ريهانا تعاود نشاطها من خلال أغنية لفيلم «مارفل» الجديد

النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)
النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)
TT

ريهانا تعاود نشاطها من خلال أغنية لفيلم «مارفل» الجديد

النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)
النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)

تعاود النجمة العالمية ريهانا نشاطها الموسيقي من خلال تأديتها الأغنية الرئيسية ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم «مارفل» المرتقب، بحسب ما أفاد بيان صدر أمس (الأربعاء)، بعدما حققت نجاحات في عالم الموضة ومستحضرات التجميل وولادة طفلها الأول.
وبعد غياب ست سنوات كمغنية منفردة، تُصدر الفنانة البالغة 34 عاماً أغنية «ليفت مي آب» التي ستكون ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» الذي ستعرضه دور السينما في مختلف أنحاء العالم بعد أسبوعين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت «لوف أون ذي براين» عام 2016 آخر أغنية منفردة لريهانا.
وتقدّم النجمة صاحبة الكثير من الأغنيات الضاربة بينها «أمبريلا» و«دايمندز» عرضاً فنياً خلال استراحة ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (سوبربول) في فبراير (شباط) المقبل، على ما أعلنت شركة «آبل ميوزيك»، الراعي الرئيسي لهذا العرض الذي يحظى بجماهيرية كاسحة وتأثير مالي هائل.
وتركّز المغنية المتحدرة من باربادوس، منذ سنوات، على نشاطات تجارية خارج إطار الموسيقى، لتكرس نفسها خصوصاً لعلامتها التجارية لمستحضرات التجميل «فينتي».
ويطالب المعجبون بريهانا منذ سنوات نجمتهم المفضلة بإصدار ألبومها التاسع الذي قالت إنه سيكون «مليئاً بالريغي»، ولمحت منذ عام 2019 إلى أنه على وشك الانتهاء.
وأصبحت ريهانا التي خاضت أيضاً غمار الموضة بنجاح، مليارديرة إثر توظيفها الشهرة التي اكتسبتها في مجال الفن لإطلاق ماركات للملابس الداخلية والماكياج والأزياء. ورُزقت ريهانا ومغني الراب ايساب روكي طفلهما الأول في 13 مايو (أيار) في لوس أنجليس.



مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.