8 نصائح لتجنب التسمم الغذائي

يعاني منه مليون شخص سنويًا

8 نصائح لتجنب التسمم الغذائي
TT

8 نصائح لتجنب التسمم الغذائي

8 نصائح لتجنب التسمم الغذائي

وفقا لإحصائيات عالمية، فهناك مليون شخص يعانون من التسمم الغذائي سنويا، وتزداد هذه الأرقام في فصل الصيف بشكل كبير، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى إفساد الأطعمة بشكل أكبر.
ونقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية نصائح لمجموعة من خبراء التغذية عن بعض الأفعال التي قد نفعلها يوميا دون انتباه، والتي قد تؤدي للتسمم الغذائي، وهذه الأشياء هي:
- لا تضعي الحليب بباب الثلاجة، حيث يتعرض الطعام الذي يوضع في باب الثلاجة إلى الحر أكثر من الطعام الموضوع في رفوفها، ولذلك فيمكن للحليب أن يفسد قبل انتهاء تاريخ صلاحيته.
- لا تستخدمي اللحوم والمعلبات بعد مرور ساعتين على إخراجها من الثلاجة.
- لا تضعي الآيس كريم بالثلاجة مرة أخرى بعد إخراجه، حيث أوضح الخبراء أنه نظرا لاحتوائه على الحليب والسكر فإنه عند إذابته وإعادة تجميده يمكن أن يكون سبب في إصابة الشخص بالتسمم الغذائي.
- لا تعيدي تسخين الأرز، فقد يحتوي الأرز على بعض البكتيريا التي تظهر في حال تبريده وإعادة تسخينه مرة أخرى.
- أثناء الخروج والتنزه، ينبغي وضع الشطائر في صندوق بارد أو وضع قطع من الثلج معها.
- اغسلي إسفنجة غسيل الأطباق يوميا بمياه ساخنة وصابون مطهر، حيث أكد الخبراء أنها تحتوي على عشرة ملايين جرثومة لكل بوصة مربعة.
- عند شواء اللحوم، لا تستخدم نفس الشوكة التي استخدمتيها في الإمساك بالسوسيس أو البرغر في الإمساك باللحم المطبوخ، حيث إن البكتيريا الموجودة على اللحوم النيئة قد تنتقل إلى اللحوم المطبوخة خلال عملية الطهي.
- قبل شواء اللحوم والدجاج، ينبغي أن تطهي هذه الأطعمة في الفرن على درجة حرارة 180 لمدة 20 دقيقة، لضمان قتل أي بكتيريا قد تسبب التسمم الغذائي.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».