دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
TT

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

يعتقد البعض أن تصفح الإنترنت ومشاهدة الناس الذين يمتلكون مستوى معيشة يتسم بالرفاهية، يمكن أن يطلق وينشر سحابة من الحسد والغيرة.
لكن دراسة حديثة أجراها مركز "لايبنتس" لأبحاث المعرفة الإعلامية في ألمانيا، أظهرت نتيجة معاكسة تماما؛ حيث تقول إن الرسائل الإيجابية التي ينشرها المستخدمون عن أنفسهم وحياتهم تجعل القراء الآخرين أكثر سرورا.
وأجريت الدراسة على 194 مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في ألمانيا. وقارنت النتائج بنتائج دراسة شملت 207 مستخدمين للموقع في الولايات المتحدة.
وتم توجيه أسئلة للمشاركين عن آخر أربعة تحديثات لـ "حالة المستخدم" شاهدوها على صفحاتهم ومدى إيجابية المحتوى فيها؟ ومدى علاقاتهم بهؤلاء الأشخاص؟ وما هي المشاعر التي ولدتها "حالة المستخدم" التي شاهدوها؟
من جهة أخرى، أظهرت النتيجة أن المستخدمين الذين شعروا بالسرور عند التعرض لرسائل إيجابية تخص مستخدمين آخرين كانوا أكثر من هؤلاء الذين شعروا بالحسد أو الغيرة. وكان أغلب الناس يشعرون بالسرور لسعادة أصدقائهم على "فيسبوك".



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».