شاشة قيادة ذكية تصل سيارتك بنحو 20 تطبيقًا

شركة «أوتوماتيك» الأميركية تطرح خدمة «آب غاليري»

معدات «أوتوماتيك» للتواصل مع تطبيقات السيارات
معدات «أوتوماتيك» للتواصل مع تطبيقات السيارات
TT

شاشة قيادة ذكية تصل سيارتك بنحو 20 تطبيقًا

معدات «أوتوماتيك» للتواصل مع تطبيقات السيارات
معدات «أوتوماتيك» للتواصل مع تطبيقات السيارات

منذ عامين، تم تدشين شاشة القيادة الذكية من شركة «أوتوماتيك»، كنوع من الكماليات الإلكترونية للسيارات التي تربط بين التكنولوجيا التشخيصية وبين الشبكة، من أجل تقديم بيانات خاصة بالقيادة على نحو يفهمه أغلب الناس.
وقد دشنت «أوتوماتيك» أخيرا خدمة «آب غاليري» Automatic App Gallery، وهي متجر تطبيقات خاص بالسيارات يتضمن أكثر من 20 تطبيقا يناسب المنتجات التي تقدمها الشركة، مع منصة تطوير جديدة، ومنتجات الجيل الثاني. ولا يعد دمج تطبيق الطرف الثالث بالأمر الجديد على شركة «أوتوماتيك»، فقد تفاخرت الشركة بشاشة القيادة الذكية، التي تم دمجها مع عدد من التطبيقات، والخدمات، من بينها الاندماج مع نظم «نيست» العاملة ذاتيا التي تتحكم بالمنزل إلكترونيا.
ويصاحب تدشين المتجر طرح مجموعة كبيرة من التطبيقات الجديدة المتوافقة. وهناك تسعة تطبيقات خاصة بالأعمال، منها «إكسبينسفاي» و«هاسلبوكس» و«كونكور»، التي تجذب بيانات رحلات من «أوتوماتيك» لإصدار تقارير خاصة بعدد الأميال بشكل ذاتي لتسهيل حسابات الرحلات وتقارير النفقات. ويتيح تطبيقا «جوبون» و«ريسكيو تايم» لقائدي السيارات حساب الوقت الذي يقضونه في القيادة إضافة إلى باقي المعلومات الخاصة بأنشطتهم.
ويتيح تطبيق «أنموش» Unmooch للمستخدمين الفصل بسهولة بين تكلفة ركوب السيارة من قبل عدة ركاب، وكان من أكثر التطبيقات إثارة للاهتمام. ويوفر هذا التطبيق معلومات خاصة بتكلفة الرحلة، ويتيح لقائد السيارة تقسيم المبالغ المالية بسرعة بين الركاب الذين يمكنهم الدفع إلكترونيا.
إضافة إلى تطبيقات المتجر الجديد، تطرح شركة «أوتوماتيك» أيضًا منصة تطوير تسمح لمبتكري البرامج بعمل تطبيقات جديدة تدعم المنتجات المخصصة للسيارات وما تجمعه من بيانات. ويمكن لمبتكري البرامج الاطلاع على الفعاليات، أو البيانات الخاصة بالسفر أو الرحلات من أجل عمل تطبيقات مثل «لايسنس +» الذي يرصد عادات قادة السيارات الجدد، أو تطبيق «يور ميكانيك»، الذي يرسل بشكل ذاتي مشاكل الصيانة إلى ميكانيكي محترف محلي.
وتتوافق كافة مكونات الجيل الأول الحالية من «أوتوماتيك» مع برامج «آب غاليري» الجديدة. مع ذلك تطور معدات لمنتجات من الجيل الثاني من «أوتوماتيك»، قادرة على إرسال بيانات فورية خاصة بالأداء. وسوف تتلقى تطبيقات بيانات مشفرة وستكون أكثر أمانا، وأقل عرضة للاختراق.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.