موسكو: لا يجب المبالغة في تقدير أهمية الانتخابات الأميركية بالنسبة لنا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
TT

موسكو: لا يجب المبالغة في تقدير أهمية الانتخابات الأميركية بالنسبة لنا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الأربعاء إن روسيا ترى في تقييمها لتأثير الانتخابات النصفية الأميركية على العلاقات الروسية - الأميركية، إنه أمر يمكن التعامل معه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» أن بيسكوف قال: «العلاقات سيئة وستظل كذلك». وأوضح: «هذه الانتخابات مهمة، ولكن لن أكون مخطئاً إذا قلت إنه لا يجب المبالغة في أهمية هذه الانتخابات بالنسبة للاحتمالات المستقبلية لعلاقتنا الثنائية على المديين القصير والمتوسط».
وما زال لم يتضح حتى الآن الحزب الذي سوف يهيمن على مجلسي الشيوخ والنواب في واشنطن. مع ذلك، أصبح في الصباح من الواضح أن الديمقراطيين يحرزون تقدماً أفضل مما كان من المتوقع قبل إجراء الانتخابات.
وشدّدت الرئاسة الروسية اليوم على أن علاقاتها مع واشنطن «ستبقى سيئة»، مهما كانت نتائج انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة.
وقال بيسكوف، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية: «هذه الانتخابات في الأساس لا يمكنها أن تغيّر شيئاً. علاقاتنا سيئة في الوقت الراهن وستبقى كذلك».
وأضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن إجراء حوار مع الولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة «نيو ستارت» للحدّ من الأسلحة النووية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.