توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

من خلال برنامج سخاء

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية
TT

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية

وقعت شركة البواني القابضة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مذكرة تفاهم بخصوص دعم الاكاديمية الوطنية للبناء المزمع تأسيسها وتشغيلها من قبل شركة البواني القابضة في محافظة القصيم وذلك بإدراجها ضمن "برنامج سخاء" والاستفادة من حزم المحفزات التي يمنحها برنامج سخاء.
وقد وقع المذكرة كل من نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، والمهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لمجموعة البواني.
يعد "برنامج سخاء" أحد برامج الوزارة الوطنية الرائدة والتي تهدف إلى دعم المجتمع من خلال تبني مشاريع تنموية مستدامة وإتاحة الفرص لمن يملكون الشغف للعمل التنموي المستدام.
ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن رؤية شركة البواني لمسؤوليتها الاجتماعية وإلى تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الشراكة مع كافة الجهات في التنمية من خلال برامج فاعلة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وسيشكل تأسيس الاكاديمية الوطنية للبناء بمحافظة القصيم فرصة لشباب السعودي لاكتساب مهارات جديدة ومتطورة في عالم البناء وبالتالي زيادة فرص العمل في هذا المجال. وأتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل بعضوية ممثل من كل طرف يتولى متابعة تنفيذ أحكام هذه المذكرة والتنسيق بما يضمن العمل بموجبها.



روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها رغم سقوط بشار الأسد.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية: «ما من قرار نهائي في هذا الصدد. ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد».

وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين؛ هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسيتان للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط؛ من حوض البحر المتوسط وصولاً إلى أفريقيا.

وعُدّ فرار بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتنامي لإيران حليفة روسيا في المنطقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي من دمشق.

وواجهت روسيا انتقادات بشأن تدخّلها العسكري في سوريا منذ 2015 لضمان صمود بشار الأسد. وشاركت في القمع العنيف للمعارضة، خصوصاً من خلال شنّ ضربات جوية مدمّرة.

وفي نهاية المطاف، أطاح تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.