تحالف سعودي - هندي لخدمات المكالمات المجانية يستهدف 50 مليون مشترك بالخليج

يتكون من 4 شركات اتصالات متنقلة

تحالف سعودي - هندي لخدمات المكالمات المجانية يستهدف 50 مليون مشترك بالخليج
TT

تحالف سعودي - هندي لخدمات المكالمات المجانية يستهدف 50 مليون مشترك بالخليج

تحالف سعودي - هندي لخدمات المكالمات المجانية يستهدف 50 مليون مشترك بالخليج

تسعى شركة «إم - آد كول» الهندية لإقامة تحالف سعودي - هندي مع أربع شركات اتصالات متنقلة للبدء في تنفيذ خدمة المكالمات الهاتفية المجانية المصاحبة للإعلانات عن طريق شبكات الاتصالات، ويستهدف التحالف المزمع إبرامه، تقديم خدمات المكالمات المجانية إلى 50 مليون مشترك في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وكشف محمد بن حمد العجمي الرئيس التنفيذي لمجموعة «القيادية» السعودية؛ حليف شركة «إم - آد كول» الهندية، أن المجموعة تتفاوض - حاليا - مع أربع شركات من مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة لبدء تنفيذ خدمة المكالمات الهاتفية المجانية المصاحبة للإعلانات عبر شبكات شركات الاتصالات.
وكانت شركة «إم - آد كول» (m – AdCall) الهندية، قد أعلنت عن إبرامها عقدا مع مجموعة «القيادية» السعودية، بهدف التوسع في أسواق الخليج والشرق الأوسط، لتقديم خدماتها الاختيارية الفريدة في مجال إعلانات الهاتف الجوال.
وقالت الشركة لدى مشاركتها في المؤتمر العالمي للهاتف الجوال الذي عقد في برشلونة الأسبوع الماضي: «إن اختيارها لمجموعة القيادية كشريك استراتيجي، جاء لما تتميز به هذه المجموعة من سمعة طيبة ومكانة مرموقة في السعودية ودول الخليج»، معلنة أنه من المقرر أن تدشن المجموعة أولى مشروعاتها لخدمات «إم - آد كول» في الإمارات قريبا، على أن تتوسع بعدها في أسواق أخرى بالمنطقة.
أشار محمد بن حمد العجمي الرئيس التنفيذي لمجموعة «القيادية» إلى أن الخدمات التي تقدمها التي تقدمها شركة «إم - آد كول»، والمتمثلة في إعلانات الفيديو التفاعلية، والإعلانات التي تعرض على الشاشة، والمحتوى الذي يجري ترويجه، ستجد حظها في القاعدة الكبيرة للهواتف الذكية في الأسواق الخليجية، موضحا أن مجموعته قادرة بالتأكيد على إيجاد شراكات قوية مع المعلنين، والشركات المصنعة للأجهزة الأصلية، وشركات الاتصالات، توفر تجربة سلسة على غرار ما جرى تحقيقه في أسواق أخرى باستخدام منتجات وخدمات «إم - آد كول»، خاصة في ظل ما تشهده هذه الفترة من تميز في عالم إعلانات الهاتف الجوال.
وأعرب جاي جاين الرئيس التنفيذي لشركة «إم - آد كول» عن بالغ سعادتهم بشراكتهم مع (القيادية)، وقال: «نحن متحمسون لرؤية خدماتنا تتوسع عالميا، بعد أن شهدت نموا كبيرا في الهند، وأصبحت تتجاوز الـ45 مليون مشاهدة لإعلانات الفيديو شهريا، ضمن قاعدة تضم ما يزيد على 3 ملايين مستخدم، مؤكدا إمكانية تعزيز منصتهم القوية؛ وتقنياتهم المتقدمة بسهولة، من خلال ما اكتسبوه من خبرات جراء تعاملهم مع كبرى الشركات في الهند».
وأوضح جاين، أنّ «إم - آد كول» تقدم لعملائها تجربة شيقة وسهلة الاستخدام، من خلال منصات خدماتها ذات التقنية العالية والأداء المتفوق، التي يعود لها الفضل في طرح عدد من الابتكارات التقنية، التي منها «إعلانات الفيديو في مسار المكالمة»، و«الإعلانات قبل استخدام العملاء للتطبيقات المختارة»، و«عرض تسجيلات الفيديو عالية الوضوح مهما كانت درجة بطء سرعة شبكات الاتصال».
يذكر أنّ «إم - آد كول» التي فازت بجائزة الشركة الناشئة لعام 2015، ضمن فعاليات الجوائز الرقمية التي تقدمها الجمعية الهندية للإنترنت والهاتف الجوال في الهند، تعمل على توظيف تفاعل العملاء مع أجهزة الهاتف الجوال، قبل إجراء المكالمات، أو استخدام الألعاب أو أي تطبيق مختار، من خلال مركز المكافآت القوي، لتمكين أسماء الماركات المعلنة من تحقيق انتشارٍ أوسع، كما يعتبر اسم «إم - آد كول ديجيتال» الحل الفريد للمستخدمين الراغبين في الحصول على خدمات عالية المستوى، ذات جودة وسمعة أفضل بكثير مما هو متاح في السوق اليوم.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.