اعتماد خطة تنفيذية لتسهيل متطلبات فتح الحسابات الاستثمارية لدول الخليج

تعزيز الرحلات الجوية من دبي والكويت والدوحة إلى السعودية

جانب من الاجتماع الثاني الافتراضي لفريق العمل المشترك من وزارات المالية ووزارات التجارة بدول مجلس التعاون أمس الأربعاء (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الثاني الافتراضي لفريق العمل المشترك من وزارات المالية ووزارات التجارة بدول مجلس التعاون أمس الأربعاء (الشرق الأوسط)
TT

اعتماد خطة تنفيذية لتسهيل متطلبات فتح الحسابات الاستثمارية لدول الخليج

جانب من الاجتماع الثاني الافتراضي لفريق العمل المشترك من وزارات المالية ووزارات التجارة بدول مجلس التعاون أمس الأربعاء (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الثاني الافتراضي لفريق العمل المشترك من وزارات المالية ووزارات التجارة بدول مجلس التعاون أمس الأربعاء (الشرق الأوسط)

بينما كشف برنامج الربط الجوي عن عقد شراكة تعاون مع مجموعة سيرا، لتعزيز الرحلات من دبي والكويت والدوحة إلى السعودية، اعتمدت لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنبثقة عن اللجنة الوزارية للأسواق المالية، الخطة التنفيذية لتفعيل مبادرة تسهيل متطلبات فتح الحسابات الاستثمارية وتفعيل نموذج أعرف عميلك.
وتطرقت اللجنة إلى ما توصلت إليه لجنة أسواق (البورصات) المال الخليجية بشأن تنفيذ المبادرات الجاري العمل عليها، التي ستسهم في تعزيز سبل التواصل والتعاون بين الأسواق.
واطلعت خلال اجتماع اللجنة الخامس والعشرين، الذي عقد أول من أمس (الثلاثاء) عبر الاتصال المرئي، على ما توصل إليه فريق عمل المسؤولين عن التدريب بالجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس بشأن تفعيل بوابة المعرفة للاستفادة منها بشكل أكبر، وآخر المستجدات والتطورات وتبادل الرأي بشأنها.
وتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات في مقدمتها اعتماد الإطار التنظيمي للتسجيل البيني للمنتجات المالية بين الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس.
واستعرضت اللجنة لعرض موجز من هيئة السوق المالية السعودية حول آثار ونتائج الحملات التوعية التي جرى إطلاقها، وأهم مؤشرات التفاعل وآخر المستجدات بشأن جائزة المستثمر الخليجي الذكي.
وتطرق الاجتماع إلى الدراسة التي قام بها المركز الإحصائي الخليجي حول «الأداء المالي للشركات المقيدة في أسواق المال الخليجية»، التي تهدف بشكل أساسي إلى توفير قاعدة بيانات مالية ومعلوماتية كاملة عن كافة المؤسسات المقيدة والمتداول أسهمها في أسواق دول مجلس التعاون.
وفي ذات السياق، عقد فريق العمل المشترك عالي المستوى من وزارات المالية والتجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس (الأربعاء) اجتماعه الثاني عبر الاتصال المرئي، لمناقشة تسهيل انسيابية التجارة بين دول مجلس التعاون.
إلى ذلك، أعلن برنامج الربط الجوي أمس (الأربعاء) عن عقد شراكة تعاون مع مجموعة سيرا، لتعزيز الرحلات الجوية من إمارة دبي ومدينة الكويت إلى الرياض وجدة، ومن العاصمة القطرية الدوحة إلى مدينة العلا، خلال فترات الذروة في فصل الشتاء.
وسيبدأ تسيير الرحلات الجوية، ابتداءً من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم حتى مارس (آذار) 2023، خلال عطلات نهاية الأسبوع، لتلبية احتياجات المسافرين خلال هذه الفترة.
وأكد خليل لمرابط، المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، أن هذه الشراكة ستعمل على تعزيز الرحلات الجوية، وجاءت نتيجة لزيادة الطلب على خدمات السفر، وتتيح خيارات أوسع للمسافرين لزيارة المملكة بكل سهولة ويسر.
ويعد برنامج الربط الجوي، مبادرة حكومية تهدف إلى تطوير وتعزيز الربط الجوي الخاص بقطاع السياحة في المملكة.
وأطلقت السعودية مؤخراً، الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تضم مستهدفات كبرى في القطاع، وستعمل على ربط 250 وجهة مباشرة من وإلى مطارات المملكة، وتدشين ناقل جوي جديد، ومضاعفة الحركة الجوية إلى ثلاثة أضعاف وحجم البضائع إلى 5 أضعاف، في إطار سعي المملكة للصعود إلى المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط بحلول 2030.


مقالات ذات صلة

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتحدثان أمام شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (رويترز)

افتتاحات خضراء للأسواق الخليجية بعد فوز ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص شعار وكالة «ستاندرد آند بورز» (رويترز)

خاص كيف سينعكس الخفض المرتقب للفائدة الأميركية على اقتصادات الخليج؟

وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات

زينب علي (الرياض)

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)
مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة، عقب اجتماع روسيا و«أوبك»، إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول «أوبك بلس» والالتزام بالحصص المقررة.

وأضاف نوفاك بعد اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في موسكو، إن دول «أوبك بلس»، التي تضخ نحو نصف إنتاج النفط العالمي، تتخذ كل القرارات اللازمة للحفاظ على استقرار السوق.

وقال نوفاك: «بينما نناقش الوضع والتوقعات اليوم، يخلص تقييمنا إلى أن السوق في الوقت الحالي متوازنة. يرجع الفضل في ذلك في الأساس إلى تحركات دول (أوبك بلس)، والإجراءات المشتركة للامتثال للحصص والتعهدات الطوعية من دول في (أوبك بلس)».

ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المُصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، لعقد اجتماع في الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وفي الأسواق، تراجعت أسعار النفط قليلا يوم الجمعة، لكنها اتجهت إلى تسجيل زيادة أسبوعية بنحو أربعة في المائة مع احتدام الحرب الأوكرانية، بعد تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنها قد تتحول إلى صراع عالمي.

وبحلول الساعة 12:39 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.46 في المائة إلى 73.89 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتا أو 0.51 في المائة إلى 69.74 دولار للبرميل. وزاد الخامان اثنين في المائة يوم الخميس، وكان من المتوقع أن يسجلا مكاسب أسبوعية بنحو أربعة في المائة، وذلك في أفضل أداء من نوعه منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقال بوتين يوم الخميس إن الحرب في أوكرانيا تتحول إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين. وأضاف أن روسيا ردت بإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية، محذرا الغرب من أن موسكو قد تتخذ مزيدا من الإجراءات.

وتعد روسيا من بين أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، حتى مع انخفاض الإنتاج بعد حظر الاستيراد المرتبط بغزوها لأوكرانيا وقيود الإمدادات التي تفرضها مجموعة «أوبك بلس». وقالت روسيا هذا الشهر إنها أنتجت حوالي تسعة ملايين برميل من الخام يوميا.

لكن بيانات مخزونات الخام الأميركية حدت من المكاسب. فقد تأثرت الأسعار بارتفاع مخزونات الخام الأميركية 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين.

وأعلنت الصين يوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية.

ومن جانبه، قال بنك غولدمان ساكس في مذكرة إنه يتوقع أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت نحو 80 دولارا للبرميل هذا العام، رغم العجز في المعروض في 2024 والغموض الجيوسياسي، مشيرا إلى فائض متوقع قدره 0.4 مليون برميل يوميا العام المقبل.

وأضاف في المذكرة مساء الخميس: «توقعنا الرئيسي هو أن يظل برنت في نطاق 70 إلى 85 دولارا، مع قدرة إنتاج فائضة عالية تحد من ارتفاع الأسعار، فيما تحد مرونة أسعار (أوبك) وإمدادات النفط الصخري من انخفاض الأسعار».

ويتوقع البنك مخاطر قد تدفع أسعار برنت للصعود على المدى القريب، مع احتمال ارتفاع الأسعار إلى نطاق 85 دولارا في النصف الأول من عام 2025 إذا انخفض المعروض من إيران بمقدار مليون برميل يوميا بسبب فرض عقوبات أكثر صرامة.

وأوضح البنك أن مخاطر الأسعار على المدى المتوسط تميل إلى الجانب السلبي نظرا للطاقة الإنتاجية الاحتياطية المرتفعة. وقال: «في حين أن هناك طاقة احتياطية وفيرة في إنتاج النفط، فإننا نتوقع أن يظل التكرير قليلا للغاية، وأن تتعافى هوامش البنزين والديزل بشكل أكبر».

وأبقى البنك على توقعاته بأن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 76 دولارا للبرميل في عام 2025، لكنه خفض توقعاته لعام 2026 إلى 71 دولارا للبرميل في ظل فائض قدره 0.9 مليون برميل يوميا.

ويتوقع «غولدمان ساكس» أن يستمر الطلب على النفط في النمو لعقد آخر، مدفوعا بارتفاع الطلب الإجمالي على الطاقة إلى جانب نمو الناتج المحلي الإجمالي واستمرار وجود تحديات في إزالة الكربون من قطاعي الطيران والمنتجات البتروكيماوية.