خلايا دماغية مزروعة في طبق تنجح بممارسة لعبة فيديو

الخلايا الدماغية المزروعة في المختبر (بي بي سي)
الخلايا الدماغية المزروعة في المختبر (بي بي سي)
TT

خلايا دماغية مزروعة في طبق تنجح بممارسة لعبة فيديو

الخلايا الدماغية المزروعة في المختبر (بي بي سي)
الخلايا الدماغية المزروعة في المختبر (بي بي سي)

نجحت خلايا دماغية تمت زراعتها في المختبر في ممارسة لعبة فيديو أشبه بلعبة التنس «بونغ»، التي كانت منتشرة على نطاق واسع في سبعينيات القرن الماضي، بحسب ما ورد في دراسة نُشرت مؤخراً.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقد قال الفريق البحثي الذي يعمل بقيادة مختبرات «كورتيكال» في ملبورن، ويضم خبراء في علم الأعصاب تابعين إلى مؤسسات أسترالية وبريطانية وكندية، إن بحثه يظهر أن خلايا الدماغ التي تعيش في طبق بالمختبر يمكنها أن تقوم بمهام موجهة نحو أهداف معينة.
وتم إنتاج الأدمغة الصغيرة، التي تحتوي على 800 ألف خلية عصبية، في المختبر لأول مرة في عام 2013. لدراسة صغر الرأس، وهو اضطراب وراثي حيث يكون الدماغ صغيراً جداً، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه للبحث في نمو الدماغ. لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بحث تفاعل هذه الأدمغة مع ألعاب الفيديو، وفقا لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وللقيام بالتجربة، ربط العلماء هذه الأدمغة الصغيرة بلعبة الفيديو عبر أقطاب كهربائية، ووجدوا أنها نجحت في تعلم اللعب في 5 دقائق، وتحديد الجانب الذي كانت الكرة فيه والتحرك بها يميناً ويساراً.
https://twitter.com/EricTopol/status/1580211159935766528?s=20&t=YbxNjA-UEij9QZ8e2iLkSg
وجاء في البحث الذي نُشر في مجلة «نيورون» أمس (الأربعاء) إن الخلايا الدماغية المزروعة تستطيع الإحساس بالبيئة حولها والاستجابة لها. وكتب الدكتور بريت كاغان، الذي شارك في الدراسة، أنهم «ابتكروا أول دماغ (واعٍ) في طبق في المختبر».
ويصف خبراء آخرون هذا العمل بأنه «مثير» لكنهم يقولون إن وصف خلايا الدماغ بأنها «واعية» هو أمر مبالغ فيه. ورداً على ذلك، قال كاغان: «لم نتمكن من العثور على مصطلح أفضل لوصف الجهاز. فهو قادر على أخذ المعلومات من مصدر خارجي ومعالجتها ثم الاستجابة لها في الوقت الفعلي».
ويأمل فريق الدراسة أن يتم استخدام هذه التقنية في نهاية المطاف لاختبار علاجات الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.