ريال مدريد وسيتي الأبرز للمنافسة على لقب دوري الأبطال... وهالاند ظاهرة تستحق الدراسة

انتصار دورتموند الكبير يتسبب في الإطاحة بمدرب إشبيلية... ودفاع سان جيرمان يثير الشكوك حول صلابة الفريق

فوز دوتموند كان بمثابة الضربة القاضية للوبتيغي مع إشبيلية  (أ.ف.ب)  -  هالاند (رقم 9) هداف سيتي يفتتح خماسية فريقه في مرمى كوبنهاغن (أ.ب)
فوز دوتموند كان بمثابة الضربة القاضية للوبتيغي مع إشبيلية (أ.ف.ب) - هالاند (رقم 9) هداف سيتي يفتتح خماسية فريقه في مرمى كوبنهاغن (أ.ب)
TT

ريال مدريد وسيتي الأبرز للمنافسة على لقب دوري الأبطال... وهالاند ظاهرة تستحق الدراسة

فوز دوتموند كان بمثابة الضربة القاضية للوبتيغي مع إشبيلية  (أ.ف.ب)  -  هالاند (رقم 9) هداف سيتي يفتتح خماسية فريقه في مرمى كوبنهاغن (أ.ب)
فوز دوتموند كان بمثابة الضربة القاضية للوبتيغي مع إشبيلية (أ.ف.ب) - هالاند (رقم 9) هداف سيتي يفتتح خماسية فريقه في مرمى كوبنهاغن (أ.ب)

أظهرت الجولة الثالثة لمسابقة دوري أبطال أوروبا أن ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنجليزي وصيف نسخة 2021 ما زالا هما المرشحين الأبرز للمنافسة على بطولة هذا الموسم مع بايرن ميونيخ الألماني في وقت أثار فيه باريس سان جيرمان الشكوك حول تطلعه لتحقيق هدفه المنشود بسبب ارتباك خط دفاعه في التعادل المخيب 1 - 1 مع بنفيكا البرتغالي.
وحقق كل من تشيلسي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي فوزه الأول في دور المجموعات عندما تغلب الأول على ضيفه ميلان الإيطالي 3 - صفر، والثاني على ضيفه ماكابي حيفا الإسرائيلي 3 - 1. والأمر ذاته النسبة للايبزيغ الألماني بتغلبه على سلتيك الاسكوتلندي 3 - 1، فيما انتهت قمة بنفيكا البرتغالي وضيفه باريس سان جيرمان بالتعادل 1 - 1.
وحذا ريال مدريد ومانشستر سيتي حذو نابولي الإيطالي (المجموعة الأولى) وكلوب بروج البلجيكي (الثانية) وبايرن ميونيخ الألماني (الثالثة)، بتحقيق كل منهما للفوز الثالث توالياً العلامة الكاملة في ثلاث جولات، وستكون نقطة واحدة في الجولة الرابعة كافية للتأهل المبكر إلى ثمن النهائي.
وجاء فوز الريال على شاختار دونيتسك الأوكراني 2 - 1 وسيتي بقيادة هدافه العملاق إيرلينغ هالاند على كوبنهاغن الدنماركي 5 - صفر، ليؤكد أنهما في مستوى يؤهلهما للمضي قدما للمنافسة على اللقب ما لم تحدث مفاجآت. نادي إشبيلية ودفع غولين لوبتيغي، المدير الفني لفريق إشبيلية ثمن خسارة فريقه 1 - 4 أمام بوروسيا دورتموند الألماني، حيث فقد منصبه بالإقالة التي كان يتوقعها.
في المجموعة السابعة وعلى ملعب الاتحاد في مانشستر، واصل هالاند هوايته التهديفية بثنائية من خماسية الفوز على كوبنهاغن 5 - صفر، ليؤكد أنه ظاهرة تستحق الدراسة لغزارة أهدافه.
وسجل هالاند الهدفين في الدقيقتين 7 و32 رافعاً رصيده إلى 19 هدفاً في 11 مباراة في مختلف المسابقات مع سيتي منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
كما عزز هالاند رصيده في المسابقة القارية العريقة إلى 28 هدفا في 22 مباراة بمعدل 1.27 هدفا في المباراة الواحدة. وجاءت ثنائية هالاند عقب ثلاثيته في مرمى مانشستر يونايتد (6 - 3) الأحد في الدوري الإنجليزي، وكانت الثالثة في ثلاث مباريات متتالية بملعب فريقه.
وسجل المدافع الجورجي دافيت خوتشولافا الهدف الثالث لسيتي بالخطأ في مرمى فريقه وأضاف الدولي الجزائري رياض محرز الرابع من ركلة جزاء، قبل أن يختم الأرجنتيني جوليان ألفاريز المهرجان بهدف خامس.
وهو الفوز الثالث توالياً لمانشستر سيتي في المجموعة فعزز موقعه في الصدارة برصيد تسع نقاط وبات بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان تأهله إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة التي يلهث وراء باكورة ألقابه بها علماً بأنه خسر نهائي عام 2021 أمام مواطنه تشيلسي.
وأعرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن سعادته بمواصلة نجمه النرويجي الشاب (22 عاماً) مواصلة هز شباك الخصوم، وأشار إلى أن استبدال هالاند بين الشوطين لم يكن مخططاً له من قبل، ولكن بعدما ضمن سيتي المباراة إلى حد كبير بتقدمه 3 – صفر، كان لا بد من اراحته قبل مواجهة ساوثهامبتون الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال غوارديولا: «لعب هالاند الكثير من الدقائق، تم الزج بكول بالمر مكانه وهو لاعب رائع يحتاج أيضا الفرصة، لو كانت النتيجة متقاربة لاستمر تواجد هالاند في الملعب «.
ويتفوق سيتي بفارق ثلاث نقاط أمام بوروسيا دورتموند الذي قسا على مضيفه اشبيلية الإسباني 4 – 1، معززاً موقعه في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد كل من كوبنهاغن واشبيلية عند نقطة واحدة في المركز الأخير. وكان فوز دوتموند بمثابة الضربة القاضية للوبتيغي مع إشبيلية، خاصة أن الأخير لم يحقق سوى انتصار واحد فقط في أول سبع مباريات بالدوري الإسباني هذا الموسم. وتردد أن النادي الإسباني كان ينتظر مواجهة دورتموند كفرصة أخيرة للمدرب لكن الإخفاق وضع نهاية لمشواره. وعقب الهزيمة وقبل اعلان الإقالة قال لوبتيغي متوقعا مصيره «ودعت اللاعبين...لا أشعر بأي شعور سلبي حاليا. أول شيء أشعر به هو امتنان تجاه نادي مثل إشبيلية، الجماهير، المواطنين في المدينة، ولاعبي الفريق، الذين قدموا معي ثلاثة مواسم رائعة».
وأضاف «جئت إلى هنا وسط شكوك، وكان من الممكن قلب الأمور بالعديد من المواسم الناجحة». وأصدر إشبيلية بياناً بعد نهاية المباراة بـ30 دقيقة ليؤكد رسمياً إقالة المدير الفني، وسط تقارير ترجّح تولى خورخي سامباولي (الذي درب إشبيلية في موسم 2016 - 2017) هو المرشح الأبرز للمنصب. وارتبط أيضاً اسم لوبتيغي بتدريب ولفرهامبتون الإنجليزي.
من جهته، تلقى دورتموند دفعة معنوية قوية قبل مواجهة قمة البوندسليغا أمام بايرن ميونيخ غداً (السبت). ونجح دورتموند في تصحيح مساره بعد هزيمته على ملعب كولن 2 - 3 في الجولة الماضية للبوندسليغا. ورغم الفوز العريض على إشبيلية، أكد إدين تيرزيتش مدرب دورتموند، أن «هناك حاجة إلى تحسين بعض الأمور، لكن بإمكاننا استخلاص الكثير من الإيجابيات».
وفاز بايرن بآخر عشرة ألقاب في البوندسليغا، في حين يرجع آخر إنجاز لدورتموند في الدوري المحلي إلى موسمي 2011 و2012. ويتساوى بايرن ودورتموند برصيد 15 نقطة بفارق نقطتين عن يونيون برلين وفرايبورغ، صاحبي الصدارة.
وخسر دورتموند في آخر سبع مواجهات جمعته ببايرن ميونيخ في البوندسليغا، لذا دعا سيباستيان كيهل المدير الرياضي للنادي اللاعبين لإظهار نفس الحماس الذي قدموه في مباراة إشبيلية من أجل الفوز على البايرن وقال «علينا أن نبني على ذلك في مواجهة السبت، إذا لعبنا كما حدث أمام اشبيلية سيكون لدينا فرصة جيدة لتحقيق الفوز».
وفي المجموعة السادسة على ملعب سانتياغو برنابيو، حقق ريال مدريد الأهم بفوزه على ضيفه شاختار بهدفين للبرازيليين رودريغو وفينيسيوس جونيور مقابل هدف لألكسندر زوبكوف، ليضع الفريق الملكي الإسباني حامل اللقب قدماً في ثمن النهائي.
وحقق ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (14)، فوزه الثالث توالياً ورفع رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة بفارق خمس نقاط أمام شاختار.
ويلتقي النادي الملكي مجدداً مع شاختار الأسبوع المقبل في وارسو، في مباراة أكد الألماني توني كروس نجم الريال رغبة فريقه في حسمها لتأمين تأهله إلى دور الستة عشرة.
وقال كروس «الفكرة تتلخص في ضرورة حسم تأهلنا عن دور المجموعات في أقرب وقت، لدينا تسع نقاط من أصل تسع نقاط ممكنة، ونتطلع لفوز جديد في وارسو».
وضمن المجموعة نفسها أنعش لايبزيغ آماله، أقلها المنافسة على البطاقة الثانية عندما تغلب على ضيفه سلتيك الاسكوتلندي 3 - 1.
وهو الفوز الأول للايبزيغ بعد خسارتين متتالتين أمام شاختار وريال مدريد، فتخلص من المركز الأخير رافعاً رصيده إلى ثلاث نقاط بفارق نقطتين أمام سلتيك صاحب نقطة وحيدة.
وانتهت قمة المجموعة الثامنة بين بنفيكا وضيفه سان جيرمان بتعادل غير مرضٍ للأخير 1 - 1. وكان باريس سان جيرمان البادئ بالتسجيل عبر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إثر تمريرة من النجم الآخر البرازيلي نيمار في الدقيقة الـ22، لكن بنفيكا أدرك التعادل مستفيداً من هدف بالنيران الصديقة سجله المدافع البرتغالي دانيلو بيريرا بالخطأ في مرمى فريقه الفرنسي بالدقيقة الـ41.
وواصل الفريقان صدارتهما للمجموعة برصيد سبع نقاط لكل منهما، وسيلتقيان الثلاثاء المقبل في قمة ثانية بملعب «بارك دي برانس»، بفارق أربع نقاط أمام يوفنتوس الفائز على مكابي حيفا الإسرائيلي 3 - 1.
وفي المجموعة الخامسة استغل تشيلسي بطل النسخة قبل الأخيرة عاملي الأرض والجمهور واصطاد ضيفه ميلان صاحب ثاني أفضل سجل في المسابقة (7 ألقاب) بالتغلب عليه بثلاثية نظيفة وخلط أوراق المجموعة التي بات نادي سالزبورغ النمساوي في صدارتها بفوزه على دينامو زغرب الكرواتي 1 - صفر.
وتناوب على تسجيل ثلاثية تشيلسي كل من الفرنسي ويسلي فوفانا والغابوني بيير - إيميريك أوباميانغ وريس جيمس، ليكون الفوز الأول للنادي اللندني الذي رفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف والمواجهة المباشرة عن ميلان الثالث، في حين تصدّر سالزبورغ بخمس نقاط وتذيّل دينامو زغرب المجموعة بثلاث.
وقال أوباميانغ عقب اللقاء «نحن سعداء بهذه النتيجة، أعتقد أن المباراة لم تكن تقبل القسمة على اثنين وكان يتوجب علينا الفوز. سجلنا ثلاثة أهداف ولم تستقبل شباكنا أي هدف».
وأضاف «كنا نعرف أن هذه المباراة حاسمة بالنسبة لنا وحققنا الفوز، لكن لا شيء حسم حتى الآن».


مقالات ذات صلة

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية يعاني ريال مدريد من إصابات عديدة هذا الموسم (د.ب.أ)

25 إصابة في ريال مدريد... ما السبب يا ترى؟

سحق ريال مدريد أوساسونا 4 - 0 في نهاية الأسبوع الماضي، لكن المباراة لخصت مصائبهم هذا الموسم.

The Athletic (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.