أرباح «الأبحاث والإعلام» تقفز إلى 140 مليون دولار حتى الربع الثالث

سيولة جديدة تنعش تداولات الأسهم السعودية

المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تصعد بمكاسبها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (الشرق الأوسط)
المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تصعد بمكاسبها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (الشرق الأوسط)
TT

أرباح «الأبحاث والإعلام» تقفز إلى 140 مليون دولار حتى الربع الثالث

المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تصعد بمكاسبها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (الشرق الأوسط)
المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تصعد بمكاسبها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (الشرق الأوسط)

كشفت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إحدى كبرى المنظومات الإعلامية العربية، عن ارتفاع مكاسبها خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة 22.4 في المائة، مسجلة أرباحاً قوامها 527.8 مليون ريال (140 مليون دولار) نتيجة نمو الإيرادات.
ووفق نتائج الربع الثالث، سجلت المجموعة، المدرجة أسهمها في سوق الأسهم السعودية ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 20.3 في المائة، بالمقارنة السنوية، لتحقق مكاسب ربعية قدرها 246 مليون ريال (65.7 مليون دولار)، فيما تمثل الأرباح المحققة قفزة نمو بواقع 46 في المائة عند المقارنة بالربع السابق.
ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى ارتفاع الربح الإجمالي، وذلك بصفة رئيسية نتيجة ارتفاع الإيرادات بنسبة 23.2 في المائة، علماً بأن التكاليف المباشرة للربع الحالي ارتفعت مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بصفة رئيسية نتيجة تكاليف تشغيل بعض المشروعات تماشياً مع الاستراتيجية المعلنة.
ووفق بيان المجموعة، يعود سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق من العام الحالي إلى ارتفاع الربح الإجمالي بنسبة 20.8 في المائة.
وقالت المجموعة إن الارتفاع في الأرباح والإيرادات جاء رغم التكاليف المباشرة للفترة الحالية التي زادت مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بصفة رئيسية نتيجة تكاليف تشغيل بعض المشروعات تماشياً مع الاستراتيجية المعلنة.
وبلغ إجمالي الإيرادات خلال الربع الحالي 1.002 مليار ريال (267.2 مليون دولار) مقابل 813.9 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 23.2 في المائة ومقابل 907.2 مليون ريال للربع السابق من العام الحالي بارتفاع قدره 10.5 في المائة.
وبحسب ما أعلنته المجموعة على موقع «تداول»، بلغ إجمالي الإيرادات خلال الفترة الحالية 2.696 مليار ريال مقابل 2.113 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 27.6 في المائة، في مقابل إجمالي دخل شامل خلال الربع الحالي قوامه 203 ملايين ريال مقارنة بـ198.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، أي بارتفاع قدره 2.2 في المائة، مقابل 140.1 مليون ريال للربع السابق من العام الحالي وذلك بارتفاع قدره 44.9 في المائة.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تداولاته، أمس، مرتفعاً 77.48 نقطة ليقفل عند مستوى 11598.76 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 6.4 مليار ريال (1.7 مليار دولار) نفذت على 142 مليون سهم، تقاسمها أكثر من 380 ألف صفقة. وأسهم مستوى السيولة الذي كسر متوسط 4 مليارات ريال منذ أكثر من 3 أسابيع في إنعاش حركة تعاملات الأمس.
من ناحيته، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 112.82 نقطة ليقفل عند مستوى 19500.39 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 17.2 مليون ريال؛ حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 320 ألف سهم تقاسمتها 1383 صفقة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».