بتسريع الإمدادات
مخاوف من تصعيد في زابوريجيا... بعد خيرسون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة