ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

تزن 52.‏8 قيراط عثر عليها في محمية

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا
TT

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

عثر على ماسة بيضاء اللون تزن 52.‏8 قيراط في محمية كراتر أوف دايموندز ستيت بارك (حفرة الماس في محمية بولاية أركنسو الأميركية) باعتبارها واحدة من أكبر قطع الماس التي عثر عليها في الموقع. وقالت المحمية في نشرة صحافية إن الماسة عثر عليها الأسبوع الماضي في حقل للبحث عن الماس. والحجر الكريم هو خامس أكبر ماسة تم العثور عليها في كراتر أوف دايموندز ستيت بارك التي قالت: إن الموقع المنتج للماس هو الوحيد في العالم الذي يسمح فيه بدخول الجمهور ويسمح لهم بالاحتفاظ بالجواهر التي يعثرون عليها.
والمرأة التي عثرت على الماسة تدعى بوبي أوسكارسون من لونجمونت بولاية كولورادو. وقال وايمون كوكس المسؤول في المحمية في نشرة صحافية إن المرأة وصديقها قررا زيارة المحمية قبل عدة ساعات فحسب من العثور على الحجر بعد أن رأياها على خريطة الطريق السريع. وقال كوكس إن الماسة التي وصفت بأنها «مذهلة تماما» سوف تسجل في الأرقام القياسية للمحمية. وهذه هي الماسة رقم 227 التي يسجلها فريق العمل في المحمية هذا العام. وتعتزم المرأة الاحتفاظ بالماسة وأطلقت عليها اسبرانزا على اسم أحد أقاربها وهي كلمة إسبانية تعني الأمل. وقيمة الماس ليست معروفة لكن الماسات الكبيرة الأخرى التي عثر عليها في المحمية بيعت بأكثر من 100 ألف دولار بحسب تقرير لشبكة سي إن إن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.