«داعش» يعود إلى كوباني بثلاث هجمات انتحارية.. وتركيا تنفي عبور مقاتليه من أراضيها

«التنظيم» يدخل أحياء في الحسكة لأول مرة

صورة ملتقطة من الجانب التركي للحدود تظهر حرسا أتراكا أمام أكراد سوريين ينتظرون أمس خلف الأسلاك للدخول هربا من اندلاع القتال مرة أخرى في كوباني (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من الجانب التركي للحدود تظهر حرسا أتراكا أمام أكراد سوريين ينتظرون أمس خلف الأسلاك للدخول هربا من اندلاع القتال مرة أخرى في كوباني (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعود إلى كوباني بثلاث هجمات انتحارية.. وتركيا تنفي عبور مقاتليه من أراضيها

صورة ملتقطة من الجانب التركي للحدود تظهر حرسا أتراكا أمام أكراد سوريين ينتظرون أمس خلف الأسلاك للدخول هربا من اندلاع القتال مرة أخرى في كوباني (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من الجانب التركي للحدود تظهر حرسا أتراكا أمام أكراد سوريين ينتظرون أمس خلف الأسلاك للدخول هربا من اندلاع القتال مرة أخرى في كوباني (أ.ف.ب)

شن تنظيم داعش أمس، هجمات متزامنة على الجيش السوري النظامي في الحسكة، والمقاتلين الأكراد في مدينة كوباني (عين العرب)، في أول خرق للمدينة منذ سيطرة الأكراد عليها في الشتاء الماضي، مرتكبًا «مجازر بحق المدنيين»، كما قال قياديون في قوات «حماية الشعب الكردي».
وبينما قال مسؤولون أكراد إن «داعش» دخل كوباني عبر المعبر الحدودي مع تركيا، اعتبرت أنقرة الخميس التصريحات الكردية من باب «الدعاية»، وقال نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش عبر حسابه على موقع «تويتر»، أن «المزاعم القائلة بأن ناشطي داعش عبروا الحدود التركية أكاذيب تندرج في خانة الدعاية البحتة». ومن جهة ثانية، نقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن مسؤول تركي قوله: «لدينا إثبات قاطع على أنه لم يتم الدخول (إلى كوباني) من الجانب التركي»، مؤكدا أن هذه «الإثباتات» سيتم نشرها على وجه السرعة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مقاتلين من «داعش» شنّوا هجومًا مفاجئًا في كوباني حيث نفذوا ثلاث هجمات انتحارية بفارق ساعات، مكنته من دخول المدينة بعد خمسة أشهر على إقصائه عنها، موضحًا أن التنظيم نفذ تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة عند منطقة المعبر التي تربط عين العرب بتركيا، ثم اندلعت على الأثر اشتباكات عنيفة في وسط المدينة حيث يمكن مشاهدة جثث في الشوارع، مشيرا إلى أن المواجهات مستمرة وعنيفة. كما أقدم التنظيم في وقت لاحق على تنفيذ تفجيرين انتحاريين آخرين بسيارتين مفخختين في منطقة معبر مرشد بينار الحدودي نفسها.
وقال مصدر كردي في كوباني إن حصيلة ضحايا هجمات «داعش» على كوباني ارتفعت إلى أكثر من 42 قتيلاً و55 جريحًا من المدنيين، مشيرًا إلى أن «وحدات حماية الشعب» وقوات «الأسايش» نفذوا حملة أمنية لتمشيط المدينة من مقاتلي «داعش».
وتضاربت الأنباء حول مركز انطلاق مقاتلي «داعش» في عملياتهم، قال ريدور خليل المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، إن المقاتلين الذين شنوا الهجوم، دخلوا المدينة من الغرب في خمس سيارات، وإنهم قاموا بخدعة بأن رفعوا علم الجيش السوري الحر الذي يقاتل التنظيم المتشدد مع الوحدات. وأضاف: «لقد فتحوا النار بشكل عشوائي على كل من وجدوه».
وذكرت وكالة «أناضول» التركية، من جهتها، إن المقاتلين تسللوا من مدينة جرابلس (غرب كوباني)، وشاركت فيه خلايا نائمة تابعة للتنظيم، كانت موجودة داخلها.
وكان بيان صادر عن ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، أفاد في وقت سابق اليوم الخميس، أن عناصر «داعش»، تسللوا إلى عين العرب (كوباني)، قادمين من جرابلس الواقعة غربي المدينة، والخاضعة لسيطرة التنظيم.
وأشارت «أناضول» إلى أن عناصر «داعش» استولوا في هجومهم، على الأبنية الملاصقة للمربع الأمني، الذي يستخدمه حزب الاتحاد الديمقراطي مقرًّا له وسط عين العرب. كما أشارت إلى أن الهجوم عبارة عن خمسة تفجيرات بينها انتحاريان فجرا نفسيهما في المدينة.
ووصف الناشط الكردي ارين شيخموس الهجوم بـ«الانتقامي بامتياز من داعش لخسارته في الجبهات على يد القوات الكردية والجيش الحر».
وقال المرصد إن التنظيم أعدم بالرصاص 23 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء وعجزة ورجال حملوا السلاح لمواجهة مقاتلي التنظيم في بلدة برخ بوطان الكردية الواقعة على بعد أكثر من عشرين كيلومترا جنوب كوباني. وأوضح عبد الرحمن أن المتشددين «هاجموا القرية صباح اليوم (أمس) وتمكنوا من السيطرة عليها، وقتل خمسة عناصر منهم في مواجهات مع أهالي القرية». وأضاف: «على الأثر، أرسلت وحدات حماية الشعب الكردية تعزيزات إلى المنطقة حاصرتها من ثلاث جهات، فانسحب عناصر التنظيم في اتجاه مناطق قريبة».
في الوقت نفسه، نفذت طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركية غارات عدة على تجمعات للمتشددين في محيط برخ بوطان.
وتأتي هجمات تنظيم داعش بعد أسبوعين شهدا توغل الأكراد في أراضيه إلى أن أصبحوا على بعد 50 كيلومترا من الرقة.
وأظهرت هجمات «داعش» في كوباني والحسكة، أن التنظيم استعاد فجأة قدرته على الهجوم، بعد سلسلة من نكسات مني بها في محافظة الحسكة وفي معقله في الرقة، على يد مقاتلين أكراد، وحلفائهم من المقاتلين العشائريين العرب، ومقاتلين من لواء «ثوار الرقة» التابع للجيش السوري الحر.
وبرز تطور هام، تمثل في دخول التنظيم أجزاء من مدينة «الحسكة»، مركز المحافظة، التي ستكون إذا فقد النظام السيطرة عليها أمام التنظيم، ثاني مركز محافظة بيد «داعش» بعد الرقة، وثالث مركز محافظة يخرج من سيطرة النظام، بعد إدلب والرقة.
وإذ رأى مراقبون أن دخول «داعش» إلى حيين من المدينة، يأتي بسبب «عدم مشاركة القوات الكردية في دعم القوات الحكومية»، قال مصدر بارز في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لـ«الشرق الأوسط»، إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي «لن يقاتلوا إلى جانب قوات نظام (الرئيس السوري بشار الأسد) في جبهة واحدة».. وأضاف: «النظام اليوم يحاول إجبار الأكراد على القتال إلى جانبه، وإلا ينسحب من الحسكة، وبالتالي يفتح لنا جبهة جديدة في مواجهة داعش»، مجددًا التأكيد «إننا لن نقاتل إلى جانبه في الحسكة وغيرها، ولن نشارك في المعارك التي توجد فيها القوات النظامية».
ويسيطر النظام على أكثر من نصف مدينة الحسكة، وتتركز مناطق نفوذه فيها في شارع الريّس، والمقار الأمنية التي تقع وراء هذا الشارع في وسط المدينة، وصولاً إلى مطار الحسكة.
وأقرّ التلفزيون السوري الرسمي بشكل غير مباشر بدخول التنظيم إلى المدينة، وقال في شريط إخباري عاجل إن «تنظيم داعش الإرهابي ينكل بالسكان المدنيين ويطردهم من منازلهم في حي النشوة الشرقي والغربي».
وقال التنظيم في بيان إن مقاتليه سيطروا على منطقة النشوة ومناطق مجاورة له في جنوب غربي مدينة الحسكة، المقسمة إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة وأخرى تحت سيطرة الأكراد. وأضاف أن القوات الحكومية انسحبت باتجاه وسط المدينة.



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.