اتفاقيات سعودية ـ يمنية لتنفيذ 12 مشروعاً للمياه تعمل بالطاقة الشمسية

تشمل 3 محافظات في سياق الخطط الرامية لتحسين جودة الحياة

جانب من حفل توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشروعات للمياه في اليمن باستخدام الطاقة الشمسية بتمويل سعودي (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
جانب من حفل توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشروعات للمياه في اليمن باستخدام الطاقة الشمسية بتمويل سعودي (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
TT

اتفاقيات سعودية ـ يمنية لتنفيذ 12 مشروعاً للمياه تعمل بالطاقة الشمسية

جانب من حفل توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشروعات للمياه في اليمن باستخدام الطاقة الشمسية بتمويل سعودي (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)
جانب من حفل توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشروعات للمياه في اليمن باستخدام الطاقة الشمسية بتمويل سعودي (البرنامج السعودي لإعمار اليمن)

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الاثنين، توقيع عدد من الاتفاقيات لتنفيذ 12 مشروعاً للمياه تعمل بالطاقة الشمسية في 3 محافظات، بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، ومؤسسة صلة للتنمية.
وفي حين تهدف هذه المشروعات إلى تحسين جودة حياة اليمنيين، من المتوقع أن تشمل 5 محافظات هي: حضرموت، وأبين، ولحج، وتعز، والحديدة. حضر حفل التوقيع عدد من المسؤولين المحليين، إلى جانب مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس أحمد مدخلي.
وخلال الحفل أوضح المهندس أحمد مدخلي أن المملكة قدّمت، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إسهامات نوعية في تلبية احتياجات مختلف القطاعات الأساسية والحيوية، مؤكداً حرص البرنامج، بالتعاون مع الحكومة اليمنية وشركاء التنمية في اليمن من الجهات المحلية والمنظمات الدولية والإقليمية، على تكامل وتوحيد الجهود التنموية من أجل الإسهام في تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر لليمن واليمنيين.
وقال مدخلي: «يسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للشعب اليمني والحياة اليومية، خصوصاً فيما يتعلق بمجال المياه، وسيسهم هذا المشروع الهام في توفير مصادر مياه عذبة وآمنة بطاقة نظيفة ومتجددة».
من جهته أوضح ممثل برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، في مشاركة عن طريق الاتصال المرئي، أن اختيار هذه المشروعات جاء لما تشهده المحافظات اليمنية من معاناة كبيرة في نقص مياه الشرب وصعوبة الحصول عليها، وحرصاً على دعم مشروعات مياه الشرب بهذه المحافظات المستهدفة وتزويدها بالطاقة البديلة للحصول على مياه صحية نظيفة وإنهاء معاناة المواطنين في تلك المديريات المستهدفة.
إلى ذلك أكد المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية علي حسن باشماخ أن المشروع سيعطي نقلة نوعية في رفع الكفاءة التشغيلية لمشروعات مياه الشرب بالمحافظات المستهدفة وسيلبي احتياجاتهم اليومية من المياه العذبة والنظيفة، مثنياً على جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن و«أجفند» في تمويل مثل هذه المشروعات المستدامة بمجال المياه.

إشادة يمنية
من جانبه أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية محمد سعيد الزعوري بتدخلات الجهات المساهِمة في المشروع؛ لما يقدمونه من مشروعات وبرامج مستدامة، في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلاده.
وقال الوزير الزعوري إن الحكومة في بلاده «تعتز بهذه الشراكات والتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن و(أجفند) و(صلة)؛ لما يقدمونه من مشروعات تسهم في بناء البنية التحتية وتخفيف معاناة المواطنين في المحافظات المحرّرة».
وأشار الزعوري إلى أهمية هذه المشروعات الخاصة بمياه الشرب وتعزيزها بالطاقة الشمسية بعد انعدام المياه في مجمل هذه المحافظات؛ بسبب ارتفاع أسعار الوقود وتعطيل آبار المياه؛ للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السكان.

62 ألف مستفيد
يسهم مشروع الطاقة المتجددة في اليمن في الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وآمنة باستخدام الطاقة الشمسية المتجددة ورفع الكفاءة التشغيلية لمنظومات مياه الشرب؛ تحسيناً لجودة الحياة في هذه المحافظات اليمنية، وتحقيقاً لاستفادة أكثر من 62 ألف مستفيد من الفئات الأشد احتياجاً، وتحقيق الأمن المائي، وتعزيز الصمود الريفي.
ويشمل مشروع الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن إعادة تأهيل الآبار عبر تنفيذ 12 منظومة مياه شرب بالطاقة المتجددة، وتوفير 35 منظومة ري زراعية بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفير الطاقة لـ20 مرفقاً تعليمياً وصحياً، وإمداد 133 منزلاً بالطاقة المتجددة.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على توفير تقنيات الطاقة الشمسية في المشروعات التنموية باليمن لاستدامة المشروعات، حيث يستخدم البرنامج الطاقة الشمسية في ضخ مشروعات تعزيز مصادر المياه وحفر الآبار، ومشروعات إنارة الطرق، ومشروعات إنارة المنافذ البرية، ومنها مشروعات تعزيز مصادر المياه بمحافظة عدن ومحافظة المهرة ومحافظة مأرب ومحافظة الجوف باستخدام الطاقة الشمسية.

مشروعات متعددة
تشمل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعات تعزيز مصادر المياه، والتي تتضمن مشروع إعادة تأهيل حقل مياه المناصرة في عدن للمساهمة في إنتاج مياه آمنة بالطاقة النظيفة، ويشمل المشروع إعادة تأهيل 10 آبار، كل بئر تستخدم مضخّة غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ قدرتها الكلية 594 كيلوواط، حيث جرى تركيب الألواح على مساحة 6540 متراً مربعاً، بعدد ألواح 1350 لوحاً شمسياً في الحقل، والتي أسهمت في تغذية شبكة المياه بـ11.232 متر مكعب يومياً.
ويستفيد من هذا المشروع 124.800 شخص يومياً بشكل مباشر، ويسهم المشروع في رفع الكفاءة الإنتاجية لمياه الآبار، وتعزيز إمدادات المياه، وتعزيز الشبكة الكهربائية بالحقل، ومعالجة مشكلة صعوبة الحصول على المياه، وكذلك خلق فرص العمل.
وتشمل مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إنارة طرق محافظة مأرب بالطاقة الشمسية، وكذلك إعادة تأهيل طريق التسعين وإنارته بالطاقة الشمسية في عدن، وإعادة تأهيل طريق كالتكس - الحسوة وإنارته بالطاقة الشمسية في عدن، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل منفذ البقع بمحافظة صعدة ودعمه بتوفير القدرات الكهربائية، وإدخال تقنيات الطاقة الشمسية في إنارة المنفذ.
وتتضمن مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن استخدام تقنيات الطاقة الشمسية؛ لكفاءتها العالية، وضمان الاستدامة فيها، ومحدودية صيانتها، وطول عمرها.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 224 مشروعاً ومبادرةً تنموية نفَّذها في مختلف المحافظات اليمنية؛ في 7 قطاعات أساسية هي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«الوزراء اليمني» يناقش إنقاذ الاقتصاد في اجتماع استثنائي

جانب من اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليمني في عدن الخميس (سبأ)
جانب من اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليمني في عدن الخميس (سبأ)
TT

«الوزراء اليمني» يناقش إنقاذ الاقتصاد في اجتماع استثنائي

جانب من اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليمني في عدن الخميس (سبأ)
جانب من اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء اليمني في عدن الخميس (سبأ)

عقدت الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس، اجتماعاً استثنائياً برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك؛ لمناقشة خطة إنقاذ اقتصادي تتوافق مع أولوية الحكومة وبرنامجها في الإصلاحات، وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستكمال استعادة الدولة.

وجاء الاجتماع في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليمني ظروفاً خانقة بسبب تراجع الموارد، وتوقف تصدير النفط جراء الهجمات الحوثية على موانئ التصدير وتعثر مسار السلام، إثر تصعيد الانقلابيين بحرياً وإقليمياً.

حزم من الأوراق النقدية اليمنية الجديدة والقديمة في أحد البنوك في عدن (غيتي)

وذكرت المصادر الرسمية أن مجلس الوزراء ناقش في الاجتماع المستجدات الاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية والمعيشية، وفي المقدمة تقلبات أسعار الصرف، والتحديات المتصلة بالكهرباء، وتقييم مستوى الخطط الحكومية للتعاطي معها.

واستعرضت الحكومة اليمنية في اجتماعها مشروع خطة الإنقاذ الاقتصادي لإثرائها بالنقاشات والملاحظات؛ لتطويرها ومواءمتها مع البرامج والسياسات الحكومية الجاري تنفيذها في مجال الإصلاحات، تمهيداً لإقرارها ورفعها إلى مجلس القيادة الرئاسي.

ونقلت وكالة «سبأ» الرسمية أن مجلس الوزراء أجرى نقاشاً مستفيضاً لتقييم الخطة، والتي تتوافق في عدد من جوانبها مع المسارات الرئيسية لأولويات الحكومة والمتمثلة في استكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وتحقيق السلام، ومكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية والمساءلة، إضافة إلى الإصلاح المالي والإداري، وتنمية الموارد الاقتصادية، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية وتوجيهها وفقاً للاحتياجات والأولويات الحكومية.

وبحسب الوكالة، أقرت الحكومة تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير المالية، وعضوية وزراء التخطيط والتعاون الدولي، والصناعة والتجارة، والكهرباء والطاقة، والنقل، والخدمة المدنية والتأمينات، والنفط والمعادن، والبنك المركزي اليمني، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومكتب رئيس الوزراء، لدراسة الخطة واستيعاب الملاحظات المقدمة عليها، وإعادة عرضها على المجلس خلال أسبوعين من تاريخه للمناقشة واتخاذ ما يلزم.

مواءمة الخطة

وأفاد الإعلام الرسمي بأن مجلس الوزراء كلف اللجنة الوزارية بمواءمة خطة الإنقاذ مع برنامج الحكومة ومصفوفة الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي والخطط القطاعية للوزارات، وغيرها من السياسات التي تعمل عليها الحكومة، وتحديد الأولويات، وما تم إنجازه، ومتطلبات تنفيذ الخطة، والخروج بوثيقة اقتصادية موحدة يتم الاستناد إليها في عمل الدولة والحكومة، بحسب الأولويات العاجلة.

رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وشدد مجلس الوزراء اليمني على تحديد التحديات بما يتناسب مع الواقع والمتغيرات، وسبل معالجتها بطريقة مناسبة والمسؤولية التشاركية والواجبات بين الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

وركزت نقاشات الحكومة على أهمية مراعاة الخطة لمسببات الوضع الاقتصادي الكارثي الذي فاقمته هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، وتحديد جوانب الدعم المطلوبة من شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة.

وأكد اجتماع الحكومة اليمنية تحديد السياسات التي تم تنفيذها والجاري العمل عليها، والتي تضمنتها الخطة، والتحديات والمعوقات التي حالت دون تنفيذ بعضها، ومقترحات المعالجة.

نقص الوقود

اطلع مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه على تقارير من الوزراء المعنيين، حول الإشكالات القائمة في تزويد محطات الكهرباء بالوقود في العاصمة المؤقتة عدن، والجهود المبذولة لتجاوزها، والإجراءات العاجلة لوضع الحلول لتحقيق الاستقرار النسبي في خدمة الكهرباء، واستمرار إمدادات المياه للمواطنين.

وطبقاً للإعلام الرسمي، تم التأكيد بهذا الخصوص على توفير كميات إسعافية من الوقود لمحطات الكهرباء، وعلى العمل لتأمين كميات أخرى إضافية لضمان استقرار الخدمة.

الحكومة اليمنية تعاني تدهوراً حاداً في الاقتصاد بسبب نقص الموارد وتوقف تصدير النفط (سبأ)

كما وجه الاجتماع الحكومي وزيري المياه والكهرباء بالتنسيق لتأمين احتياجات تشغيل آبار المياه، من الكهرباء والوقود اللازم لاستمرار الضخ، وتفادي توقف إمدادات المياه للسكان في عدن.

وإلى ذلك، استمع مجلس الوزراء اليمني إلى إحاطات حول نتائج حملات ضبط محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في عدن والمحافظات المحررة، وضبط أسعار السلع والمتلاعبين بالأسعار، وشدد على مواصلة الحملات والتنسيق بين الجهات الأمنية والسلطات العدلية المختصة في هذا الجانب، طبقاً لما أورده الإعلام الرسمي.