فصل قيادي في حركة شبابية جنوبية يمنية بسبب التعامل مع إيران

اتهم بتسلم أموال والإقامة في الضاحية الجنوبية

فصل قيادي في حركة شبابية جنوبية يمنية بسبب التعامل مع إيران
TT

فصل قيادي في حركة شبابية جنوبية يمنية بسبب التعامل مع إيران

فصل قيادي في حركة شبابية جنوبية يمنية بسبب التعامل مع إيران

أصدرت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب في اليمن، أمس، قرارًا بفصل رئيسها فادي حسن باعوم بتهم تتعلق بالخيانة والتعامل مع إيران و«الأعداء»، وقال بيان صادر عن الحركة، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «الحركة قد طعنت بخنجر من الظهر من قبل فادي حسن باعوم رئيس الحركة، لحرف مسارها وتركعيها لهذه الميليشيات المحتلة والمعتدية على أرض وعرض الجنوب، ومحاولة مستميتة منه لجرها لمربع الخيانة والعمالة لإيران وخيانته لكل تلك التضحيات والرصيد النضالي الكبير للحركة وتسلمه أموالا مدنسة بتلك الدماء الطاهرة الزكية، وبقائه في الضاحية الجنوبية ببيروت طيلة معركة الكرامة، وحتى اللحظة لتقديم معلومات استخباراتية ولوجيستية للعدو»، وأضاف البيان أن ما جرى من باعوم جاء «في غمرة الأحداث والتطورات والتضحيات العظيمة التي يسطرها شعبنا الجنوبي ومقاومته الباسلة في ساحات الشرف والعزة والبطولة لصد جحافل وميليشيات الحوثي ومجرم الحرب الأول علي عبد الله صالح، وتصدر شباب الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب في مقدمة جبهات القتال، واستبسال شبابها وقياداتها في معركتهم المصيرية لتحرير أرضهم وصونها من هذا الغزو البريري الهمجي، واستشهاد كوكبة من خيرة شبابها، وأن الحركة وشبابها الميامين الذين خرجوا في ساحات النضال السلمي منذ انطلاقته، وآمنوا بفكره التحرري واعتقلوا وشردوا وجرحوا واستشهدوا، وقدموا ثمنا باهظا نتيجة لمواقفهم الوطنية الثابتة تجاه شعبهم في الجنوب».
وقالت هيئة رئاسة الحركة الشبابية والطلابية، في بيانها، إنه «بعد التواصل والاتصال قررت فصل فادي باعوم فصلا نهائيا من رئاسة الحركة، وتكليف المناضل مدرم حرسي (أبو سراج) بالقيام بمهام رئاسة الحركة بالجنوب حتى إجراء ترتيبات تنظيمية لاحقة لهيكلة الحركة بشكل تنظيمي نتيجة لانشغال شباب الحركة في جبهات القتال وخطورة الوضع الأمني، كما تم تكليف الأخ مدرم أبو سراج للتنسيق مع المقاومة الجنوبية لملاحقة المدعو فادي باعوم وإخضاعه للمساءلة الشعبية الجنوبية فيما يرتكبه من خيانة عظمى بحق شعب الجنوب»، وفادي باعوم هو نجل حسن أحمد باعوم، أحد قيادات الحراك الجنوبي البارزين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».