قادة ومفكرون يناقشون «جيل التغيير» في «منتدى مسك العالمي»

120 متحدثاً يثرون موضوعاته على مدار يومين

يُعد «منتدى مسك العالمي» أحد أكبر المنتديات الشبابية التعليمية التثقيفية على مستوى العالم - أرشيفية (واس)
يُعد «منتدى مسك العالمي» أحد أكبر المنتديات الشبابية التعليمية التثقيفية على مستوى العالم - أرشيفية (واس)
TT

قادة ومفكرون يناقشون «جيل التغيير» في «منتدى مسك العالمي»

يُعد «منتدى مسك العالمي» أحد أكبر المنتديات الشبابية التعليمية التثقيفية على مستوى العالم - أرشيفية (واس)
يُعد «منتدى مسك العالمي» أحد أكبر المنتديات الشبابية التعليمية التثقيفية على مستوى العالم - أرشيفية (واس)

تستضيف الرياض، اليوم (الأربعاء)، القادة والمبدعين والمفكرين الشباب المحليين ومن أنحاء العالم، المشاركين في فعاليات «منتدى مسك العالمي» السادس، والأضخم؛ لمواكبته احتفالية ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة محمد بن سلمان «مسك».
ويُشارك في المنتدى، الذي يقام على مدار يومين، ما يزيد على 120 متحدثاً يجتمعون لمناقشة المحور الرئيسي للنسخة الحالية «جيل التغيير»، وإثراء موضوعات تمكين الشباب لمعالجة تحديات المستقبل.
وتواكب المنتدى أنشطة رئيسية تُلبي الاحتياجات المتنوعة لمجتمع الشباب؛ حيث يتضمن 8 مساحات تفاعلية متنوعة توثق صلة الأجيال وتصنع الأثر الفعال، وهي: مسرح مسك، ومجلس مسك، ومعمل المهارات، وملتقى القادة، وركن التطوير المهني، ومقهى الرواد، ومعرض مسك 10، وقرية الاستدامة. وتُقام على المسرح أكثر من 35 جلسة حوارية يشارك فيها قادة ورؤساء تنفيذيون ورواد أعمال.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمنتدى إتاحة التسجيل لحضور المنتدى افتراضياً، الذي يتضمن بثاً مباشراً، وذلك بعد انتهاء مرحلة التسجيل الحضوري. وبلغت طلبات التسجيل الحضوري والافتراضي في نسخة هذا العام أكثر من 40 ألف طلب.
يشار إلى أن «منتدى مسك العالمي» يُعد أحد أكبر المنتديات الشبابية التعليمية التثقيفية على مستوى العالم، ويستقطب نخبة عالمية ملهمة من القادة والمبدعين والمفكرين الشباب، وتنطلق النسخة السادسة منه كأضخم نسخة بالعاصمة الرياض.
يُذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» شكلت خلال العقد الماضي منظومة حيوية متكاملة تدعم الطاقات الشبابية والمهارات الإبداعية في مختلف المجالات.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».