حبس «عريس الإسماعيلية» سنة لاعتدائه على زوجته

المحكمة برأته من «واقعة الاحتجاز»

عروس الإسماعيلية (فيسبوك)
عروس الإسماعيلية (فيسبوك)
TT

حبس «عريس الإسماعيلية» سنة لاعتدائه على زوجته

عروس الإسماعيلية (فيسبوك)
عروس الإسماعيلية (فيسبوك)

بعد مرور أقل من شهر على حبس (ع.أ) المعروف إعلامياً بـ«عريس الإسماعيلية»؛ لاتهامه بـ«الاعتداء على زوجته مها محمد»، حكمت محكمة جنح الإسماعيلية (شرق القاهرة)، اليوم الأحد، على المتهم بالحبس لمدة سنة، وتغريمه ألفي جنيه (أقل من مائة دولار)، للتعدي على زوجته، بينما قضت المحكمة ببراءته في تهمة «احتجاز المجني عليها».
يأتي ذلك بعد تأجيل المحكمة جلسة محاكمة المتهم إلى يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ للاطلاع على أوراق القضية، قبل أن يقرر المستشار عمر حسن عبد المجيد نصار، رئيس محكمة جنح الإسماعيلية، تأجيل نظر القضية إلى يوم السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) لنظر ثالث جلسات محاكمة المتهم بالاعتداء على زوجته. وأثبت تقرير الطب الشرعي، إصابة الزوجة بنزيف تحت ملتحمة العين اليسرى، وكدمة بالعين اليسرى، وكدمة بالوجه.

وفي العاشر من شهر أكتوبر الماضي، اتخذت القضية المعروفة إعلامياً بـ«أزمة عروس الإسماعيلية»، مساراً قانونياً أكثر سخونة، بعد أن أمرت النيابة العامة بحبس الزوج المتهم بالتعدي على زوجته وحبسها، وذلك بعد أشهر قليلة على زفافهما الذي شهد واقعة ضرب أخرى مثيرة للجدل.
وأطلت «عروس الإسماعيلية» في الثلث الأول من شهر أكتوبر الماضي، عبر مقطع فيديو بثته المواقع الإخبارية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، والإصابات واضحة على وجهها. وأشارت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، إلى أنه «عقب تقنين الإجراءات تم استدعاء المشكو في حقه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة».
وقالت الزوجة لوسائل إعلام محلية إن زوجها قام «باحتجازها في المنزل لمدة 15 يوماً، ومنع أهلها من رؤيتها». وأردفت: «تعرضت لكثير من الإهانات والانتهاكات من زوجي، وهددني بالسلاح، كما هدد بإلقاء مادة حارقة على وجهي، وهدد بإيذاء عائلتي، وقد بدأت هذه التهديدات منذ أن ضربني خلال حفل الزواج منذ بضعة أشهر، وأجبرني وقتها على استكمال إجراءات العرس».
وكانت مها محمد المعروفة إعلامياً بـ«عروس الإسماعيلية» قد تصدرت خلال ظهورها الأول اهتمام وسائل الإعلام في فبراير (شباط) الماضي، عقب انتشار مقطع فيديو لمشاجرات عائلية بين أسرتها وأسرة زوجها خلال حفل الزفاف، وظهر عريسها يقوم بالاعتداء عليها خلال الخروج من مركز التجميل، وقام بإلقائها عنوة داخل سيارة الزفاف.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.