ارتفاع حصيلة الإعصار «إيان» في فلوريدا إلى 44 قتيلاً

فريق البحث والإنقاذ بالقرب من جزيرة سانيبل المعزولة أعقاب إعصار «إيان» في فورت مايرز (أ.ف.ب)
فريق البحث والإنقاذ بالقرب من جزيرة سانيبل المعزولة أعقاب إعصار «إيان» في فورت مايرز (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة الإعصار «إيان» في فلوريدا إلى 44 قتيلاً

فريق البحث والإنقاذ بالقرب من جزيرة سانيبل المعزولة أعقاب إعصار «إيان» في فورت مايرز (أ.ف.ب)
فريق البحث والإنقاذ بالقرب من جزيرة سانيبل المعزولة أعقاب إعصار «إيان» في فورت مايرز (أ.ف.ب)

أسفر الإعصار «إيان» عن مقتل 44 شخصاً في فلوريدا بجنوب الولايات المتحدة، وفقاً لحصيلة جديدة أصدرتها السلطات مساء أمس السبت.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1576576293419864064?s=20&t=xsZATmj0w_mwngV5ol4pTg
وقال جهاز الطب الشرعي في فلوريدا، «هناك الآن 44 وفاة تُعزى إلى الإعصار (إيان)». وكانت السلطات قالت في وقت سابق إن حصيلة ضحايا الإعصار بلغت 25 قتيلاً.
وبعد تدميره مناطق عدة في فلوريدا، توجه إيان إلى كارولاينا الجنوبية، حيث وصل إلى اليابسة بعد ظهر الجمعة قرب جورج تاون كإعصار من الفئة الأولى، مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 140 كلم في الساعة، وفق المركز الوطني للأعاصير في ميامي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1576259396299997184?s=20&t=1NlatSM_EdzcLFb7sOrTdw
ثم تراجع ليتحول إلى عاصفة ما بعد مدارية. وأشار مركز الأعاصير إلى أن الرياح كانت تهب صباح السبت (09.00 بتوقيت غرينتش) بسرعة 50 كلم فقط في الساعة عندما عبرت كارولاينا الشمالية.
ورغم أن مخاطر هطول الأمطار وحدوث فيضانات «معتدلة» لا تزال قائمة في وسط منطقة خليج أبالاتشي وشمال شرقي الولايات المتحدة، إلا أن «إيان»، «من المتوقع أن يتبدد فوق جنوب وسط فيرجينيا» ليلة السبت الأحد، حسب توقع المركز.
من جهته، حض الرئيس جو بايدن السكان على الاستجابة لنداءات الحذر من السلطات المحلية. وأوصت سلطات ولاية كارولاينا الجنوبية السكان خصوصاً بعدم القيادة في الطرق التي غمرتها المياه.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1575942810448150528?s=20&t=fgjHVq7cxXzKOHDCFpXORQ
وقال حاكم الولاية هنري ماكماستر، في تغريدة على «تويتر»، «إنها عاصفة خطرة ستجلب رياحاً عاتية وكثيراً من المياه، لكن الخطأ البشري أخطر منها. كونوا يقظين واتخذوا قرارات صائبة، واطمئنوا على أحبائكم وكونوا بأمان».
انقطع التيار الكهربائي عن نحو 575 ألف منزل وشركة، مساء الجمعة، في ولايات كارولاينا الجنوبية والشمالية وفرجينيا، وفق موقع «باور آوترج» المتخصص.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1575920161072332805?s=20&t=PdwbGxFS-tOvyjYG_09fEw
إضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، تكبدت فلوريدا أضراراً مادية «تاريخية»، مع ارتفاع منسوب المياه إلى مستوى غير مسبوق، حسب حاكمها رون ديسانتيس.
غمرت المياه شوارع ومنازل وجرفت العاصفة قوارب من البحر إلى الشوارع الداخلية. واستعملت سلطات كيسيمي قرب أورلاندو قوارب للوصول إلى مناطق غمرتها المياه وإنقاذ السكان المحاصرين في منازلهم.
وقال جو بايدن خلال كلمة، «لقد بدأنا للتو في استيعاب حجم الدمار»، والإعصار «من المرجح أن يكون من بين الأسوأ» في تاريخ الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الإنقاذ من كوارث؟

العالم حطام حفار وسط دمار ناتج عن تسونامي ضرب  باندا آتشيه في إندونيسيا في 10 يناير 2005 (إ.ب.أ)

كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الإنقاذ من كوارث؟

بعد عشرين عاماً على ضرب أمواج تسونامي دولاً على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياماً لمعرفة نطاق الكارثة بسبب عدم توفّر وسائل اتصال.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أفريقيا ارتفاع عدد القتلى بسبب الإعصار «تشيدو» في موزمبيق إلى 94 شخصاً (أ.ف.ب)

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، نقلاً عن «وكالة إدارة الكوارث» في موزمبيق، أن عدد القتلى؛ بسبب الإعصار «تشيدو» في البلاد ارتفع إلى 94 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (مابوتو)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ».

«الشرق الأوسط» (مامودزو)
أوروبا دمر الإعصار «تشيدو» أنحاءً شاسعة من مايوت بعد أن صاحبته رياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة (أ.ف.ب) play-circle 00:38

استمرار البحث عن ناجين وإحصاء القتلى في مايوت الفرنسية بعد الإعصار

بحث عمال الطوارئ عن ناجين، الاثنين، وسابقوا الزمن لاستعادة الخدمات الأساسية في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، حيث يُخشى مقتل الآلاف.

«الشرق الأوسط» (موروني)
العالم تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي، اليوم (الأحد)، إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار «شيدو» القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يصف ترمب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني)، نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير، وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.

وقال مبعوث ترمب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد، كيث كيلوغ، لشبكة «فوكس نيوز»، في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام، وإن ترمب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.

وقال لافروف للصحافيين في موسكو: «إذا كانت الإشارات المقبلة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها».

وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً: «لكن الأميركيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى».

وخلف غزو روسيا لأوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

ويقول مسؤولون أميركيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة، وتدخلت في الانتخابات الأميركية، وسجنت مواطنين أميركيين بتهم كاذبة، ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.

في حين يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور، تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأميركية.